تســــــــــاؤلات
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
- محمد منسىVIP™
- المشاركات : 3296
تســــــــــاؤلات
قاع المجتمع المصري مزدحم بالفقر والذل والانكسار وهو ما يحتاج إلي العلاج العاجل ووفق خطة واضحة علي المدي الطويل[size=29].
[/size]أبكاني وتألمت وشعرت بالاحباط لمقتل الطفل الصغير بائع البطاطا عمر صلاح عمران.. فهو كان رحمه الله يعول أخوته وأسرته.. وهذا الطفل الصغير نموذج علي من يقال عنهم أطفال الشوارع الذين لا يعجبون البعض ويتهمون هؤلاء الأطفال بكل الرذائل والعيوب ولو كانت هناك نظرة عدل ورحمة وانسانية وتتفق مع الدين الإسلامي الحنيف.. ومع كل الشرائع السماوية لظهرت إجراءات لرعاية هؤلاء الأطفال[size=29].
[/size]وفي مصر ربما دون غيرها من الدول يتحمل طفل صغير مسئوليات أسرة كاملة بائع بطاطا أو مناديل ويتعرض لقسوة الحياة والعمال والمجتمع وتصرفات غير عادلة من أغلب الناس[size=29].
[/size]وهؤلاء يحتاجون الرحمة والانسانية والرفق الذي يحرص عليه البعض في التعامل مع الحيوانات الأليفة وهؤلاء الأطفال الصغار بشر ولهم حقوق علي الدولة والمجتمع[size=29].
[/size]فالطفل الصغير الذي لقي حتفه بطلقات رصاص وكان يعمل في بيع البطاطا يعول أسرة كاملة ويحاول أن يتحمل المسئولية وربما لا يتجاوز ما يحققه يوميا عشرة جنيهات ينفق طفل آخر في مثل عمره عشرة أضعاف هذا المبلغ في دقائق معدودة سواء في وجبة بأحد المطاعم أو حتي في مكالمات بالمحمول[size=29].
[/size]هؤلاء الأطفال ضحية مجتمع لا يرعي الطفولة ولا يحافظ عليها.. ثم يتألم ويشكو انهم يتحولون إلي مشروع آخر وهو الخروج علي القانون وارتكاب المخالفات[size=29].
[/size]وإذا كان عمل الأطفال في هذه السن مخالفاً دوليا وانسانيا واجتماعيا فإن مثل هذا الطفل الذي يعول أسرة يستحق التقدير والاحترام وعلينا جميع أن نشعر بالخجل اننا عجزنا عن حمايته وأسرته الفقيرة من الجوع والفقر والحرمان[size=29].
[/size]والمجتمع الذي لا يحمي أطفاله لن يقدم في المستقبل إلا نماذج باهتة وغير قادرة ويسيطر عليها الحقد والكراهية بدون مبرر وقد كانت كلمات هذا الطفل البسيطة قاسية ومؤلمة قبل وفاته عندما قال ليس من حقي أن أحلم[size=29].
[/size]حتي الحلم أصبح مستحيلا )[size=29]) ..
[/size]فكيف يحلم أن تتغير حياته ولا أحد يعاونه والمجتمع عاجز أو يتناسي هذه الأسر والفئات المظلومة[size=29].
[/size]الفقر يتزايد والأسر الفقيرة لا تجد أمامها سوي أطفالها تدفع بهم إلي أي عمل يوفر دخلا أو قروشا قليلة[size=29].
[/size]وفي بعض الدول النامية أو التي كانت نامية من قبل مثل الهند يوفر المجتمع رعاية للأسر الفقيرة.. ويمنح مزايا ضريبية ومالية للمرأة المعيلة التي تعول أسرتها سواء بعد وفاة الزوج أو الانفصال أو ترعي أطفالها حتي تستطيع حماية أطفالها من التشرد والحرمان[size=29].
[/size]إن المساجلات والمنازعات السياسية قد تطول ولكن علي الجميع أن يدركوا ما يحدث في قاع المجتمع المصري وحالات الفقر والذل والانكسار وعمالة الأطفال[size=29].
[/size]إن الجوع والحرمان قد يدفع إلي تصرفات غضب وانتقام من المجتمع نفسه وفي أي صورة ممكنة ولهذا يقال ان هناك أطفالاً يتظاهرون ويقذفون بالطوب والحجارة في بعض المظاهرات.. ربما ولكن لهؤلاء مطالب وحقوق علي المجتمع وحالة الغضب التي تسود هؤلاء تختلف كثيرا عن نشطاء الحركة السياسية ولأن هؤلاء الأطفال في معاناة[size=29].
[/size]وفاة الطفل عمر صلاح عمران بائع البطاطا هو نموذج للقهر والذل والحرمان الذي يعاني منه عدد كبير من الأطفال والأسر التي تعاني من الفقر ونسبته تتزايد بعد الظروف الاقتصادية المؤلمة[size=29].
[/size]حتي الجمعيات الخيرية والأهلية أصبحت عاجزة عن إعانة الأسرة وأطفالها[size=29].
[/size]إن قاع المجتمع المصري يعاني من نقص التكافل الاجتماعي[size=29].
[/size]ولا يجوز أن يستمر هذا القاع يغلي وهو برميل بارود قابل للاشتعال في أي لحظة طلباً للطعام وربما الطعام فقط ومن حق الأطفال الفقراء الرعاية والاهتمام والعناية في أسرهم البائسة أيضا ولا يجب أن يولد الفقير فقيرا ويستمر طوال حياته فقيرا مقهورا فهذه ليست عدالة وليست انسانية ولا تتصف مع سماحة وروح الإسلام إن موت الطفل عمر صلاح عمران هو اشارة إلي قاع المجتمع المصري وهو يغلي ويحتاج إلي إجراءات اطفاء وترميم وعلاج
[size=29]قاع المجتمع المصري مزدحم بالفقر والذل والانكسار وهو ما يحتاج إلي العلاج العاجل ووفق خطة واضحة علي المدي الطويل[size=29].
[/size]أبكاني وتألمت وشعرت بالاحباط لمقتل الطفل الصغير بائع البطاطا عمر صلاح عمران.. فهو كان رحمه الله يعول أخوته وأسرته.. وهذا الطفل الصغير نموذج علي من يقال عنهم أطفال الشوارع الذين لا يعجبون البعض ويتهمون هؤلاء الأطفال بكل الرذائل والعيوب ولو كانت هناك نظرة عدل ورحمة وانسانية وتتفق مع الدين الإسلامي الحنيف.. ومع كل الشرائع السماوية لظهرت إجراءات لرعاية هؤلاء الأطفال[size=29].
[/size]وفي مصر ربما دون غيرها من الدول يتحمل طفل صغير مسئوليات أسرة كاملة بائع بطاطا أو مناديل ويتعرض لقسوة الحياة والعمال والمجتمع وتصرفات غير عادلة من أغلب الناس[size=29].
[/size]وهؤلاء يحتاجون الرحمة والانسانية والرفق الذي يحرص عليه البعض في التعامل مع الحيوانات الأليفة وهؤلاء الأطفال الصغار بشر ولهم حقوق علي الدولة والمجتمع[size=29].
[/size]فالطفل الصغير الذي لقي حتفه بطلقات رصاص وكان يعمل في بيع البطاطا يعول أسرة كاملة ويحاول أن يتحمل المسئولية وربما لا يتجاوز ما يحققه يوميا عشرة جنيهات ينفق طفل آخر في مثل عمره عشرة أضعاف هذا المبلغ في دقائق معدودة سواء في وجبة بأحد المطاعم أو حتي في مكالمات بالمحمول[size=29].
[/size]هؤلاء الأطفال ضحية مجتمع لا يرعي الطفولة ولا يحافظ عليها.. ثم يتألم ويشكو انهم يتحولون إلي مشروع آخر وهو الخروج علي القانون وارتكاب المخالفات[size=29].
[/size]وإذا كان عمل الأطفال في هذه السن مخالفاً دوليا وانسانيا واجتماعيا فإن مثل هذا الطفل الذي يعول أسرة يستحق التقدير والاحترام وعلينا جميع أن نشعر بالخجل اننا عجزنا عن حمايته وأسرته الفقيرة من الجوع والفقر والحرمان[size=29].
[/size]والمجتمع الذي لا يحمي أطفاله لن يقدم في المستقبل إلا نماذج باهتة وغير قادرة ويسيطر عليها الحقد والكراهية بدون مبرر وقد كانت كلمات هذا الطفل البسيطة قاسية ومؤلمة قبل وفاته عندما قال ليس من حقي أن أحلم[size=29].
[/size]حتي الحلم أصبح مستحيلا )[size=29]) ..
[/size]فكيف يحلم أن تتغير حياته ولا أحد يعاونه والمجتمع عاجز أو يتناسي هذه الأسر والفئات المظلومة[size=29].
[/size]الفقر يتزايد والأسر الفقيرة لا تجد أمامها سوي أطفالها تدفع بهم إلي أي عمل يوفر دخلا أو قروشا قليلة[size=29].
[/size]وفي بعض الدول النامية أو التي كانت نامية من قبل مثل الهند يوفر المجتمع رعاية للأسر الفقيرة.. ويمنح مزايا ضريبية ومالية للمرأة المعيلة التي تعول أسرتها سواء بعد وفاة الزوج أو الانفصال أو ترعي أطفالها حتي تستطيع حماية أطفالها من التشرد والحرمان[size=29].
[/size]إن المساجلات والمنازعات السياسية قد تطول ولكن علي الجميع أن يدركوا ما يحدث في قاع المجتمع المصري وحالات الفقر والذل والانكسار وعمالة الأطفال[size=29].
[/size]إن الجوع والحرمان قد يدفع إلي تصرفات غضب وانتقام من المجتمع نفسه وفي أي صورة ممكنة ولهذا يقال ان هناك أطفالاً يتظاهرون ويقذفون بالطوب والحجارة في بعض المظاهرات.. ربما ولكن لهؤلاء مطالب وحقوق علي المجتمع وحالة الغضب التي تسود هؤلاء تختلف كثيرا عن نشطاء الحركة السياسية ولأن هؤلاء الأطفال في معاناة[size=29].
[/size]وفاة الطفل عمر صلاح عمران بائع البطاطا هو نموذج للقهر والذل والحرمان الذي يعاني منه عدد كبير من الأطفال والأسر التي تعاني من الفقر ونسبته تتزايد بعد الظروف الاقتصادية المؤلمة[size=29].
[/size]حتي الجمعيات الخيرية والأهلية أصبحت عاجزة عن إعانة الأسرة وأطفالها[size=29].
[/size]إن قاع المجتمع المصري يعاني من نقص التكافل الاجتماعي[size=29].
[/size]ولا يجوز أن يستمر هذا القاع يغلي وهو برميل بارود قابل للاشتعال في أي لحظة طلباً للطعام وربما الطعام فقط ومن حق الأطفال الفقراء الرعاية والاهتمام والعناية في أسرهم البائسة أيضا ولا يجب أن يولد الفقير فقيرا ويستمر طوال حياته فقيرا مقهورا فهذه ليست عدالة وليست انسانية ولا تتصف مع سماحة وروح الإسلام إن موت الطفل عمر صلاح عمران هو اشارة إلي قاع المجتمع المصري وهو يغلي ويحتاج إلي إجراءات اطفاء وترميم وعلاج
**********
[/size]كلمات لها معني
إذا كنت فقيراً وفي مكان مزدحم فلا أحد يهتم بوجودك ولو كنت غنيا وفي صحراء قاحلة ستجد لك أقارب هناك[size=29].
[/size]مثل صيني
***********
[/size]كلمات لها معني
إذا كنت فقيراً وفي مكان مزدحم فلا أحد يهتم بوجودك ولو كنت غنيا وفي صحراء قاحلة ستجد لك أقارب هناك[size=29].
[/size]مثل صيني
***********
(( إن لم يكن شعري كعهدي به
فحسنك الشعر الذي أهوي ))
م . منسي
فحسنك الشعر الذي أهوي ))
م . منسي
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى