موسم السخرية من الفنانين
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
- محمد منسىVIP™
- المشاركات : 3296
غرب العقود الموقعة بين طرفين ولايوجد لها مثيل فى العالم سوانا، عقد ينص على أن يتقاضى الفنان أجرا مقابل التنازل عن كرامته بضع ساعات! قد تختلف الديباجة،
لكن المفهوم والمقابل المادى واضحين، سواء كانت «نيران رامز» أو«غابة رمزى»، التكلفة الإنتاجية تزيد على 20مليون جنيه، نصفها أجور للفنانين، وأصبح هذا التوقيت معروف بموسم السخرية من الفنانين بكامل إرادتهم، أى تسلية هذه التى تجعل ضعف ورجفة خوف الفنان فرجة واضحوكة، كيف ترضى فنانة أن يطلق عليها خرطوم مياه لتظهر تفاصيل جسدها المترنح وتزحف متدحرجة هربا من النار، بينما مستضيفها يستخف بسمنتها ويشبهها بالحيوان، تحويل النار والخوف وقلة القيمة مادة للضحك جريمة، بينما تلاحقنا على أرض الواقع سلسلة من الحرائق خربت بيوتا وأزهقت أرواحا وأفلست ناسا. ستستمر تلك البرامج رغم أنف الجمهور، طالما تزيد رصيدهم البنكى بتكالب الإعلانات التى لاتعنيها الاخلاقيات حتى لو انتقص من رصيد احترام الجمهور للفنان، وستتوالد برامج أكثر تفاهة وخطورة على النشء مثل «مينى داعش» متشبها بالإرهابيين، الغريب عندما سخر أربعة أطفال أقباط بتمثيلية من داعش، حكم عليهم بالسجن وفقا لقانون ازدراء الأديان المخالف للدستور والتى ترفض الحكومة إلغاءه!
الحقيقة نحن نعيش واقعا أكثر سخرية وتناقضا، لدينا ثورتان طازجتان، ثم نجد تسريبا لامتحان «التربية الوطنية»! تنتشر مظاهر التدين، ونجد تسريبا لامتحان «الدين»! وفتوى لداعية شهير بأن الغش بالامتحانات في نهار رمضان لايبطل الصيام! هذا مانفعله تجاه جيل فى مرحلة التكوين والتشكيل والتهذيب. صدق كارل ماركس بقوله االرأسمالية ستحول كل شىء إلى سلعة حتى الدين والفن والأدب.
لكن المفهوم والمقابل المادى واضحين، سواء كانت «نيران رامز» أو«غابة رمزى»، التكلفة الإنتاجية تزيد على 20مليون جنيه، نصفها أجور للفنانين، وأصبح هذا التوقيت معروف بموسم السخرية من الفنانين بكامل إرادتهم، أى تسلية هذه التى تجعل ضعف ورجفة خوف الفنان فرجة واضحوكة، كيف ترضى فنانة أن يطلق عليها خرطوم مياه لتظهر تفاصيل جسدها المترنح وتزحف متدحرجة هربا من النار، بينما مستضيفها يستخف بسمنتها ويشبهها بالحيوان، تحويل النار والخوف وقلة القيمة مادة للضحك جريمة، بينما تلاحقنا على أرض الواقع سلسلة من الحرائق خربت بيوتا وأزهقت أرواحا وأفلست ناسا. ستستمر تلك البرامج رغم أنف الجمهور، طالما تزيد رصيدهم البنكى بتكالب الإعلانات التى لاتعنيها الاخلاقيات حتى لو انتقص من رصيد احترام الجمهور للفنان، وستتوالد برامج أكثر تفاهة وخطورة على النشء مثل «مينى داعش» متشبها بالإرهابيين، الغريب عندما سخر أربعة أطفال أقباط بتمثيلية من داعش، حكم عليهم بالسجن وفقا لقانون ازدراء الأديان المخالف للدستور والتى ترفض الحكومة إلغاءه!
الحقيقة نحن نعيش واقعا أكثر سخرية وتناقضا، لدينا ثورتان طازجتان، ثم نجد تسريبا لامتحان «التربية الوطنية»! تنتشر مظاهر التدين، ونجد تسريبا لامتحان «الدين»! وفتوى لداعية شهير بأن الغش بالامتحانات في نهار رمضان لايبطل الصيام! هذا مانفعله تجاه جيل فى مرحلة التكوين والتشكيل والتهذيب. صدق كارل ماركس بقوله االرأسمالية ستحول كل شىء إلى سلعة حتى الدين والفن والأدب.
(( إن لم يكن شعري كعهدي به
فحسنك الشعر الذي أهوي ))
م . منسي
فحسنك الشعر الذي أهوي ))
م . منسي
مواضيع مماثلة
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى