لم يزل في حوزة الشاعر
بعضٌ من وعود الطير
عصفور شدا في األأفق
فاخضرت أسارير الينابيع
احتوي الأفق ذراع الشاعر
فاستولي علي وهج البراءة
لم يزل في حوزة الشاعر
بعض من خطوط الفرح
يجدل الماء بأهداب النخيل
ويسمي غبطة الأشياء ثمار الفصول
تعتريه الفرحة الكبري
وهو مشتبك بالكون
يستخلص من جسر الرؤي
ما يجعل الفرحة في حجم الغناء العذب
لا يزال
يستقصي ضجيج الرغبة الوضاءة
الماء علا في المرفقين
اغتسل الشاعر بالحناء
*********
******