تعالى اشطفها
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رواية ومرة السنين تأليف الكاتبة سمر يس حصريا على فور يو لايك

صفحة 3 من اصل 4 الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4  الصفحة التالية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

A-ELMASRY
A-ELMASRY
المدير العام™
المدير العام™
المشاركات المشاركات : 7779
الوظيفة الوظيفة : ENG.Software
https://www0.all-up.com

مُساهمةA-ELMASRY الإثنين 20 يناير 2014 - 19:13

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :


رواية ومرة السنين تأليف الكاتبة سمر يس  حصريا على فور يو لايك


مع تحيات جروب فضفضة على الفيس بوك

حصريا - رواية ومرة السنين تأليف الكاتبة سمر يس  حصريا على فور يو لايك - صفحة 3 O10



""ومرت السنين""

الحلقة الأولى

اليوم 11\1\2013 عيدنا الأول معاً
رائعة أنتِ في ثوبك الجديد، جميل عطرك الذي اذابني من اول لقاء
اتتذكرينه حبيبتي؟
هيا نعود سوياً الى اللحظة الأولى بلقائنا....................
ااااه منها ها هي تمر على عيناي كما لو تكن الآن
اراكِ وانتِ تدخلين تلك الغرفة بعيادة الطبيب......
كنتِ تلبسين هذا الثوب الفضفاض بلونه الزهري، كان شعرك ينساب على ظهرك.
لم يبقى احد ولم تخطفه تلك الخطوة الواثقة بحذائك العالي
وقد وصلتي حتى مقعدي أنا لم يبقى مقاعد غير الذي بجانبي كي تجلسين منتظرة دورك بالدخول
وها هو عطرك اشتمه يدخل الى صدري
والآن ماذا افعل أاتحدث معكِ ام لا؟؟؟
لا لن اتحدث يمكن ان تخذليني او ان اشعر من ردك بالحرج
ولكني لا استطيع انا بالفعل اتشوق لسماع صوتك




عدل سابقا من قبل AhmeD WolF في الإثنين 20 يناير 2014 - 21:01 عدل 2 مرات


أوعى المظاهر تخدعك ولا كلمه حلوه توقعك ولا صاحب ندل يضيعك ولا عيشه مره تغيرك
ولا قلب عشقته يحيرك ولا ناس حبتها تدمرك ولا غربه صعبه تكسرك

ولا حبيب مخلص يخصرك ولا دمعت حزن تسهرك ولا كلمه تقولها تصغرك
دى الدنيا لحظات والناس مقامات والزمن مسافات والحب كلمات وانت زى

الورد ان دبل مات


للمراسلة والاعلان على الموقع اتصل بنا
خجول

A-ELMASRY
المدير العام™
المدير العام™
المشاركات المشاركات : 7779
https://www0.all-up.com

مُساهمةA-ELMASRY الإثنين 20 يناير 2014 - 20:39


رواية ومرة السنين تأليف الكاتبة سمر يس  حصريا على فور يو لايك

مع تحيآت چروپ فضفضة على آلفيس پوگ
حصريا - رواية ومرة السنين تأليف الكاتبة سمر يس  حصريا على فور يو لايك - صفحة 3 O10

""جزء من الحلقة الثامنة""

حتى جاء هذا اليوم الذي دق فيه هاتفي.
جاء رجل ذو صوت غليظ متسائلاً: أنت مهندس أحمد؟

"الحلقة التاسعة"

نعم انا من المتحدث؟
أنا عماد بطرس من طرف أستاذة غادة الشرنوبي.
" غادة الشرنوبي !! تشابه في الإسم الأول ام ماذا؟
من تكون غادة الشرنوبي؟
زوجة الدكتور حسام سالم طبيب الأسنان.
" نعم هي وليس تشابه اسماء" أهلاً وسهلاً سيد عماد كيف لي ان اساعدك؟
لقد اخبرتني استاذة غادة انك مهندس وانا احتاج لمهندس لأرض اريد بناؤها.
ليس لدي مانع استاذ عماد ولكن يجب ان ارى الأرض ونجلس سوياً لمناقشة التفاصيل.
استاذ عماد مرحباً: فلنتفق على موعد الآن.
اذا كان يناسبك الأسبوع القادم فأنا مستعد للقائك.
استاذ عماد : نعم يناسبني اين ومتى ؟
اتفقت معه على المكان والزمان وذهبت في موعدي لأجدك جالسةً على طاولةِ مع زوجك وشخص معكما علمت انه من جئت لمقابلته.
اتجهت اليكم وقلبي يخفق خفقان المقدم على اختبار واثق من نفسه ولكنه خائف من نتيجة الإمتحان.
بعد القاء التحية على الجميع جلست وبدأ زوجك بالحديث مرحباً باشمهندس احمد انا حسام زوج مدام غادة"ابتسمتِ ابتسامتك المعهودة" وهذا صديقي استاذ عماد بطرس من حدثك بخصوص الأرض.
نحن نملك ارضاً بمدينة السادس من اكتوبر ونريد بناؤها برج سكني، ولذلك قد قررنا الإستعانة بخبرتك معنا.
جلست مستمعاً وتعمدت عدم النظر اليكِ ثم بدأنا مناقشة التفاصيل واتفقنا على جميعها،وانتهى الحديث وظللنا بفترة صمت حتى اخترقته انتِ بعفوية مرحة.
لقد انتهينا من الحديث في العمل فلنتناول العشاء انا اعلم انهم يقدمون هنا اطباق شهية ما رأيك يا باشمهندس؟
لم اكن اتوقع ان توجهين لي الحديث اليوم.
اجبتك ضاحكاً ليس لدي مانع رغم ان الوالدة سوف تغضب من عدم تناولي العشاء معها اليوم.
تجاذبنا اطراف الحديث أثناء العشاء وعلمت ان زوجك منضم الى احدى الحركات السياسية المعارضة للحكومة.
وبالطبع اتجه الحديث للسلبيات التي تمر بها البلاد من فقر وجوع وما يعانية المواطن المصري منذ لحظة استيقاظه صباحاً حتى لحظة وفاته.
وأصدقك القول لقد اعجبت بآراءه الجريئة والصادمة في ذات الوقت،بل تعرفت على بعض التفاصيل التي كانت غائبة عني الخاصة بالأمور السياسية.
وانتهى اللقاء تبادلنا التحية وكل افترق عن الآخر.
ولأول مرة منذ اللقاء الأول أشعر بالسعادة يمكن ان يكون نتيجة قربي منك لمدة اطول، أو اصبح لدي امل في لقاءات اخرى..... لا أعلم فقط انا سعيد.


عدل سابقا من قبل AhmeD WolF في الإثنين 20 يناير 2014 - 21:15 عدل 1 مرات
A-ELMASRY
A-ELMASRY
المدير العام™
المدير العام™
المشاركات المشاركات : 7779
الوظيفة الوظيفة : ENG.Software
https://www0.all-up.com

مُساهمةA-ELMASRY الإثنين 20 يناير 2014 - 20:41


رواية ومرة السنين تأليف الكاتبة سمر يس  حصريا على فور يو لايك
مع تحيآت چروپ فضفضة على آلفيس پوگ

حصريا - رواية ومرة السنين تأليف الكاتبة سمر يس  حصريا على فور يو لايك - صفحة 3 O10


""جزء من الحلقة التاسعة""

وانتهى اللقاء تبادلنا التحية وكل افترق عن الآخر.
ولأول مرة منذ اللقاء الأول أشعر بالسعادة يمكن ان يكون نتيجة قربي منك لمدة اطول، أو اصبح لدي امل في لقاءات اخرى..... لا أعلم فقط انا سعيد.

"الحلقة العاشرة"

شعرت امي بسعادتي عندما دخلت عليها تلك الليلة وقالت لي ضاحكة : وأخيراً رأيتك تضحك سعيداً احمد الله يا أحمد.
جلست معها نتجاذب اطراف الحديث مثلما نفعل كل يوم ثم شعرت بالرغبة في النوم استأذنتها ودخلت غرفتي التي شعرت وقتها انه قد زاد ضوؤها ولكن صورتك المحفورة برأسي وانتِ تجلسين امامي هي من زادها نوراً.
لقد اتفقنا على البدء بتنفيذ البناء فوراً وقررت أن اقوم بالإتصال بأصدقائي لكي يقوم احدهم بتصميم المخطط وما الى ذلك من خطوات التنفيذ.
كما اتصلت بالدكتور حسام كي اناقش معه بعض الأمور وأخبرني بمفاجأة جديدة لم اكن أعلمها أنكِ مهندسة ايضا ولكنك لا تمارسين العمل واخبرني انه يمكنني ان اشركك في العمل معنا لأنك تشعرين بالملل من الحمل والجلوس في المنزل وحيدة لحين عودته واعطاني رقم هاتفك للإتصال بكِ.
وانتابني الخوف الشديد من الإقدام على هذه الخطوة، انتِ امرأة جميلة،رقيقة، عذبة،جذابة ولكن....متزوجة.
خفت من الإنجراف بمشاعري تجاهك ولكني وجدت نفسي اقوم بالإتصال بكِ واعداً نفسي بتجاهل تلك المشاعر وأجعل من علاقتنا عمل فقط ولا شيء آخر.
اتصلت بك وعرضت عليكِ فكرة زوجك في اشتراكك معنا في العمل على ورحبتِ بالفكرة بشدة واخبرتني متى سوف تبدأين واتفقنا على المقابلة في الموقع غداً.
وبدأ يدخل الشعاع الذهبي الى غرفتي معطياً دفئاً ممتعاً،وقفت أمام خزانتي لا استطيع اختيار ملابسي شعرت بان اليوم ليس كأي يوم اذهب فيه للعمل انا ذاهب للقائك ويجب ان اكون في كامل اناقتي.
لماذا يجب؟!
هذه طبيعتي الأناقة!! لا ليس فقط هذا هو السبب
ما هو السبب الحقيقي الذي يجعلني اهتم بالإختيار اليوم بصفة خاصة؟
انت؟! وما الفائدة انها مشاعر حكم عليها بالموت قبل ان تنمو لأنها زرعت بأرض بور.
سوف اختار اي شيء دون تمييز واقنعت نفسي انه يوم عمل طبيعي.
تناولت افطاري وذهبت سريعاً قبل موعدي وانتظرت بسيارتي قدومك.
واقبلتِ علي بثوب وردي اللون،ضيق ليرسم جسدك الممشوق،تتهادى خطواتك بحذاء ذو كعب عالي،تطير خصلات شعرك كاشفة عن ملامحك الصغيرة،وعيناك الواسعتان بنظرتهما الساحرة،راسمة ابتسامتك الجذابة،وعندما اقتربت فاح عطرك الذي قد ابدعت في اختياره.
صباح الخير استاذ أحمد
صباح النور ارجو ان يكون قد كان طريقك غير مزدحم
انتِ ضاحكة: دائما الطريق مزدحم
كنت اشعر بتوتر يجعلني غير قادر على اختيار الكلمات المناسبة ولكني بدأت بالحديث عن الأرض والتصميم الذي سوف يقوم صديقي به، وبدأت تتحدثين وكانت افكارك غاية في الروعة والذكاء،فأنت غير انك امرأة جذابة ساحرة ولكنك ايضاً تتمتعين بذكاء ملحوظ في افكارك الخاصة بالتصميم والبناء.
ادرتِ ظهرك عني لكي تدرسي الموقع جيداً وانتِ تتحدثين معي عن خطوات البدء وقد شرد ذهني بعيداً وبذكاء سريع ملحوظ سألتني.
ماذا يشغل تفكيرك استاذ أحمد؟
أنا لا انا فقط افكر في حديثك والأفكار التي طرحتيها
انتِ مبتسمة وما رأيك بها؟
انا: بماذا؟
انت ضاحكةً: بالأفكار التي طرحتها؟
أنا: نعم نعم الأفكار التي افكر بها نعم التي طرحتها انتِ.....نعم جيدة جداً وسوف اقوم بدراستها عند عودتي
انت: جيد جداً متى سوف نبدأ؟
انا: مثلما تفضلين انا مستعد في اي وقت.
انت: اذاً فلنجعلها من بداية الأسبوع القادم فقد انتهى تقريباً هذا الأسبوع ولا اريد ان اعطلك في عطلة الأسبوع عن بيتك.
انا: ابداً أنا تقريباً انتهيت من العمل الذي كنت اقوم بالعمل به مدينة الشباب بالقاهرة الجديدة.
أنت: لا انا اقصد عائلتك بالتأكيد لكم خطة في نهاية الأسبوع .
أنا: انا والدتي تقريبا لا تخرج كثيراً فهي سيدة مريضة.
انت: وزوجتك واولادك؟
انا: انا غير متزوج.
انت "ضاحكة": اذاً هيا نبدأ من بداية الأسبوع القادم لأن انا من لدي خطة انا وحسام.
انا "وقد شعرت بغصة بقلبي عندما ذكرت اسم زوجك" مبتسماً :اتفقنا وانا سوف اكون قد انجزت جزء لا بأس به من خطة العمل.
انت: اين المقابلة اعتقد انه يجب ان نجلس في مكان ما رأيك مكتب استاذ عماد؟
انا: لا يوجد لدي مانع.
أنت: اعلم ان اول مقابلة لم تكن سعيدة.
انا: لا مطلقاً لم تقولين هذا؟
انت: لما حدث يومها هل تعلم ان هذه كانت المرة الأولى التي اذهب فيها لعيادة حسام.
انا: بالفعل!! ولكن لماذا؟
انت: انا متزوجة منذ ثلاثة اشهر فقط وكنت اشعر بألم باسناني وكنت اخاف الذهاب لدكتور محمد حتى لا اشعر بألم.
انا: ولماذا لا تذهبين لزوجك هو من يقوم بعلاجك؟
انت "وقد اختفت ابتسامتك": فقط لأنه متخصص بتركيب أطقم الأسنان وليس متخصصاً بعلاج الأسنان.
انا: انا لم اكن اعلم انه يعمل مع الدكتور محمد لأنها كانت المرة الأولى التي اذهب هناك.
انت ضاحكة: وانا كذلك واعتقد انها الأخيرة لأنني قد فكرت مئات المرات قبل ان اذهب وسوف اعيد التفكير مرة اخرى في الألم الذي سوف اشعر به وانا اقوم بالعلاج.
انا"وقد شعرت براحة في الحديث معك": لا يجب ان تهتمي بعلاجهم حتى لا تشعرين بألم أكبر،الألم عند العلاج اقل من الألم الدائم بدون علاجهم.
انت: بالفعل سوف افكر في هذا الأمر.
نظرت الى الساعة فلنرحل الآن سعدت بلقائك وبالعمل معك ان شاء الله.
انا: وانا كذلك.
انا: ابدأي بالتحرك وانا سوف اسير ورائك حتى نخرج للطريق.
أنت مودعة: شكراً لك.
وانطلقتِ بسيارتك وانا من ورائك اتمنى ان اظل الاحقك حتى النهاية.



عدل سابقا من قبل AhmeD WolF في الإثنين 20 يناير 2014 - 21:17 عدل 1 مرات


أوعى المظاهر تخدعك ولا كلمه حلوه توقعك ولا صاحب ندل يضيعك ولا عيشه مره تغيرك
ولا قلب عشقته يحيرك ولا ناس حبتها تدمرك ولا غربه صعبه تكسرك

ولا حبيب مخلص يخصرك ولا دمعت حزن تسهرك ولا كلمه تقولها تصغرك
دى الدنيا لحظات والناس مقامات والزمن مسافات والحب كلمات وانت زى

الورد ان دبل مات


للمراسلة والاعلان على الموقع اتصل بنا
خجول
A-ELMASRY
A-ELMASRY
المدير العام™
المدير العام™
المشاركات المشاركات : 7779
الوظيفة الوظيفة : ENG.Software
https://www0.all-up.com

مُساهمةA-ELMASRY الإثنين 20 يناير 2014 - 20:45


رواية ومرة السنين تأليف الكاتبة سمر يس  حصريا على فور يو لايك

مع تحيآت چروپ فضفضة على آلفيس پوگ
حصريا - رواية ومرة السنين تأليف الكاتبة سمر يس  حصريا على فور يو لايك - صفحة 3 O10


""جزء من الحلقة العاشرة""
وانطلقتِ بسيارتك وانا من ورائك اتمنى ان اظل الاحقك حتى النهاية.

"الحلقة الحادية عشر"

وانا في طريقي الى المنزل اتصلت بأشرف اخبرته برغبتي في الخروج مع اصدقائنا في المساء وقد اخبرني انه سوف يرتب للأمر.
عدت إلى المنزل وصدري ممتلئ بهذا الهواء النقي الذي كنت اتنفسه وانا معكِ،مشاعري أصبحت أكثر اختلاطاً ما بين سعادتي وخوفي من قربي منكِ أكثر،أتحدث مع نفسي متسائلاً لماذا شعور السعادة في أمل مفقود قبل أن يبدأ؟
انتبهت فجأة أن أمي تحدثني: أحمد الا تسمعني ؟ الغذاء جاهز
أنا: لا لا أشكرك سوف أدخل غرفتي أبدل ملابسي لأنني سوف أخرج مع اصدقائي اليوم.
دخلت غرفتي،اتجهت لمقعدي الذي يقع في زاوية الغرفة ،قررت الإستماع لتلك الأغاني التي أصبحت الآن المفضلة لدينا حبيبتي ،وجلست أفكر فيما حدث، وما سوف يحدث،وظللت هكذا لا اشعر بشيء لا اعلم كم مر من الوقت وانا هكذا.
اتصل بي أشرف يخبرني عن ميعاد اللقاء والمكان.
قمت بتبديل ملابسي وذهبت اليهم فوراً.
كانت الجلسة ممتعة ورغم شرود ذهني ولكني استمتعت وانسحب الأصدقاء ما عدا صديق العمر أشرف جلسنا سوياً نتجاذب أطراف الحديث.
أشرف: أخبرني ما الجديد بعد ان انتهيت من العمل على مدينة الشباب؟
أنا مبتسماً: لقد بدأت العمل على مشروع جديد بعيداً عن الشركة .
أشرف: هذا جيد منذ فترة وانا كنت أشجعك على العمل الخاص دون جدوى.
أنا: ها أنا ذا اقتنعت برأيك.
أشرف: وأين هذا المشروع.
أنا: السادس من أكتوبر.
أشرف: ماذا بك لم لا تخبرني بكل التفاصيل دفعة واحدة أشعر كأني أجذب الكلام منك.
أنا مبتسماً : انها قصة معقدة .
أشرف: لماذا ؟.
أنا: أتتذكر من حكيت لك عنها .
أشرف: من تكون؟
أنا: التي قابلتها بعيادة طبيب الأسنان.
أشرف: نعم نعم تذكرت وما علاقتها بالمشروع؟
أنا: لقد اخبرت زوجها عني وقد قام شريكه بالإتصال بي كي اقوم بتنفيذ المشروع.
أشرف مصدوماً وقد اصفر وجهه من المفاجأة: وماذا بعد؟
أنا: لا شيء فقط انا اتفقت معهم على كل التفاصيل في حضورها ،وقد تقابلت معها اليوم لأنها مهندسة وسوف تشترك في تنفيذ المشروع معي.
أشرف بعد فترة صمت لا بأس بها: أنت على وعي تام بم أنت ذاهب اليه يا أحمد؟
أنا: ما هو الذي انا ذاهب اليه، أنا لا انكر انني لا اعلم ولكني لا استطيع ان اتوقف.
أشرف بعد لحظة صمت اخرى: انها متزوجة وتحمل طفلاً، لم اعهدك طائش،كما لم اعهدك غادر.
أنا: فيم تفكر يا اشرف أعلم تماماً ما ترمي اليه وانت تعرفني جيداً، من المستحيل أن افعل شيئ يشينني قبل ان يشينها اني احتفظ بمشاعري لنفسي ولا انكر انني لا استطيع الهروب ولكن مشاعري سوف تظل بصدري ولن أتمادى أكثر من علاقة العمل بيني وبينها.
أشرف: أتمنى هذا.
انتهى حديثنا ولم تنتهي أفكاري حتى اغلقت عيناي ونمت.
اليوم الجمعة ليلة لقاؤنا ولقد قررت ان اتصل بكِ كي أؤكد على الميعاد.
أنا: مساء الخير مدام غادة
أنت: مساء النور أستاذ أحمد
أنا: كيف حالك؟
أنت: أحمد الله على كل حال وانت؟
أنا: الحمد لله
أنت: انت تتصل لتأكيد الموعد؟
أنا: نعم سوف نتقابل بمكتب الأستاذ عماد غداً في السادسة مساءاً يناسبك؟
أنت: للأسف لن نستطيع ان نتقابل عند عماد لأنه سافر فجأة بالأمس وسوف يعود بعد اسبوع.
أنا: اذاً نلغي اللقاء
أنت: لا يمكنك الحضور الى منزلنا في نفس الموعد.
أنا: اتفقنا سوف احضر غداً ان شاء الله
أنت: سوف ننتظرك
وأغلقت.....................
سوف اذهب الى منزلك وبالتأكيد سوف يكون هو موجود، ما هذا العذاب؟ ما هذا الشعور القاسي على قلبي؟
أتراني سوف اتحمل تلك اللحظة، وانا اعيش في وهم كبير!! ابتسمت وانا اقول لنفسي وهم!! ثم ضحكت وهم ماذا؟وهم الحب من طرف واحد؟ وهم مشاعر ليست من حقي؟ وهم أمل كاذب؟ ماذا تفعل بنفسك يا أحمد؟ ولماذا كل هذا؟
سوف أعتذر عن تنفيذ هذا المشروع وأعود لحياتي السابقة بكل تفاصيلها المملة
سوف أتصل بالدكتور حسام الآن وأخبره أي عذر لكي انسحب من هذا الجرح الذي سوف يذبح قلبي بالنهاية وانا سوف أصنعه بيداي.

نعم سوف أنسحب من كل هذا وفوراً.

يتپع ....... >>>>>>




عدل سابقا من قبل AhmeD WolF في الإثنين 20 يناير 2014 - 21:17 عدل 1 مرات


أوعى المظاهر تخدعك ولا كلمه حلوه توقعك ولا صاحب ندل يضيعك ولا عيشه مره تغيرك
ولا قلب عشقته يحيرك ولا ناس حبتها تدمرك ولا غربه صعبه تكسرك

ولا حبيب مخلص يخصرك ولا دمعت حزن تسهرك ولا كلمه تقولها تصغرك
دى الدنيا لحظات والناس مقامات والزمن مسافات والحب كلمات وانت زى

الورد ان دبل مات


للمراسلة والاعلان على الموقع اتصل بنا
خجول
A-ELMASRY
A-ELMASRY
المدير العام™
المدير العام™
المشاركات المشاركات : 7779
الوظيفة الوظيفة : ENG.Software
https://www0.all-up.com

مُساهمةA-ELMASRY الإثنين 20 يناير 2014 - 20:47



رواية ومرة السنين تأليف الكاتبة سمر يس  حصريا على فور يو لايك

مع تحيآت چروپ فضفضة على آلفيس پوگ

حصريا - رواية ومرة السنين تأليف الكاتبة سمر يس  حصريا على فور يو لايك - صفحة 3 O10

"" جزء من الحلقة الحادية عشر""

سوف أتصل بالدكتور حسام الآن وأخبره أي عذر لكي
انسحب من هذا الجرح الذي سوف يذبح قلبي بالنهاية
وانا سوف أصنعه بيداي.
نعم سوف أنسحب من كل هذا وفوراً.

"الحلقة الثانية عشر"

ضغطت على رقم الدكتور حسام وظل يدق ولم يرد على
اتصالي.
حمدت الله على عدم رده وقلت لنفسي ما هذا العبث
سوف تلغي عملك من أجل قصة وهمية لا توقف عما
كنت مقدم عليه واستمر في عملك، لقد علمني أبي
رحمه الله ألا اخلط الأمور بعضها البعض.
وجلست على مقعدي تائه ما بين أفكاري ذهاباً وإياباً
حتى حسمت أمري وقررت إعادة الإتصال.
وبالفعل لقد رد علي هذه المرة.
الدكتور حسام: مرحباً مرحباً مهندس أحمد أعتذر عن عدم
الرد ولكني كنت ما أزال في العيادة كيف حالك؟
أنا: أحمد الله على كل حال انا اتصل بك فقط لأعتذر لك
عن عدم مقدرتي اكمال تنفيذ المشروع معكم.
الدكتور: لماذا هل حدث شيء أغضبك منا ؟
أنا: لا لا مطلقاً ولكني أمر بظروف شخصية تمنعني
من اكمال العمل.
الدكتور: لعل كل الأمور بخير، لا أعرف بماذا اجيبك ولكني
كنت أتمنى أن تكون معنا؟
أنا: وأنا كذلك ولكن الظروف، أعتذر للمرة الثانية.
الدكتور: شكراً لك على كل حال وإذا تحسنت الأحوال
اتصل بي لقد أسعدني التعرف على شخصية محترمة
مثلك مهندس أحمد ويشرفني ان تستكمل العمل معنا.
أنا: أنا ايضاً سعدت بلقائكم والتعرف عليكم،
تحياتي للأستاذ عماد، ومدام غادة.
أغلقت الهاتف وأنفاسي تتلاحق، اتصبب عرقاً،
قلبي يخفق بشدة، يدايَ باردتان، جسدي كان يرتعش.
اخيراً انتهيت من أصعب محادثة بحياتي، أخيراً حسمت الأمر،
أخيراً سوف استطيع متابعة حياتي كما كانت.
وأخيراً انهيت قصة نسجتها بخيالي.
أخذت نفساً عميقاً وقررت أن أخرج للتحدث مع أمي لقد
مر وقت طويل دون ان اجلس معها.
بعد أن انتهى حديثى معها اتجهت الى غرفتي لكي اخلد
الى النوم، راجعت نفسي عما فعلت ولم اتعود الندم فلم
أندم على شيء وأغمضت عيناي واستسلمت لنوم
عميق دون التفكير في أي شيء.
وعُدت إلى تلك الحياة الروتينية التي عهدتها حتى جاء يوم
عندما عدت فيه من العمل وجدت أمي تستقبلني
مبتسمة كعادتها ولكن اليوم ابتسامة زائدة قليلاً.
أنا: أسعد الله قلبك يا أمي دائما ولكن ما سر هذه
الإبتسامة؟
أمي وقد زادت ابتسامتها ووصلت للضحك: لا شيء أكثر
من خبر جميل.
أنا: وما هو الخبر الجميل الذي يسعدك لهذه الدرجة؟
أمي: انت وصلت الى الثلاثين ولم تفكر في الزواج وقررت
ان آخذ انا هذا الدور عنك ووجدت لك العروسة المناسبة.
أنا ضاحكاً: بالفعل يا امي واخيراً سوف اتزوج وضحكت
بصوت عالٍ.
أمي غاضبةً: أنت تهزأ بكلامي يا أحمد؟
أنا: حاشاني يا امي أن افعل هذا ولكني تصورت
انك تمزحين معي ولذلك ضحكت.
أمي: انت تعرفني جيداً، وأنا لا اعرف المزاح في تلك
المواضيع.
أنا مستغرباً ومندهشاً من هذا الحديث: كلامك يعني ان
الموضوع جاد؟
أمي مؤكدة: نعم بالطبع.
أنا: هذا شيء جيد ولكني اريد أن اتناول عشائي وأنام لقد
تعبت اليوم كثيراً بالعمل وغداً نكمل الحديث إن شاء الله.
أمي بصوت حازم أعادتني به للطفولة حينما كانت تأمر
الأمر بهذا الصوت: اجلس يا أحمد واستمع لتفاصيل
الموضوع ثم افعل ما شئت، إن العمر يمر بي وأريد أن اراك
زوجاً واريد أن ارى احفاداً.
أنا: اعطاكِ الله الصحة وطيلة العمر.
أمي: إذاً فلتجلس.
أنا: جلست لكي أهدئ من انفعالها وبيني وبين نفسي
اضحك على تفكير الأمهات كلهن يفكرن بنفس الطريقة
زواج الأبناء ورؤية الأحفاد، ولا يعنينهن المشاعر والحب
وحديث الروايات هذا.
قطعت امي تفكيري قائلة: انت تعرفها جيداً هي
إبنة خالتك.
أنا: من؟ أي خالة؟
أمي: خالتك الكبيرة ابنتها ماجدة.
أنا ضاحكاً: ماجدة!!
أمي: نعم ولماذا تضحك؟
أنا: لا شيء فقط لم افكر بها.
"ولكن ماجدة ابنة خالتي هذه كنت أنا بئر أسرارها فلقد
كانت تعيش قصة حب مع احدهم وتحدثني بصفة يومية
تقريباً لكي تستشيرني ماذا تفعل معه عندما يتخاصمان
او ما الى ذلك ورغم أنه صار لها فترة لا تتصل بي ولكني
اعلم انها لا يمكن ان تفكر في احد غيره وشأني شأن أي
احد اعتبر أقربائي أخوة وأخوات لي.
ولكني طلبت من امي اكمال حديثها يمكن أن أفهم منه
لماذا الآن يفتح هذا الموضوع!
أكملت امي الحديث............
وجلست تعدد محاسنها التي لا توجد بفتاة أخرى غيرها
وما الى ذلك من حديث الأمهات الذي صار معتاداً.
جلست لأستمع لكل حديثها لكي ارضيها بالطبع ثم قررت
دخول غرفتي ولكنها طلبت مني أن أرد على حديثها.
فأخبرتها برغبتي في النوم الآن وعندما استيقظ نكمل
الحديث.
وعندما انفردت بنفسي جلست اتذكر ماجدة وحديثنا
ومزاحنا وكم هي فتاة ذات اخلاق عالية، روحها مرحة
و...... وماذا؟
أنا لا اعرف عنها الكثير رغم أنها تستريح للحديث معي
ولكني اعتبرها مثل اختى الصغيرة.
ولكن بالفعل هل سوف أستمر هكذا بدون زواج، حياتي
روتينية لا يدخل عليها اي جديد، عمل ونوم وخروج مع
الأصدقاء وما هي النهاية؟
بدأت آخذ حديث أمي على محمل الجد ولم لا أفكر في
ماجدة في اعتقادي انه يمكنها ان تصير زوجة وأم مناسبة
لي.
ولكنها تحب شخص آخر، كيف أتزوج من فتاة قلبها ليس
معي؟
وما أدراني أنها مازالت تحبه صار لها فترة لا بأس بها
لا تحدثني، سوف اتحدث انا معها بحجة الإطمئنان عليها
وأعرف المستجدات.
أمسكت بالهاتف واتصلت بها................


يتپع ....... >>>>>>




عدل سابقا من قبل AhmeD WolF في الإثنين 20 يناير 2014 - 21:18 عدل 1 مرات


أوعى المظاهر تخدعك ولا كلمه حلوه توقعك ولا صاحب ندل يضيعك ولا عيشه مره تغيرك
ولا قلب عشقته يحيرك ولا ناس حبتها تدمرك ولا غربه صعبه تكسرك

ولا حبيب مخلص يخصرك ولا دمعت حزن تسهرك ولا كلمه تقولها تصغرك
دى الدنيا لحظات والناس مقامات والزمن مسافات والحب كلمات وانت زى

الورد ان دبل مات


للمراسلة والاعلان على الموقع اتصل بنا
خجول
A-ELMASRY
A-ELMASRY
المدير العام™
المدير العام™
المشاركات المشاركات : 7779
الوظيفة الوظيفة : ENG.Software
https://www0.all-up.com

مُساهمةA-ELMASRY الإثنين 20 يناير 2014 - 20:48



رواية ومرة السنين تأليف الكاتبة سمر يس  حصريا على فور يو لايك

مع تحيآت چروپ فضفضة على آلفيس پوگ

حصريا - رواية ومرة السنين تأليف الكاتبة سمر يس  حصريا على فور يو لايك - صفحة 3 O10


""جزء من الحلقة الثانية عشر""
وما أدراني أنها مازالت تحبه صار لها فترة لا بأس بها لا تحدثني، سوف اتحدث انا معها بحجة الإطمئنان عليها وأعرف المستجدات.
أمسكت بالهاتف واتصلت بها................

"الحلقة الثالثة عشر"

مساء الخير ماجدة كيف حالك?
ماجدة: أحمد الله بخير مر وقت طويل لم تتصل بي.
أنا: اعتذر عن تقصيري كنت اعمل كثيراً الفترة الماضية، وقد جئتِ على تفكيري فقررت الإطمئان عليكِ ما الجديد؟
ماجدة بصوت هادئ لكنه يحمل الحزن في طياته: لا جديد وإن كنت تقصد ما قد كان فلقد انتهى كل شيء بيني وبينه منذ اكثر من ثلاثة اسابيع.
أنا: أنتِ تتحدثين عن الموضوع بكل بساطة هل استطيع معرفة الأسباب؟
ماجدة وهي تضحك ضحكة سخرية: هل تصدق أنني الى الآن لا اعلم الأسباب فقط اعلم ان كل منا ذهب بطريق، لا تهتم الحياة تسير على أي الأحوال، كيف حالك أنت؟
أنا: يجب ان أراكِ كيف نجلس سوياً وتحكي لي كل ما حدث.
ماجدة: يمكن أن نجلس ولكني لا اريد ان اتحدث في هذا الموضوع لقد طويت هذه الصفحة وبدأت من جديد.
أنا: سوف احضر غداً ان شاء الله.
ماجدة: أهلا وسهلاً بك في أي وقت.
"لقد تركته ولكن صوتها الحزين يدل على أنها مازالت تكن له مشاعر حتى ولو كانت ممزوجة بألم، على أي حال سوف أعرف كل شيء غدٍ ان شاء الله."
خرجت لأمي كي أخبرها لكني وجدتها قد خلدت الى النوم.
في الصباح ونحن نتناول الإفطار اخبرتها بزيارتي لمنزل خالتي اليوم لمقابلة ماجدة وبالطبع فرحت بهذه الخطوة.
بعد انتهائي من العمل ذهبت لمنزل خالتي، وبعد التحيات المعتادة جلست مع ماجدة في الشرفة وقد احضرت خالتي كوباً من عصير الليمون مع النعناع الذي اعشقه من يديها.
ماجدة: كيف حالك يا أحمد افتقدتك كثيراً
أنا: اعذريني ماجدة الفترة الماضية كانت صعبة جداً ولم يكن لدي فترة فراغ كي نتحدث وها أنا أمامك كلي آذان صاغية.
ماجدة: سامحني انا لا اريد التحدث عن ماضٍ قد رحل دعنا منه فلنتحدث عن الحاضر وما فيه أفضل.
"شعرت بتلك الغصة التي قد شعرت بها يوم أن قررت ألا أراكِ مرةً اخرى، ولكن هذه المرة شعرت أن ماجدة هي التي تتألم، وقررت أن أتحدث معها في امور اخرى كي أخرجها من شعور الألم الذي انتابها"
أنا: ما اخبار العمل والنشاطات؟
ماجدة مبتسمة: بعد ما حدث قررت أن يكون لي نشاط سياسي، انضممت لأحد الحركات السياسية المعارضة للحكومة.
أنا ضاحكاً: وما الفائدة التي حصلتِ عليها ؟
ماجدة: لا تستهزئ بهذا انت بعيداً عن السياسة ولا تعلم عنها شيء.
أنا: لا اقصد ان اسخر منكِ ولكن ما الفائدة من هذا غير المجهود المهدر؟
ماجدة: أتريد معرفة ما اذا كانت بفائدة ام لا رافقني غداً الى الإجتماع الأسبوعي وسوف تعلم كل شيء.
أنا: وأنا موافق واذا لم أقتنع سوف تدفعين فاتورة المطعم الذي سوف نتناول فيه الغذاء اتفقنا؟
ماجدة ضاحكة: موافقة، فلنتقابل الساعة الثالثة عصراً.
أنا: سوف أغادر العمل مبكراً خصيصاً كي اذهب معكِ.
وذهبنا الى الإجتماع ورأيت شخصيات رأيتها من قبل في التلفاز يتحدثون على الفساد الذي استشرس بالحكومة وكم وصل الفساد الى كل مكان، والشباب الذي لا يجد غير المقاهي بديلاً للعمل، والعشوائيات التي يموت سكانها من الجوع،وأطفال الشوارع.
لم يتركوا شيئاً من انحدار حال المجتمع والبلد إلا وقد تحدثوا فيه.
وقد وصلت بهم الجرأة للتحدث عن رئيس الجمهورية وعائلته وما يقومون به من تحضير جمال مبارك للحكم وقد كان شعارهم لا للتمديد لا للتوريث.
وقد شاركت ماجدة في تلك الأحاديث جميعها بحماسة قد شاهدتها لأول مرة تتحدث بجدية شديدة.
جلست صامتاً استمع، ولكني كنت منفعلاً بالحديث الدائر بالفعل ولكني كنت حاضراً كضيف دون صفة رسمية.
بعد ان انتهى الإجتماع سألتني ماجدة من الذي سوف يدفع الفاتورة أنا أم أنت؟
جاوبتها ضاحكاً بخجل المنهزم:أنا سوف أقوم بهذا وأريد ان اخبرك بشيء هام أيضاً أشعر برغبة في الإنضمام اليكم هل يمكنني؟
ماجدة مبتسمة ابتسامة كبيرة: بالطبع هيا نعود إلى الداخل معك بطاقة تحقيق الشخصية أكيد.
أنا: بالطبع.
دخلنا وقامت هي بإجراءات انضمامي للحركة.
لم أستوعب خطوتي هذه ولكن أخذتني الحماسة من شدة ألمي مما سمعته وكنت أعلم بعضه ولكن تفاصيله كانت مرهقة لأعصابي.
أعطتني ماجدة كتيب صغير قاموا بطباعته وطلبت مني قراءته لمعرفة كل ما يدور حولنا.
لقد نسيت الموضوع الرئيسي الذي قمت بالإتصال بها من اجله وهو انها مرشحة لتكون زوجة لي.
عدت الى المنزل وقررت ان اقرأ الكتيب مع الإستماع للأغاني المفضلة وبدأت بالفعل ولكني شعرت ان الموضوع كبير ولا يحتمل الإستماع الى اغاني.
ما هذا؟ هل وصلت بهم درجة التبجح لهذه الدرجة لا أحد قد عين بالحكومة الا وكان له صلة" بالبيزنس" كما نقول، هل مصر تحتاج الى رجال أعمال ليحكموها وليس سياسيون؟
وكل منهم ينظر إلى حاله فقط ويترك البلد تضيع من بين أيدِ أصحابها الحقيقيون المصريون الكادحون.
ما هذا الذي كنت انا به لا أعلم شيء عما يدور حولي، فقط أقول أنا مصري كيف أكون مصرياً وأنا لا اعلم عن وطني شيء سوى أنني أعاني من الزحام واتذمر يومياً.
في هذه الليلة قررت أن أترك السلبية جانباً وأن أكون أكثر ايجابية وأشارك تلك المجموعة الرائعة التي تحب الوطن وتريد به الخير.
وقد علمت مواعيد الإجتماعات من ماجدة وجاء الميعاد في الأسبوع الذي تلاه، اتصلت بها لكي اصطحبها ونذهب فأخبرتني انها سوف تذهب وحدها ونتقابل هناك.
ذهبت الى هناك وقفت للبحث عنها وشاهدتها من بعيد تتحدث إلى أحد الأشخاص وعندما اقتربت لم اصدق عيناي.
يتپع ....... >>>>>>


عدل سابقا من قبل AhmeD WolF في الإثنين 20 يناير 2014 - 21:20 عدل 1 مرات


أوعى المظاهر تخدعك ولا كلمه حلوه توقعك ولا صاحب ندل يضيعك ولا عيشه مره تغيرك
ولا قلب عشقته يحيرك ولا ناس حبتها تدمرك ولا غربه صعبه تكسرك

ولا حبيب مخلص يخصرك ولا دمعت حزن تسهرك ولا كلمه تقولها تصغرك
دى الدنيا لحظات والناس مقامات والزمن مسافات والحب كلمات وانت زى

الورد ان دبل مات


للمراسلة والاعلان على الموقع اتصل بنا
خجول
A-ELMASRY
A-ELMASRY
المدير العام™
المدير العام™
المشاركات المشاركات : 7779
الوظيفة الوظيفة : ENG.Software
https://www0.all-up.com

مُساهمةA-ELMASRY الإثنين 20 يناير 2014 - 20:52


رواية ومرة السنين تأليف الكاتبة سمر يس  حصريا على فور يو لايك

مع تحيآت چروپ فضفضة على آلفيس پوگ

حصريا - رواية ومرة السنين تأليف الكاتبة سمر يس  حصريا على فور يو لايك - صفحة 3 O10


""جزء من الحلقة الثالثة عشر""

ذهبت الى هناك وقفت للبحث عنها وشاهدتها من بعيد تتحدث إلى أحد الأشخاص وعندما اقتربت لم اصدق عيناي

"الحلقة الرابعة عشر"

إنه الدكتور حسام، وتذكرت حديثنا عن انه منضم الى احد الحركات السياسية المعارضة.
أقبلت عليهم وسلمت على ماجدة وعليه وقد فوجئ هو ايضا بوجودي.
دكتور حسام: مرحباً باشمهندس أحمد ما هذه الصدفة السعيدة؟ لم أكن اعلم انك مشترك معنا في حركة كفاية.
أنا مبتسماً: أرأيت كيف انها صغيرة تلك الحياة،ولكني جديد على الحركة هذا ثاني اجتماع لي هنا.
دكتور حسام موجهاً نظره ويلوح بيده الى أحد ورائي: تعالي تعالي يا غادة.
ارتجف قلبي، لا بل اهتز كالزلزال، وقفت بلا حراك لا استطيع الدوران،شعرت بدوران شديد، لماذا يا الهي لماذا مرة أخرى فقد كدت أن انسى.
تمنيت عدم وجودي بتلك اللحظة.
جئتِ بجانبي الأيسر وسلمتِ علي وقد مددت يدي في حركة لا ارادية وكأنني لست من البشر.
جاء صوت ماجدة: ما هذا تعرفون بعضكم هذا جيد جداً هل رأيت يا أحمد كيف قربت حركتنا ما بين فئات مختلفة من الشعب؟
" المفروض أني أرد على حديث ماجدة، لا استطيع أن انطق بكلمة ولكني يجب ان أتحدث كما لم يكن هناك أي شيء"
ابتسمت نعم يا ماجدة اليوم سوف أقسم ان العالم بالفعل صغير.
وقبل أن يتحدث هو جاء صوت الأستاذ جورج اسحاق ليفتتح الإجتماع.
كل منا ذهب الى مقعدٍ وكنتِ تجلسين في الجهة اليمنى وبجانبك زوجك، لم استطيع أن أراكِ جيداً.
تحدث أكثر من شخص وكان محور الحديث أنه يجب أن نخطو خطوة ايجابية لنظهر اعتراضنا على سياسة الحكومة وقد تم الإتفاق على القيام بوقفة احتجاجية أمام رئاسة الوزراء بعد غد، حاملين الشعارات التي تندد بما يحدث.
انتهى الإجتماع وقد كنت اتخاذ قراري في الرحيل مسرعاً قبل أن تتقابل الوجوه مرة اخرى ولكن...........
فوراً حضر الدكتور حسام ليخبرني بمدى سعادته للقائي مرة اخرى ويعرض علي ان اذهب معهم للعشاء بأحد المطاعم.
أنا: أشكر لك ذوقك ولكني ارتبط بميعاد هام فلنجعلها مرة اخرى ان شاء الله.
الدكتور: لا لن اقبل اي اعتذار يجب ان تحضر معنا.
أنا وقد شعرت باحراج: فلنجعلها مرة أخرى انا بالفعل مرتبط اليوم.
الدكتور: كما تحب ولكن يجب أن تعدني أن نتناول العشاء سوياً الأسبوع القادم.
أنا: أكيد
لقد وقفت صامتةً لا تتحدثين فقط ترسمين ابتسامة صغيرة على شفتيك.
كنت اتمنى سماع صوتك رغم رغبتي في الهروب منكِ.
وكأن الله استجاب لدعائي فقد تحدثتِ أخيراً.
هل هذه الظروف لا تستطيع أن تؤجلها اليوم ونتناول سوياً العشاء؟ إن حسام قد اختار مطعم رائع نتناول به العشاء.
أنا "مع محاولة عدم النظر إلى عيونك": سوف أقوم باتصال إذا استطعت تأجيل الموعد سوف آتي معكم شاكر ذوق سيادتك.
ابتعدت قليلاً لكي أمثل دور الإتصال بالمجهول الذي ليس لي موعد معه لكي أعطي لنفسي فرصة التفكير في الذهاب معكم وأصدقكِ القول حبيبتي لم استطع رفض الجلوس إلى قربك فعدت لأستجيب لنداء روحي وأخبرتكم بموافقتي على العشاء.
وبالطبع جاءت معنا ماجدة أتتذكرين حبيبتي ؟
ذهبنا لذلك المطعم الذي قد أحسن اختياره لوجوده بداخل الباخرة النيلية المتحركة.
وبدأت في التحرك وجلست أستمتع بهذا المشهد الرائع وأنا ارى انعكاس الأضواء على صفحة النيل مع حركة الأمواج الهادئة وتلك المراكب الصغيرة بأنوارها الملونة يجلس بها المصريون البسطاء ليستمتعوا بنيل مصر العظيم،والعربات التي تجرها الأحصنة التي تزهو بخطواتها على هذا التراب الغالي.
أتذكر ثوبك الرائع ببساطته ولونه السماوي ورغم الطفل الذي تحملينه فقد كنتِ في كامل أناقتك.
جلست ماجدة بجانبي وقد كانت مازالت تتحدث عن السياسة وتتناقش مع الدكتور حسام فيم حدث بالإجتماع،ورأيتك صامتة للمرة الثانية تحمل عيونك لمحة حزن لم أراها في المرات القليلة التي اجتمعنا بها،تمنيت لو كان بمقدوري سؤالك عنها.
اشتركت بالحديث معهما، ثم تحولت دفة الحوار للأمور الإجتماعية والثقافية وغيرها وجاء سؤالك المفاجئ اخترق الحديث.
منذ متى تزوجت يا باشمهندس؟

يتپع ....... >>>>>>


عدل سابقا من قبل AhmeD WolF في الإثنين 20 يناير 2014 - 21:22 عدل 1 مرات


أوعى المظاهر تخدعك ولا كلمه حلوه توقعك ولا صاحب ندل يضيعك ولا عيشه مره تغيرك
ولا قلب عشقته يحيرك ولا ناس حبتها تدمرك ولا غربه صعبه تكسرك

ولا حبيب مخلص يخصرك ولا دمعت حزن تسهرك ولا كلمه تقولها تصغرك
دى الدنيا لحظات والناس مقامات والزمن مسافات والحب كلمات وانت زى

الورد ان دبل مات


للمراسلة والاعلان على الموقع اتصل بنا
خجول

صفحة 3 من اصل 4 الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4  الصفحة التالية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل

يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة

التسجيل

انضم الينا لن يستغرق منك الا ثوانى معدودة!


أنشئ حساب جديد

تسجيل الدخول

ليس لديك عضويه ؟ بضع ثوانى فقط لتسجيل حساب


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى