الرئيسيةوالرسالة واضحة !!!!
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
- محمد منسى
VIP™
المشاركات : 3296
محمد منسى الثلاثاء 5 مارس 2013 - 8:13
مشكلتنا الأولي في مصر اليوم سياسية قبل أن تكون اقتصادية. صحيح أننا نواجه متاعب وهموما إقتصادية ضخمة, إلا أن آثارها لم تصل بعد إلي المواطنين
.
.
فالمحال مملوءة بالسلع وما زلنا حتي اليوم لا نواجه مايسمونها ثورة الجياع. ولهذا كان جون كيري وزير خارجية أمريكا مصيبا إلي حد كبير عندما ذكر في بعض لقاءاته, التي عقدها في زيارته السريعة للقاهرة ما يعني: حلوا أولا مشاكلكم السياسية حتي نستطيع أن نساعدكم اقتصاديا
.
المظاهرات والاحتجاجات والاعتصامات والصدامات وقطع الطرق والعصيان المدني وفوضي الأمن ومختلف المظاهر التي نعيشها علي مستوي الشارع المصري لا علاقة لها ـ حتي اليوم ـ بالاقتصاد, وقد اشتعلت حدتها بعد فترة هدوء إلي حد ما كنا نعيشها, إلي أن فاجأنا الرئيس مرسي في22 نوفمبر الماضي بإعلانه الدستوري الشهير الذي تبرأ منه كل معاونيه بمن فيهم نائب الرئيس ووزير العدل. منذ ذلك الوقت لم تعرف مصر الهدوء وخاصة بعد أن جري اختطاف الدستور بالطريقة التي جرت ووجدنا أن تعديل إحدي مواده ـ كما تتضمن نصوصه ـ يحتاج إلي موافقة ثلثي عدد النواب علي الأقل, بينما الدستور كله لم يقره سوي أقل من20% من أفراد الشعب ثم كان الأعجب أن يقال لنا وافقوا علي الدستور وسنعدله في أول برلمان قادم!!
علي مستوي الأحزاب التي أتحدي من يعرف عددها ورؤساءها فالأزمة أيضا سياسية بسبب انتخابات مجلس النواب, التي يفتح باب الترشيح لها السبت القادم, وهو اليوم الذي يصادف أيضا إعلان أحكام مجزرة بورسعيد, وهكذا فإن النتيجة الواضحة أننا مقبلون علي فترة تصعيد لأسباب سياسية بحتة لكنها ستؤدي بالتأكيد إلي تدهور الأوضاع الاقتصادية خاصة مع تزايد أزمة السولار التي سدت عرباتها الشوارع أمام محطات التعبئة.
والرسالة واضحة.. فحتي اليوم مازالت الأزمة سياسية لم تصل إلي رغيف العيش وبطون الملايين, وعلي الذين يديرون الحكم أن يتنبهوا لهذه الحقيقة, لأنه يوم تصل الأزمة إلي الاقتصاد وتجوع البطون سوف يكون الخراب. حلوا المشكلات السياسية أولا وبسرعة قبل أن يفوت الوقت!
المظاهرات والاحتجاجات والاعتصامات والصدامات وقطع الطرق والعصيان المدني وفوضي الأمن ومختلف المظاهر التي نعيشها علي مستوي الشارع المصري لا علاقة لها ـ حتي اليوم ـ بالاقتصاد, وقد اشتعلت حدتها بعد فترة هدوء إلي حد ما كنا نعيشها, إلي أن فاجأنا الرئيس مرسي في22 نوفمبر الماضي بإعلانه الدستوري الشهير الذي تبرأ منه كل معاونيه بمن فيهم نائب الرئيس ووزير العدل. منذ ذلك الوقت لم تعرف مصر الهدوء وخاصة بعد أن جري اختطاف الدستور بالطريقة التي جرت ووجدنا أن تعديل إحدي مواده ـ كما تتضمن نصوصه ـ يحتاج إلي موافقة ثلثي عدد النواب علي الأقل, بينما الدستور كله لم يقره سوي أقل من20% من أفراد الشعب ثم كان الأعجب أن يقال لنا وافقوا علي الدستور وسنعدله في أول برلمان قادم!!
علي مستوي الأحزاب التي أتحدي من يعرف عددها ورؤساءها فالأزمة أيضا سياسية بسبب انتخابات مجلس النواب, التي يفتح باب الترشيح لها السبت القادم, وهو اليوم الذي يصادف أيضا إعلان أحكام مجزرة بورسعيد, وهكذا فإن النتيجة الواضحة أننا مقبلون علي فترة تصعيد لأسباب سياسية بحتة لكنها ستؤدي بالتأكيد إلي تدهور الأوضاع الاقتصادية خاصة مع تزايد أزمة السولار التي سدت عرباتها الشوارع أمام محطات التعبئة.
والرسالة واضحة.. فحتي اليوم مازالت الأزمة سياسية لم تصل إلي رغيف العيش وبطون الملايين, وعلي الذين يديرون الحكم أن يتنبهوا لهذه الحقيقة, لأنه يوم تصل الأزمة إلي الاقتصاد وتجوع البطون سوف يكون الخراب. حلوا المشكلات السياسية أولا وبسرعة قبل أن يفوت الوقت!
(( إن لم يكن شعري كعهدي به
فحسنك الشعر الذي أهوي ))
م . منسي
فحسنك الشعر الذي أهوي ))
م . منسي
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى