القصاص
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
- محمد منسىVIP™
- المشاركات : 3296
القصاص
في جلسة تاريخية قصيرة للغاية. ووسط أجواء مشحونة. وفي توقيت بالغ الحساسية. أصدرت محكمة بورسعيد التي انعقدت في أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة أحكامها في قضية مذبحة بورسعيد حيث أحالت أوراق 21 متهما إلي فضيلة المفتي وحددت جلسة التاسع من مارس للنطق بالحكم علي جميع المتهمين ال73 في القضية.
وما كاد المستشار صبحي عبدالمجيد ينتهي من قراءة منطوق الحكم حتي تعالت صيحات الفرحة داخل قاعة المحكمة من أهالي أسر الشهداء.
وخارج القاعة كان ألتراس النادي الأهلي الذي تابع الجلسة أمام النادي الأهلي بالجزيرة يطلق الشماريخ ابتهاجا بالحكم وبالقصاص العادل.
وسارع مجلس إدارة النادي الأهلي إلي اجتماع عاجل أصدر في أعقابه بيانا أكد فيه انه لم يخسر الرهان علي قضاء مصر النزيه لإعادة الحق لأصحابه.
وتوالت تعليقات وردود أفعال القوي السياسية علي الحكم حيث وصف خالد الشريف المتحدث الرسمي بإسم الجماعة الإسلامية الحكم بالعادل حيث جاء ليؤكد شرعية القصاص لدماء الشهداء.
وقال الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة ان احكام القضاء نزلت بردا وسلاما علي قلوب المصريين جميعاً "لأول مرة نري بداية القصاص".
وكانت الصورة مغايرة تماما في بورسعيد حيث عاشت المدينة الحرة يوما من أسوأ أيام تاريخها وتوقفت الحياة في المدينة تماما وتحولت شوارعها إلي ساحة حرب عقب النطق بالحكم. وادت أعمال العنف وتبادل النيران الي مقتل مايزيد علي 72 مواطنا واصابة المئات. وتدخلت القوات المسلحة في محاولة لفرض الأمن والنظام بعد محاولات قام بها البعض لاقتحام سجن بورسعيد العمومي وبعض أقسام الشرطة.
وكان القلق مسيطرا من احتمالات تأثير العنف علي حركة الملاحة في قناة السويس إلا أن المتحدث الرسمي للهيئة أكد ان حركة الملاحة الدولية منتظمة ومستقرة ولم تتأثر واستقبلت القناة 45 سفينة.
وكانت القوات المسلحة علي مستوي المسئولية دائما حيث دفعت بتعزيزات لتأمين المواقع الاستراتيجية وانتشرت عناصر الجيش الثاني الميداني في بورسعيد في مشهد أعاد الطمأنينة للمدينة الباسلة التي صدرت منها العديد من الاستغاثات التي تناشد القوات المسلحة فرض سيطرتها علي المدينة وسرعة القبض علي البلطجية الموجودين في كل شوارعها والذين استغلوا الموقف لصالحهم لتهريب ذويهم من سجن بورسعيد العمومي.
ومع تسارع الاحداث والقلق علي الاوضاع في بورسعيد فان الرئيس محمد مرسي ورئيس الوزراء هشام قنديل علي اتصال دائما باللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد للأطمئنان علي أحوال المدينة وتوافر كل السلع التمونية بها .
في جلسة تاريخية قصيرة للغاية. ووسط أجواء مشحونة. وفي توقيت بالغ الحساسية. أصدرت محكمة بورسعيد التي انعقدت في أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة أحكامها في قضية مذبحة بورسعيد حيث أحالت أوراق 21 متهما إلي فضيلة المفتي وحددت جلسة التاسع من مارس للنطق بالحكم علي جميع المتهمين ال73 في القضية.
وما كاد المستشار صبحي عبدالمجيد ينتهي من قراءة منطوق الحكم حتي تعالت صيحات الفرحة داخل قاعة المحكمة من أهالي أسر الشهداء.
وخارج القاعة كان ألتراس النادي الأهلي الذي تابع الجلسة أمام النادي الأهلي بالجزيرة يطلق الشماريخ ابتهاجا بالحكم وبالقصاص العادل.
وسارع مجلس إدارة النادي الأهلي إلي اجتماع عاجل أصدر في أعقابه بيانا أكد فيه انه لم يخسر الرهان علي قضاء مصر النزيه لإعادة الحق لأصحابه.
وتوالت تعليقات وردود أفعال القوي السياسية علي الحكم حيث وصف خالد الشريف المتحدث الرسمي بإسم الجماعة الإسلامية الحكم بالعادل حيث جاء ليؤكد شرعية القصاص لدماء الشهداء.
وقال الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة ان احكام القضاء نزلت بردا وسلاما علي قلوب المصريين جميعاً "لأول مرة نري بداية القصاص".
وكانت الصورة مغايرة تماما في بورسعيد حيث عاشت المدينة الحرة يوما من أسوأ أيام تاريخها وتوقفت الحياة في المدينة تماما وتحولت شوارعها إلي ساحة حرب عقب النطق بالحكم. وادت أعمال العنف وتبادل النيران الي مقتل مايزيد علي 72 مواطنا واصابة المئات. وتدخلت القوات المسلحة في محاولة لفرض الأمن والنظام بعد محاولات قام بها البعض لاقتحام سجن بورسعيد العمومي وبعض أقسام الشرطة.
وكان القلق مسيطرا من احتمالات تأثير العنف علي حركة الملاحة في قناة السويس إلا أن المتحدث الرسمي للهيئة أكد ان حركة الملاحة الدولية منتظمة ومستقرة ولم تتأثر واستقبلت القناة 45 سفينة.
وكانت القوات المسلحة علي مستوي المسئولية دائما حيث دفعت بتعزيزات لتأمين المواقع الاستراتيجية وانتشرت عناصر الجيش الثاني الميداني في بورسعيد في مشهد أعاد الطمأنينة للمدينة الباسلة التي صدرت منها العديد من الاستغاثات التي تناشد القوات المسلحة فرض سيطرتها علي المدينة وسرعة القبض علي البلطجية الموجودين في كل شوارعها والذين استغلوا الموقف لصالحهم لتهريب ذويهم من سجن بورسعيد العمومي.
ومع تسارع الاحداث والقلق علي الاوضاع في بورسعيد فان الرئيس محمد مرسي ورئيس الوزراء هشام قنديل علي اتصال دائما باللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد للأطمئنان علي أحوال المدينة وتوافر كل السلع التمونية بها .
(( إن لم يكن شعري كعهدي به
فحسنك الشعر الذي أهوي ))
م . منسي
فحسنك الشعر الذي أهوي ))
م . منسي
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى