سداسية النجم منحته لقب «رجل اللحظات الصعبة».. والجزار عقدة المغاربة
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
- محمد منسىVIP™
- المشاركات : 3296
«البدرى».. دخل من الباب الواسع فى تاريخ مدربى القلعة الحمراء.. سداسية النجم منحته لقب «رجل اللحظات الصعبة».. والجزار عقدة المغاربة نظرات البدرى تطارد متعب فى أثناء النزول للمباراة عندما يتم الحديث عن المدير الفنى للاهلى حسام البدرى او الجزار كما يطلق عليه، لابد أن تتوقف عند محطات معينة جعلته من طينة الكبار، فقد تعامل بشكل واقعى وعلمى مع اللحظات الصعبة فى المواجهات الكبرى وقدم اوراق اعتماده كواحد من المديرين الفنيين القادرين على تحويل الدفة بين لحظة واخرى دون هوادة، وبسرعة خاطر وتغييرات موفقة على مدار لحظات اللقاء بدليل انه على الرغم من حجم الغيابات الموجودة فى الصفوف وفى مقدمتها عبدالله السعيد واحمد فتحى لظروف الاصابة والايقاف الا انه تعامل بشكل مميز فى تكييف اوضاع فريقه طبقا للمعطيات الموجودة، دون ان يتعلق بشماعة الظروف وخلافه، وحقق المعادلة الصعبة من صعود مستحق للنهائى وانتصار عريض لم يتكرر من قبل فى البطولة الافريقية. ولو عاد شريط الذكريات قليلا للوراء وبالتحديد عام 2012، فقد تفوق الجزار على نفسه فى اياب مباراة الترجى فى المباراة النهائية، فبعد التعادل فى القاهرة بهدف لكل منهما، جاء ليقلب الطاولة رأسا على عقب فى العودة بتحقيق فوز رائع بهدفين مقابل هدف، وسط دهشة اصدقائه قبل منافسيه لاسيما أن المؤشر كان يقول ان الموقف شبه محسوم لصالح بطل تونس. ولم تتوقف ادارة البدرى عند هذا الانجاز فقد عاد ليسقط منافسه الزمالك ذهابا وإيابا فى الدوري، ثم عاد الى ممارسة هوايته المفضلة فى القارة السمراء فى اللقاء التاريخى والذى كان للمفارقة امام الترجى ايضا فى النسخة الحالية من دورى الابطال، فقد جاء ليسقط «دولته» على ملعبه ووسط جماهيره بفوز كبير بهدفين مقابل هدف بعد التعادل فى اللقاء الاول بهدفين لكل منهما، الا ان الدائرة دارت من جديد ليعلن الجزار عن هوايته المفضلة فى إنهاء مغامرة الكبار. استمر عرض الجزار فى تلقين منافسيه دروسا فى حسم المواجهات خلال اللحظات الصعبة، وهو ما أكدته سداسية النجم الساحلى التى هزت ارجاء القارة السمراء، وبعثت رسالة تحذير شديد اللهجة الى منافسيه وفى المقدمة الوداد المغربى خصمه فى النهائي. ومن مفارقات القدر ان لقب »الجزار« حصل عليه البدرى فى المغرب عندما كان لاعبا لقوة ادائه التى تصل احيانا الى الخشونة، مما جعل المدير الفنى للمنتخب المغربى وقتها يطلق عليه هذا اللقب، وبالطبع هذه الذاكرة لا تزال محفورة فى القلوب قبل العقول لدى الجماهير هناك، والتى تخشى ان يتكرر السيناريو فى نهائى الاياب المقبل باعتباره انه بات متخصصا فى حصد الألقاب. |
(( إن لم يكن شعري كعهدي به
فحسنك الشعر الذي أهوي ))
م . منسي
فحسنك الشعر الذي أهوي ))
م . منسي
مواضيع مماثلة
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى