لم يكن وجودكِ فى حياتى وجودا عابرا ....بل كنتِ الفجر والفجر يعقبه نهار ثم ليلٌ دامس .. وهكذا ... ولقد سعيتُ إليكِ فى جنح الدجى وفى ألق الصباح وفى كل حين ... رأيتُكِ .... رأيتكِ أملا يحيط بنجمه : المجهول ... وصالكِ ينعشنى ويوقظ للهوى روحى وقلبى .. رغم أن حياتى خمول .. لكن وهذا جمالـُـك ِ : فالوجود جميل .
لم لا أخوض إليكِ كلَ محجب فى الغيب حتى يستبين الدرب ؟؟؟ كى يبيت القلبُ منى وهو قرير ..؟؟ لم كل هذا الضباب على شعاع طريقي ؟؟؟ لم هذه العواصف والأعاصير تعصف بي ؟؟؟ أعن الجمال تعوقنى هذه العواصف وتحملنى بعيدا هذه الأعاصير حتى تحول بينى وبينكِ ....؟؟؟
أنتِ وعد صادق ... ثغر الزمان بثغركِ يبتسم ... عجبا للزمان !!!ما كنتُ أروم منكِ إلا الحب .. ولا أبغى منكِ غير الرضى ... ولاأطمع فى أكثر من القرب منكِ ....
دوما ٌ أراكِ كأجمل ِ ما يـُـرَى ...دوما ٌ أراكِ كأبهى ما يوصـَـف ... لكن قلبي عادةٌ يتوجس خيفة من فائق جمالها ... مجرد رؤياكِ تسري بي رعدة من سطوة جمالِك ...