موضوع مهم جداادخلوا بسرعه
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
- اسير الاحزان
عضو مجتهد
- المشاركات : 153
عندى موضوع مهم جدا احب تشاركونى فيه بردوديكم المتميزه
ايه رايكم فى الحب عن طريق النت.......؟؟؟؟
يعنى ممكن تحب وترتبط عن طريق النت
وايه هيا المميزات والعيوب
اتكلموا فضفضوا قولوا رايكم بصراحه
وياريت اللى عنده حكايه خاصه بهذا الموضوع ياريت يحكيها
فى انتظاركم
القمر الباكى
- ميدو المصريVIP™
- المشاركات : 2032
[size=18]
بسم الله الرحمن الرحيم
احب اشكر اولا الاستاز اسير الاحزان على الموضوع الجميل دة
ثانيا بالنسبة للتعارف على النت
انا من راى الشخصى انة تتضيع وقت وتسلية الواحد بيدخل يضيع وقت ويتسلى بدل الزهق ال الواحد فية
وانا اى تعارف او صداقة مع الرجل اعتبرها شى عادى وتعتبر ميزة كمان
اما مع البنات تكون العلاقة محدودة عن طريق السلام او التعارف المقبول وانتو طبعا فاهمين قصدى
اما غير كدة فيكون خسارة للبنت نقسها لان الرجل بالنسبة لية مش يهمة هذا الامر
فيجب تكون العلاقة محدودة بنت الرجل والبنت خصوصا على النت لان بيحدث مشاكل كثيرا بسسب التعارف على النت
وتكون فى النهاية البنت هى ال خسرانة كل شى من حيث السمعة والكرامة وغيرة من المعانى الكثيرة وانا مش عايز اوضح
حتى لا اجرح احد بكلامى وخصوصا يوجد بنات فى المنتدى
انا ارجووو من كل بنت لانهم يعتبرو زى اخواتى
انا مش عندى اخوات بنات بس بخاف عليهم وكان نفسى يبقى عندى اخت بنت بس الحمد الله كل ال فى المنتدى هنا اخواتى مش
اكتر عشان كدة بطلب منهم ومن اى بنت فى الدنيا وفى كل انحاء العالم انت تفكر بعقلها مش بقلبها
وانا حبيت اتكلم واقول راى ويارب ما يكونش راى زعل حد ونفسى كل واحد هناااااا فى المنتدى يقول راى بصراحة لانها فعلا
اصبحت مشكلة وراى عااام كمان
وشكرا على الموضوع الجميل لللاستاز اسر الاحزان وانا بشكرة جدا جدا على الموضوع الجميل دة وياريت يسمعنا راية
بصراحة
وشكرا على استماعكم
ويارب يكون راى مش فية ازعاج خالص لحد
ولاخر مرة بقول الصداقة على النت تعتبر تضييع وقت ومش فيها اى فائدة تعم على البنات خصوصا
اما الرجال عادى جدا هذا الامر
وانا اعلم فى ناس كتير تزوجت من خلال النت بس دة حالات خاصة جدا اى يعتبر واحد فى المية وتسعة وتسعين فى المية
بتبقى العلاقة فاشلة
ويارب تتقبلووووو مرورى
اخوكم ميدو المصرى
[/size]
بسم الله الرحمن الرحيم
احب اشكر اولا الاستاز اسير الاحزان على الموضوع الجميل دة
ثانيا بالنسبة للتعارف على النت
انا من راى الشخصى انة تتضيع وقت وتسلية الواحد بيدخل يضيع وقت ويتسلى بدل الزهق ال الواحد فية
وانا اى تعارف او صداقة مع الرجل اعتبرها شى عادى وتعتبر ميزة كمان
اما مع البنات تكون العلاقة محدودة عن طريق السلام او التعارف المقبول وانتو طبعا فاهمين قصدى
اما غير كدة فيكون خسارة للبنت نقسها لان الرجل بالنسبة لية مش يهمة هذا الامر
فيجب تكون العلاقة محدودة بنت الرجل والبنت خصوصا على النت لان بيحدث مشاكل كثيرا بسسب التعارف على النت
وتكون فى النهاية البنت هى ال خسرانة كل شى من حيث السمعة والكرامة وغيرة من المعانى الكثيرة وانا مش عايز اوضح
حتى لا اجرح احد بكلامى وخصوصا يوجد بنات فى المنتدى
انا ارجووو من كل بنت لانهم يعتبرو زى اخواتى
انا مش عندى اخوات بنات بس بخاف عليهم وكان نفسى يبقى عندى اخت بنت بس الحمد الله كل ال فى المنتدى هنا اخواتى مش
اكتر عشان كدة بطلب منهم ومن اى بنت فى الدنيا وفى كل انحاء العالم انت تفكر بعقلها مش بقلبها
وانا حبيت اتكلم واقول راى ويارب ما يكونش راى زعل حد ونفسى كل واحد هناااااا فى المنتدى يقول راى بصراحة لانها فعلا
اصبحت مشكلة وراى عااام كمان
وشكرا على الموضوع الجميل لللاستاز اسر الاحزان وانا بشكرة جدا جدا على الموضوع الجميل دة وياريت يسمعنا راية
بصراحة
وشكرا على استماعكم
ويارب يكون راى مش فية ازعاج خالص لحد
ولاخر مرة بقول الصداقة على النت تعتبر تضييع وقت ومش فيها اى فائدة تعم على البنات خصوصا
اما الرجال عادى جدا هذا الامر
وانا اعلم فى ناس كتير تزوجت من خلال النت بس دة حالات خاصة جدا اى يعتبر واحد فى المية وتسعة وتسعين فى المية
بتبقى العلاقة فاشلة
ويارب تتقبلووووو مرورى
اخوكم ميدو المصرى
[/size]
- *شيخ البلد*VIP™
- المشاركات : 657
الوظيفة : زملكاوى جداً
بسم الله الرحمن الرحيم
عن الحب أو وجود علاقة بين شاب وفتاه سواء كانت على النت أو على الطبيعةفهى حرام شرعاً لأنها تعتبر سرقة لأنها بدون علم الأهل فتعتبر خيانه للأهل وتعتبر حراماً لأننا مسلمين وديننا حرم هذا ......
لكن لى رأى آخر إذا كانت علاقة تعارف فهذا أمر مقبول إلى حد ما
................ وأعجبنى رأى الأستاذ ميدو المصرى
وأشكركم جميعاً
وفى الختام ........... السلااااااام
عن الحب أو وجود علاقة بين شاب وفتاه سواء كانت على النت أو على الطبيعةفهى حرام شرعاً لأنها تعتبر سرقة لأنها بدون علم الأهل فتعتبر خيانه للأهل وتعتبر حراماً لأننا مسلمين وديننا حرم هذا ......
لكن لى رأى آخر إذا كانت علاقة تعارف فهذا أمر مقبول إلى حد ما
................ وأعجبنى رأى الأستاذ ميدو المصرى
وأشكركم جميعاً
وفى الختام ........... السلااااااام
- محمد منسىVIP™
- المشاركات : 3296
أشكركم مقدما
*********
هذا الموضوع وبإيجاز مرفوض شكلا وموضوعاوفى قناة التليفزيون الأولى صادف أن شاهدت أحد الضباط الكبار فى الشرطه يحكون كيف طاردوا شاب منتهى الوسامه ومنتهى اللباقه استخدم النت فى الإيقاع ببعض الفتيات وسلبهن جواهرهن وقد تقدمن ببلاغ الى النيابه التى تابعت الموضوع بإهتمام بالغ إلى أن تم الإيقاع بهذا الدون جوان العصرى اللص الغير شريف وهو ماثل حاليا أمام القضاء
لذا
أتمنى لصاحب الموضوع أن يتقدم بفكرة جديده أرى أن تكون فى شكل نصائح إلى من هن أعراضنا جميعا يحذرهن من مغبة
هذا الأمر وأقول أخيرا :
لا يجب على أى فتاة أن تثق بأى مخلوق مهما كان إلا فيمن يطرق الأبواب الرسميه داخل نطاق الشرعية الأسريه
وتحت مظلة الإسلام
وشكرا مرة أخرى
مع تحيات / محمد منسى
*********
هذا الموضوع وبإيجاز مرفوض شكلا وموضوعاوفى قناة التليفزيون الأولى صادف أن شاهدت أحد الضباط الكبار فى الشرطه يحكون كيف طاردوا شاب منتهى الوسامه ومنتهى اللباقه استخدم النت فى الإيقاع ببعض الفتيات وسلبهن جواهرهن وقد تقدمن ببلاغ الى النيابه التى تابعت الموضوع بإهتمام بالغ إلى أن تم الإيقاع بهذا الدون جوان العصرى اللص الغير شريف وهو ماثل حاليا أمام القضاء
لذا
أتمنى لصاحب الموضوع أن يتقدم بفكرة جديده أرى أن تكون فى شكل نصائح إلى من هن أعراضنا جميعا يحذرهن من مغبة
هذا الأمر وأقول أخيرا :
لا يجب على أى فتاة أن تثق بأى مخلوق مهما كان إلا فيمن يطرق الأبواب الرسميه داخل نطاق الشرعية الأسريه
وتحت مظلة الإسلام
وشكرا مرة أخرى
مع تحيات / محمد منسى
(( إن لم يكن شعري كعهدي به
فحسنك الشعر الذي أهوي ))
م . منسي
فحسنك الشعر الذي أهوي ))
م . منسي
- محمد منسىVIP™
- المشاركات : 3296
اقرأوا هذه الرساله من على النت
وقرروا: ألا يكون الإحتمال الأكبر أنه نصاب ؟؟
رحبا انا طلال يمني مقيم بالسعوديه عمري 29 سنه وسيم حبوب طيب حنون امتلك
الكثير من الشهادات الا وهي
1- شهاده حب الناس لي
2- شهادة الحنان والرقه وحب الناس والتعامل مع الاخرين بمحبه ووفاء
3- دكتوراة في الوفاء
4- دكتوراة في اقامة علاقة جادة تنتهي بالزواج او بالاصح لاني غريب عن اليمن لا اعلم من اين اختار
كل مرة اسافر اليمن ولكن لا اجد من تناسبني لاني بصراحة احب الجمال لانني ساسعد من ستسعدني
فالحمد لله امتلك فلة كامله ومنزلين انا اصلي من تعز اي منطقة القاعده بالتحديد
اسمي الكامل طلال عبدالله صالح دحان الفتاحي
5- خبرة وتميز في التعامل بصدق ولا احب ان العب بالعواطف
اتمنى ان اتعرف على بنت يمنيه واو عدها بعد سنه بالزواج وسادخل من باب بيتها وليس من شباكه
ارجو لمن تجد في نفسها التعرف علي والجديه في الزواج ان تراسلني على ايميلي
***********
على فكره أنا رفعت الإميل خاصة صاحب الرساته وهو موجود عندى
وقرروا: ألا يكون الإحتمال الأكبر أنه نصاب ؟؟
رحبا انا طلال يمني مقيم بالسعوديه عمري 29 سنه وسيم حبوب طيب حنون امتلك
الكثير من الشهادات الا وهي
1- شهاده حب الناس لي
2- شهادة الحنان والرقه وحب الناس والتعامل مع الاخرين بمحبه ووفاء
3- دكتوراة في الوفاء
4- دكتوراة في اقامة علاقة جادة تنتهي بالزواج او بالاصح لاني غريب عن اليمن لا اعلم من اين اختار
كل مرة اسافر اليمن ولكن لا اجد من تناسبني لاني بصراحة احب الجمال لانني ساسعد من ستسعدني
فالحمد لله امتلك فلة كامله ومنزلين انا اصلي من تعز اي منطقة القاعده بالتحديد
اسمي الكامل طلال عبدالله صالح دحان الفتاحي
5- خبرة وتميز في التعامل بصدق ولا احب ان العب بالعواطف
اتمنى ان اتعرف على بنت يمنيه واو عدها بعد سنه بالزواج وسادخل من باب بيتها وليس من شباكه
ارجو لمن تجد في نفسها التعرف علي والجديه في الزواج ان تراسلني على ايميلي
***********
على فكره أنا رفعت الإميل خاصة صاحب الرساته وهو موجود عندى
(( إن لم يكن شعري كعهدي به
فحسنك الشعر الذي أهوي ))
م . منسي
فحسنك الشعر الذي أهوي ))
م . منسي
- محمد منسىVIP™
- المشاركات : 3296
الكثير من الشباب يتعرفون علي بنات من على النت ويكونوا قصة حب عظيمة وطبعا العكس وتستمر القصة لمدة سنوات طالت م قصرت ومع ذالك لم يروا بعضا ابدا وعند قدوم الموعد المحدد للقاء مع بعض تاتى هنا الصدمة الكل كان يظهر للآخر أنه جميل ولذيذ وأمّور وكذلك البنت وعند الموعد المحدد يتفاجأ الاثنان عند الرؤية لبعضهم البعض وتكون هنا الصدمة للبنت او للولد ........تكون البنت قد رسمت صورة خيالية لحبيبها وتتفاجأ بتغير هذة الصورة ونفس الموضوع للولد يكون راسم صورة جميلة ورشيقة للبنت ويظهر عكس ذلك فيا ترى ممكن ان تكتمل قصة الحب دى اما لا تكتمل لظهور الاخر عكس الصورة الجميلة ام تكتمل وتستسلم البنت للحب وبردة الولد وتكتمل القصة الوهمية ؟؟؟؟؟؟
****************
فكروا جيدا فى هذا والكلام خاصة للجنس اللطيف الذى يقع عليه الضرر الأكبر .. حيث لا يضير الرجل أؤ أمر من العواقب...
****************
فكروا جيدا فى هذا والكلام خاصة للجنس اللطيف الذى يقع عليه الضرر الأكبر .. حيث لا يضير الرجل أؤ أمر من العواقب...
(( إن لم يكن شعري كعهدي به
فحسنك الشعر الذي أهوي ))
م . منسي
فحسنك الشعر الذي أهوي ))
م . منسي
- محمد منسىVIP™
- المشاركات : 3296
سلام فكلام فموعد فلقاء، كل هذه الأمور حاضرة في اللقاء المقرر، ولكن تغيب الأجسام لتحل مكانها شاشات ملونة وكاميرا ومايكروفون وعدة أزرار صغيرة ليكون مكان الموعد العالم الافتراضي بين صفحات الشبكة العنكبوتية..... وتبدأ القصة بوضع الأسماء المستعارة ثم الاسم الحقيقي والسن وبعد ذلك الإضافة على الماسنجر لتأتي الحوارات التي قد تطول لساعات وساعات.... ضمن مواقع اختلفت تسمياتها وأشكالها ولكن بأهداف مشتركة التعارف الحب أو حتى الزواج فما الذي تضمنته هذه المواقع حتى شدت الشباب إليها بمختلف جنسياتهم وأعمارهم؟؟ وما رأي الشباب في العلاقات التي تنشأ ضمن النت هل تفضي في النهاية إلى زواج ناجح أم أنها ستتحول إلى ذكريات وعلاقات عابرة وترى ما الذي دفع شبابنا لاستبدال الوجود العاطفي الفيزيائي بالتواصل الافتراضي، وما رأي علم النفس في هذه القضية؟؟..
مواقع تؤمن كل أشكال زواج العصر الحديث بأسلوب مثالي للنصب والاحتيال:
مواقع تؤمن كل أشكال زواج العصر الحديث بأسلوب مثالي للنصب والاحتيال:
هل تريد الالتقاء بنصفك الآخر... اضغط هنا.... فتيات من جميع الدول، ما نوعية الزواج الذي ترغبه مسيار أم عرفي تعال معنا.... جمل اشتركت بها مواقع التعارف والزواج التي غزت شبكة الانترنت وامتلأت بسرعة كبيرة بأسماء وأعمار وصور لرجال ونساء من مختلف الأعمار والجنسيات.. فما أن تدخل إلى هذه المواقع حتى تأتيك رسالة ترحيب تبعث في نفسك كامل الطمأنينة بأنك سوف تجد داخل صفحات الموقع ضالتك المنشودة ثم تجد على الصفحة الرئيسية الخطوات التي ستقودك إلى القفص الذهبي فما عليك سوى كتابة بياناتك ثم البحث عن المشتركين وإظهار الاهتمام بمن يطابقون طلباتك لتأتي بعدها مرحلة استقبال الرسائل على البريد الالكتروني وتبدأ مرحلة الاختيار ثم يؤمن لك الموقع حوارات طويلة عبر الماسنجر لتتبادل أنت والشريك أرقام الهواتف وإذا حصل التوافق تستمر العلاقة....... وهنا ينتهي دور الموقع ليأتي دور الحب والحظ.
مدير ومبرمج موقع الزواج الإسلامي حدثنا عن تجربة موقعه قائلا ً
وجدت مواقع الزواج في البداية في أوروبا لتلبية الحاجة إلى المواعدة واللقاءات السريعة لكننا في الوطن العربي اضطررنا إلى تغيير الاسم من المواعدة إلى زواج تماشياً مع تقاليد المجتمع ولكن بنفس المحتوى والمضمون.
وعندما شرعت بالتحضير للموقع كنت قد اطلعت على محتوى المواقع المختصة بالتعارف والزواج الموجودة على الشبكة ولاحظت أن عدداً منها أصبح يشكل جسرا للنصب والاحتيال من خلال رسائل تأتي من دول مختلفة توهم المستخدم بعلاقات حب أو عقود عمل مزيفة مقابل تحويل مبالغ معينة إلى عناوين محددة ولاحظت أن عدداً كبيراً من المستخدمين تجري عليه عمليات النصب هذه والعدد قابل للازدياد لذلك ارتأيت وبتجربة فردية خجولة أن أحاول إطلاق موقع للتعارف بشكل يضمن الآداب والأخلاقيات العامة ويؤمن المستخدمين من عمليات النصب حيث يشترط الموقع بالنسبة للأسماء ألا تكون مثيرة وحتى هناك ضوابط للتراسل فأي شخص تصلنا رسائل تحذير عنه يتعرض للطرد فورا.
ويتضمن موقع الزواج الإسلامي الذي أطلقناه باللغتين العربية والانكليزية خدمات الشات ومنتدى للتعارف وماسنجر والتراسل بين الأعضاء ونحن نسعى لتطوير الموقع حتى يصبح لدينا مقابلات للأشخاص ونرى جديتهم في الأمر.
ويضيف : من خلال تجربتي في إدارة هذا النوع من المواقع لا استطيع أن أخفي وجود مساوئ تتمثل في إتاحة المجال لشريحة متزوجة للبحث عن زوجة ثانية واستغلال العلاقات التي يؤمنها الموقع لأغراض التسلية وإمضاء الوقت.
وبالنسبة لما يشجع الشباب على الاشتراك في مثل هذه المواقع هو دافع الاستكشاف والبحث عن زوجة أجنبية بسبب الوضع الاقتصادي وغلاء المهور.
ولكن من غير الممكن في رأيي أن يخلق حب حقيقي عن طريق النت لأن نسبة نجاح العلاقات لا تصل إلى أكثر من 1% فمن الممكن أن تكون النت مجرد مفتاح للتعارف وليس أكثر من ذلك فالحب اكبر من أن يصنع بسهولة عن طريق واقع افتراضي كما أن الانترنت بيئة لا تولد الإخلاص وما يحدث عبر الانترنت برأيي ليس حباً ولا حتى إعجاباً وإنما مجرد وسيلة للتعارف.
مدير ومبرمج موقع الزواج الإسلامي حدثنا عن تجربة موقعه قائلا ً
وجدت مواقع الزواج في البداية في أوروبا لتلبية الحاجة إلى المواعدة واللقاءات السريعة لكننا في الوطن العربي اضطررنا إلى تغيير الاسم من المواعدة إلى زواج تماشياً مع تقاليد المجتمع ولكن بنفس المحتوى والمضمون.
وعندما شرعت بالتحضير للموقع كنت قد اطلعت على محتوى المواقع المختصة بالتعارف والزواج الموجودة على الشبكة ولاحظت أن عدداً منها أصبح يشكل جسرا للنصب والاحتيال من خلال رسائل تأتي من دول مختلفة توهم المستخدم بعلاقات حب أو عقود عمل مزيفة مقابل تحويل مبالغ معينة إلى عناوين محددة ولاحظت أن عدداً كبيراً من المستخدمين تجري عليه عمليات النصب هذه والعدد قابل للازدياد لذلك ارتأيت وبتجربة فردية خجولة أن أحاول إطلاق موقع للتعارف بشكل يضمن الآداب والأخلاقيات العامة ويؤمن المستخدمين من عمليات النصب حيث يشترط الموقع بالنسبة للأسماء ألا تكون مثيرة وحتى هناك ضوابط للتراسل فأي شخص تصلنا رسائل تحذير عنه يتعرض للطرد فورا.
ويتضمن موقع الزواج الإسلامي الذي أطلقناه باللغتين العربية والانكليزية خدمات الشات ومنتدى للتعارف وماسنجر والتراسل بين الأعضاء ونحن نسعى لتطوير الموقع حتى يصبح لدينا مقابلات للأشخاص ونرى جديتهم في الأمر.
ويضيف : من خلال تجربتي في إدارة هذا النوع من المواقع لا استطيع أن أخفي وجود مساوئ تتمثل في إتاحة المجال لشريحة متزوجة للبحث عن زوجة ثانية واستغلال العلاقات التي يؤمنها الموقع لأغراض التسلية وإمضاء الوقت.
وبالنسبة لما يشجع الشباب على الاشتراك في مثل هذه المواقع هو دافع الاستكشاف والبحث عن زوجة أجنبية بسبب الوضع الاقتصادي وغلاء المهور.
ولكن من غير الممكن في رأيي أن يخلق حب حقيقي عن طريق النت لأن نسبة نجاح العلاقات لا تصل إلى أكثر من 1% فمن الممكن أن تكون النت مجرد مفتاح للتعارف وليس أكثر من ذلك فالحب اكبر من أن يصنع بسهولة عن طريق واقع افتراضي كما أن الانترنت بيئة لا تولد الإخلاص وما يحدث عبر الانترنت برأيي ليس حباً ولا حتى إعجاباً وإنما مجرد وسيلة للتعارف.
فتيات وشبان بين الرفض والقبول
يقول نادر 30 عاماً الحب عبر الإنترنت هو حب خيالي يجعل الشاب يرسم صورة لزوجة المستقبل ويسمح له بالحوار مع الفتاة لفترة طويلة ليتعرف كل منهما على الآخر وبالنسبة لي لا أرى مانعا من الحب ومن ثم الزواج باستخدام هذه الطريقة ولكن بشرط أن يكون هناك لقاء فيزيائي لفترة طويلة بين الطرفين.
ويؤكد محمد 27 عاماً أنه من غير الممكن بأي حال من الأحوال الحكم على صدق المشاعر والأحاسيس عبر جهاز أصم مثل الكمبيوتر ولكن على الرغم من ذلك فهو لا يمانع من الزواج بهذه الطريقة إذا كان الشخصان صادقين.
على حين بين حسن 24 عاماً أنه من خلال تصفحه لشبكة الانترنت لاحظ وجود عدد من المواقع التي تسعى لتزويج المغتربين ببنات بلدهم وتضع شروطاً صارمة لذلك ومن خلالها من الصعب على الشاب أن يغش أو يحتال ورأى في هذه المواقع ظاهرة صحية وحلاً مثالياً يمكن الشاب من الارتباط بفتاة تشبهه في العادات والتقاليد والدين.
فرصة للتعرف على عدد لا متناهٍ من الفتيات وبديل من الخاطبة التقليدية:
ووجد خالد 20 عاماً أنها طريقة جيدة إذ إنها تحقق التعارف لفترة طويلة قد تمتد لسنوات ولكنه رأى أن الكلام غير كاف فمن الممكن أن يكتشف الطرفان بعد كل هذا أنهما غير مناسبين لبعضهما.
وأكد محمد 26 عاماً أن الشباب يلجؤون إليها لأنها تفتح لهم باب التعرف على عدد لا متناه من الفتيات من جنسيات متعددة ومختلفة وتحقق لهم التسلية فهم يكتبون أسماء غير أسمائهم ويضعون صوراً غير صورهم وحتى المعلومات التي يقدمونها عن أنفسهم تكون مزيفة بالكامل.
وقال أحمد 37 عاما: هذه الطريقة ربما تكون بديلا من طريقة الخطبة المستخدمة قديما ولكنها لا تقدم أي مصداقية وحتى مع وجود الكاميرا والمايكروفون لا يتحقق الاتصال المباشر ومن الممكن نجاح العلاقة إذا بدأت بهذه الطريقة واستمرت بالتواصل الفيزيائي.
لجوء الشباب إلى هذه الطريقة هو بقصد إضاعة الوقت وملء الفراغ العاطفي لديهم.
تقول نور 20 عاماً الحب شيء جميل لكن بعض الشباب على الإنترنت لا يسعون إلى الحب بمعناه الحقيقي وإنما إلى التسلية وتضييع الوقت واللعب بمشاعر الفتيات لملء الفراغ العاطفي لديهم وتؤيدها نوار 25 عاماً في هذه الفكرة حيث تؤكد أنها لا تؤيد أبدا فكرة الزواج أو الحب عن طريق النت لأنه من غير الممكن التعاطي مع شخص دون رؤيته مباشرة ووجها لوجه ورجوع الأشخاص إلى هذه الطريقة يعود حسب رأيها بشكل أساسي إلى الفراغ أو تفاهة المشاعر وهناك أناس كثيرون يلجؤون لهذه الطريقة لمجرد أنهم يريدون الوصول إلى الزواج فحسب دون أن يكون لديهم تفكير بحساب العواقب أو لمجرد التقليد.
ويقول عماد 26 عاماً: لا أؤمن بهذه الفكرة لأن الحب والزواج بحاجة لمواجهة شخصية بين الطرفين والانترنت لا يمكن أن يعطي صفات دقيقة للأشخاص.
وحتى لو لجأ الشباب إلى هذه الطريقة بشكل كبير فهي برأيي غير ناجحة ومن الصعب أن تكون نتيجتها جيدة أو مضمونة ولكن اللجوء إليها سببه الفقر في علاقاتنا الاجتماعية وصعوبة التواصل ولأنها تذهب عن الشاب موضوع الخجل بسبب عدم وجود تواصل مباشر.
أما نسرين 23 عاماً، فقد ذكرت أن الفكرة بالنسبة لها مرفوضة تماما ً لأنه من أساسيات الزواج وجود طرفيين بشكل مادي ولكن يبدو أن لجوء الشباب إلى هذا الطريقة حسب رأيها للتعارف هو بسبب البحث عن متنفس للتعارف بسبب القيود التي يفرضها الأهل على أولادهم وهي نوع جديد من العلاقات يسعى لتجريبه الشباب والفتيات.
ويؤكد جمعة 30 عاماً أن الزواج عن طريق الانترنت هو فكرة جديدة ومستحدثة ولكن لا يمكن أن تطبق في مجتمعنا بسبب العادات والتقاليد وأضاف: أنا ضد الفكرة لأن الانترنت عالم افتراضي لا يتيح التعارف بالشكل الصحيح وتبقى الطريقة التقليدية أفضل وأسلم حتى يتحقق الفهم الذي يؤدي للزواج الصحيح ولجوء الشباب إليه هو بدافع التقليد فحسب دون حساب النتائج.
يقول نادر 30 عاماً الحب عبر الإنترنت هو حب خيالي يجعل الشاب يرسم صورة لزوجة المستقبل ويسمح له بالحوار مع الفتاة لفترة طويلة ليتعرف كل منهما على الآخر وبالنسبة لي لا أرى مانعا من الحب ومن ثم الزواج باستخدام هذه الطريقة ولكن بشرط أن يكون هناك لقاء فيزيائي لفترة طويلة بين الطرفين.
ويؤكد محمد 27 عاماً أنه من غير الممكن بأي حال من الأحوال الحكم على صدق المشاعر والأحاسيس عبر جهاز أصم مثل الكمبيوتر ولكن على الرغم من ذلك فهو لا يمانع من الزواج بهذه الطريقة إذا كان الشخصان صادقين.
على حين بين حسن 24 عاماً أنه من خلال تصفحه لشبكة الانترنت لاحظ وجود عدد من المواقع التي تسعى لتزويج المغتربين ببنات بلدهم وتضع شروطاً صارمة لذلك ومن خلالها من الصعب على الشاب أن يغش أو يحتال ورأى في هذه المواقع ظاهرة صحية وحلاً مثالياً يمكن الشاب من الارتباط بفتاة تشبهه في العادات والتقاليد والدين.
فرصة للتعرف على عدد لا متناهٍ من الفتيات وبديل من الخاطبة التقليدية:
ووجد خالد 20 عاماً أنها طريقة جيدة إذ إنها تحقق التعارف لفترة طويلة قد تمتد لسنوات ولكنه رأى أن الكلام غير كاف فمن الممكن أن يكتشف الطرفان بعد كل هذا أنهما غير مناسبين لبعضهما.
وأكد محمد 26 عاماً أن الشباب يلجؤون إليها لأنها تفتح لهم باب التعرف على عدد لا متناه من الفتيات من جنسيات متعددة ومختلفة وتحقق لهم التسلية فهم يكتبون أسماء غير أسمائهم ويضعون صوراً غير صورهم وحتى المعلومات التي يقدمونها عن أنفسهم تكون مزيفة بالكامل.
وقال أحمد 37 عاما: هذه الطريقة ربما تكون بديلا من طريقة الخطبة المستخدمة قديما ولكنها لا تقدم أي مصداقية وحتى مع وجود الكاميرا والمايكروفون لا يتحقق الاتصال المباشر ومن الممكن نجاح العلاقة إذا بدأت بهذه الطريقة واستمرت بالتواصل الفيزيائي.
لجوء الشباب إلى هذه الطريقة هو بقصد إضاعة الوقت وملء الفراغ العاطفي لديهم.
تقول نور 20 عاماً الحب شيء جميل لكن بعض الشباب على الإنترنت لا يسعون إلى الحب بمعناه الحقيقي وإنما إلى التسلية وتضييع الوقت واللعب بمشاعر الفتيات لملء الفراغ العاطفي لديهم وتؤيدها نوار 25 عاماً في هذه الفكرة حيث تؤكد أنها لا تؤيد أبدا فكرة الزواج أو الحب عن طريق النت لأنه من غير الممكن التعاطي مع شخص دون رؤيته مباشرة ووجها لوجه ورجوع الأشخاص إلى هذه الطريقة يعود حسب رأيها بشكل أساسي إلى الفراغ أو تفاهة المشاعر وهناك أناس كثيرون يلجؤون لهذه الطريقة لمجرد أنهم يريدون الوصول إلى الزواج فحسب دون أن يكون لديهم تفكير بحساب العواقب أو لمجرد التقليد.
ويقول عماد 26 عاماً: لا أؤمن بهذه الفكرة لأن الحب والزواج بحاجة لمواجهة شخصية بين الطرفين والانترنت لا يمكن أن يعطي صفات دقيقة للأشخاص.
وحتى لو لجأ الشباب إلى هذه الطريقة بشكل كبير فهي برأيي غير ناجحة ومن الصعب أن تكون نتيجتها جيدة أو مضمونة ولكن اللجوء إليها سببه الفقر في علاقاتنا الاجتماعية وصعوبة التواصل ولأنها تذهب عن الشاب موضوع الخجل بسبب عدم وجود تواصل مباشر.
أما نسرين 23 عاماً، فقد ذكرت أن الفكرة بالنسبة لها مرفوضة تماما ً لأنه من أساسيات الزواج وجود طرفيين بشكل مادي ولكن يبدو أن لجوء الشباب إلى هذا الطريقة حسب رأيها للتعارف هو بسبب البحث عن متنفس للتعارف بسبب القيود التي يفرضها الأهل على أولادهم وهي نوع جديد من العلاقات يسعى لتجريبه الشباب والفتيات.
ويؤكد جمعة 30 عاماً أن الزواج عن طريق الانترنت هو فكرة جديدة ومستحدثة ولكن لا يمكن أن تطبق في مجتمعنا بسبب العادات والتقاليد وأضاف: أنا ضد الفكرة لأن الانترنت عالم افتراضي لا يتيح التعارف بالشكل الصحيح وتبقى الطريقة التقليدية أفضل وأسلم حتى يتحقق الفهم الذي يؤدي للزواج الصحيح ولجوء الشباب إليه هو بدافع التقليد فحسب دون حساب النتائج.
قصص واقعية: رفض من الأهل أو اكتشاف واقع مغاير للعالم الافتراضي
وروى لنا بعض الشباب قصصاً واقعية حدثت معهم أثناء تجربتهم لمواقع التعارف والزواج حيث حدثتنا لبنى 25 عاماً من خلال الانترنت التقيت بشاب عراقي مقيم في بريطانيا وبقيت علاقتي فيه لفترة طويلة ثم جاء إلى سورية وتقدم لخطبتي ووافق أهلي وارتبطنا لمدة سنة ونصف السنة ولكنني اكتشفت أننا غير متكافئين إطلاقاً وأن ما عايشناه في الماسنجر مختلف تماما عن الواقع الحقيقي فانفصلنا.
كذلك كان لمها 24 عاماً قصة مع النت حيث قالت من خلال تجوالي في مواقع الشات تعرفت على شاب مصري وكانت بداية العلاقة بيننا صداقة ولكن الأمور تطورت بسرعة فتحول الموضوع إلى حب وبالفعل طلب الشاب أن يتقدم لأهلي ولكنني رفضت الفكرة لأن مستواه الاجتماعي والثقافي لا يناسبني.
وروى لنا سامر 18 عاماً قصته بالقول: عن طريق أحد مواقع الدردشة تعرفت على فتاة من الخليج وتواصلت معها لمدة سنة ونصف السنة وكانت فترة جميلة جداً في حياتي حيث شعرت بمرونة في التعامل والحديث من دون حدود أو حواجز ومازلت حتى الآن على علاقة بهذه الفتاة ولكن لا أتصور أنها من الممكن أن تفضي في النهاية إلى زواج.
ومن داخل المواقع سألنا أحد المتقدمين في مواقع الزواج عن سبب بحثه عن زوجة عن طريق الانترنت. فأجاب البحث عن طريق الانترنت أفضل لأنه يوفر فرصة كبيرة في التعرف على الطرف الآخر بطريقة لا تتوفر نهائيا في مجتمعنا وطرقنا التقليدية.
وقالت سلمى 28 عاماً إن سبب اللجوء للانترنت هو لتحديد الشخصية التي تود الارتباط بها قبل الزواج الذي قد يكون فاشلا قبل أن يعرف أحدنا الآخر. وتضيف: إذا كان أهلها يمانعون بالحصول على زوج من الانترنت.. عندما أجد الشخص المناسب وأقرر الزواج به فلا بد من الرجوع إلى الأهل وأخذ موافقتهم على إتمام هذا الزواج واعتقد أنني في سن تؤهلني لاتخاذ قراري بمن سأكمل معه مشوار حياتي.
واعتبرت إحدى المشاركات في مواقع التعارف والزواج أن الانترنت وسيلة مثل غيرها من الوسائل المتبعة وان لجوءها هو مجاراة لمتطلبات العصر ولأنه أكثر انفتاحا ومجاله اكبر في الحصول على المواصفات المطلوبة، وعند سؤالها عن مصداقية المواقع ذكرت بأنه توجد مواقع خاصة بهذه الأمور موثوق منها وتمت زيجات موفقة عن طريقها، وتضيف أن هناك العديد من الطرق التي تحدد صدق البيانات.
وروى لنا بعض الشباب قصصاً واقعية حدثت معهم أثناء تجربتهم لمواقع التعارف والزواج حيث حدثتنا لبنى 25 عاماً من خلال الانترنت التقيت بشاب عراقي مقيم في بريطانيا وبقيت علاقتي فيه لفترة طويلة ثم جاء إلى سورية وتقدم لخطبتي ووافق أهلي وارتبطنا لمدة سنة ونصف السنة ولكنني اكتشفت أننا غير متكافئين إطلاقاً وأن ما عايشناه في الماسنجر مختلف تماما عن الواقع الحقيقي فانفصلنا.
كذلك كان لمها 24 عاماً قصة مع النت حيث قالت من خلال تجوالي في مواقع الشات تعرفت على شاب مصري وكانت بداية العلاقة بيننا صداقة ولكن الأمور تطورت بسرعة فتحول الموضوع إلى حب وبالفعل طلب الشاب أن يتقدم لأهلي ولكنني رفضت الفكرة لأن مستواه الاجتماعي والثقافي لا يناسبني.
وروى لنا سامر 18 عاماً قصته بالقول: عن طريق أحد مواقع الدردشة تعرفت على فتاة من الخليج وتواصلت معها لمدة سنة ونصف السنة وكانت فترة جميلة جداً في حياتي حيث شعرت بمرونة في التعامل والحديث من دون حدود أو حواجز ومازلت حتى الآن على علاقة بهذه الفتاة ولكن لا أتصور أنها من الممكن أن تفضي في النهاية إلى زواج.
ومن داخل المواقع سألنا أحد المتقدمين في مواقع الزواج عن سبب بحثه عن زوجة عن طريق الانترنت. فأجاب البحث عن طريق الانترنت أفضل لأنه يوفر فرصة كبيرة في التعرف على الطرف الآخر بطريقة لا تتوفر نهائيا في مجتمعنا وطرقنا التقليدية.
وقالت سلمى 28 عاماً إن سبب اللجوء للانترنت هو لتحديد الشخصية التي تود الارتباط بها قبل الزواج الذي قد يكون فاشلا قبل أن يعرف أحدنا الآخر. وتضيف: إذا كان أهلها يمانعون بالحصول على زوج من الانترنت.. عندما أجد الشخص المناسب وأقرر الزواج به فلا بد من الرجوع إلى الأهل وأخذ موافقتهم على إتمام هذا الزواج واعتقد أنني في سن تؤهلني لاتخاذ قراري بمن سأكمل معه مشوار حياتي.
واعتبرت إحدى المشاركات في مواقع التعارف والزواج أن الانترنت وسيلة مثل غيرها من الوسائل المتبعة وان لجوءها هو مجاراة لمتطلبات العصر ولأنه أكثر انفتاحا ومجاله اكبر في الحصول على المواصفات المطلوبة، وعند سؤالها عن مصداقية المواقع ذكرت بأنه توجد مواقع خاصة بهذه الأمور موثوق منها وتمت زيجات موفقة عن طريقها، وتضيف أن هناك العديد من الطرق التي تحدد صدق البيانات.
الانترنت تخلص الشاب من المسؤوليات المترتبة عن علاقاته وتفرغ كبته العاطفي والجنسي
في محاولة لمعرفة الأسباب النفسية التي تدعو الشباب والفتيات لزيارة مثل هذه المواقع التقت «الوطن» بالباحثة النفسية مرسلينا شعبان حسن التي أرجعت الاهتمام بالنت إلى الدهشة التي رافقت التكنولوجيا والحداثة والرفاهية حيث أصبح الإنسان حسب رأيها يعتقد أن سعادته تأتي مع هذه الأشياء وتشكل له حلا لمشاكله العالقة عن طريق كبسة زر. وأضافت: عادة من يلجأ إلى هذه الأساليب هم إما شباب مروا بعلاقات عاطفية فاشلة فأصبح لديهم إحباط وعدم قدرة وثقة على إقامة علاقة جديدة فيهرعون إلى الانترنت لإقامة علاقات لا تتطلب المقابلة وجها لوجه وتكون فيها الصدمة أخف، إضافة إلى الفضول الذي يدفع الشباب للانخراط في مثل هذه العلاقات والرغبة في التعرف على المجهول وخوض الشباب لمثل هذا النوع من العلاقات يعكس ضعفا لدى شخصية الشاب وعدم تلقائية وثقة لمواجهة الأمور بصورة طبيعية.
إضافة إلى طبيعة مجتمعنا المحافظ الذي تمنع فيه مثل هذه العلاقات ومراقبة الأهل للشباب وعدم وجود ثقة بقدرة الأبناء على إنشاء علاقات وتحمل مسؤوليتها.
في محاولة لمعرفة الأسباب النفسية التي تدعو الشباب والفتيات لزيارة مثل هذه المواقع التقت «الوطن» بالباحثة النفسية مرسلينا شعبان حسن التي أرجعت الاهتمام بالنت إلى الدهشة التي رافقت التكنولوجيا والحداثة والرفاهية حيث أصبح الإنسان حسب رأيها يعتقد أن سعادته تأتي مع هذه الأشياء وتشكل له حلا لمشاكله العالقة عن طريق كبسة زر. وأضافت: عادة من يلجأ إلى هذه الأساليب هم إما شباب مروا بعلاقات عاطفية فاشلة فأصبح لديهم إحباط وعدم قدرة وثقة على إقامة علاقة جديدة فيهرعون إلى الانترنت لإقامة علاقات لا تتطلب المقابلة وجها لوجه وتكون فيها الصدمة أخف، إضافة إلى الفضول الذي يدفع الشباب للانخراط في مثل هذه العلاقات والرغبة في التعرف على المجهول وخوض الشباب لمثل هذا النوع من العلاقات يعكس ضعفا لدى شخصية الشاب وعدم تلقائية وثقة لمواجهة الأمور بصورة طبيعية.
إضافة إلى طبيعة مجتمعنا المحافظ الذي تمنع فيه مثل هذه العلاقات ومراقبة الأهل للشباب وعدم وجود ثقة بقدرة الأبناء على إنشاء علاقات وتحمل مسؤوليتها.
(( إن لم يكن شعري كعهدي به
فحسنك الشعر الذي أهوي ))
م . منسي
فحسنك الشعر الذي أهوي ))
م . منسي
- اسير الاحزان
عضو مجتهد
- المشاركات : 153
عزيزى محمد اعجبنى رايك جدا الذى شرف موضوعى المتواضع
...لقد طرحت هذا الموضوع لانه الشغل الشاغل لمعظم من يترددون على الشات
وانا ساقدم رأيى قريبا جدا
اخيرا اعتز برايك اخى جدااا جداااا وكنت اتمنى ان تشاركنا الرأى اخواتنا من الفتيات
لانك وكما تعلم الضرر الاكبر يقع عليهن
فأرجو من اخواتنا المشاركه فى هذا الموضوع
وارجو من الجميع ان يقدم لنا النصح
تقبلوا تحياتى
اسير الاحزان
...لقد طرحت هذا الموضوع لانه الشغل الشاغل لمعظم من يترددون على الشات
وانا ساقدم رأيى قريبا جدا
اخيرا اعتز برايك اخى جدااا جداااا وكنت اتمنى ان تشاركنا الرأى اخواتنا من الفتيات
لانك وكما تعلم الضرر الاكبر يقع عليهن
فأرجو من اخواتنا المشاركه فى هذا الموضوع
وارجو من الجميع ان يقدم لنا النصح
تقبلوا تحياتى
اسير الاحزان
القمر الباكى
- اسير الاحزان
عضو مجتهد
- المشاركات : 153
شكرا جزيلا اخى محمد على كل هذه الاراء التى نقلتها الينا والتى اثرت الموضوع
واوضحت وجهات النظر المختلفه فى هذا الموضوع الشائك
لك منى كل الشكر والتقدير
اسير الاحزان
واوضحت وجهات النظر المختلفه فى هذا الموضوع الشائك
لك منى كل الشكر والتقدير
اسير الاحزان
القمر الباكى
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الحب عن طريق النت اصبح موضة العصر.. والموضه عمرها قصير جدا... يعني لازم تتجدد بين كل وقت ووقت
وده بالظبط اللي بيحصل بالنت.. يعني كلام وتعود وبعدين زهق وبعدين تغيير
وده اللي بيأكد انه بعيد تماما انه يكون حب.. أكثر منه لعب وتسليه
وده بشكل عام وزي ما الكل بيعرف انو اغلب الشباب والبنات مش معترفين بالحب على النت
وللأسف انهم بيضحكو على بعض رغم اعترافهم بكده
انا مابنكرش انه صادفتني حالات حب على النت بس للأسف بيكون حب من طرف واحد سواء البنت ولا الشب
وكمان لي صديقه عزيزة جدا اتجوزت من النت وماشاء الله عايشه هي وزوجها في سعاده الله يديمها عليهم
ورغم كل ده لا يمكن التعميم
انا لا أقدر ان احكم على شيء نسبي فالحب على النت نسبي ولو انه نسبة نجاحه ضئيله جدا ... انما هذه النسبة تجعل له وجودا لا احد ينكر هذا
السؤال اللي بيطرح نفسه هو مين الغلط النت ولا اللي بيستخدمو النت؟؟
الحب يا جماعه موجود في اي زمان ومكان ... وهو مابيعترفش لا بالنت ولا باجهزة كومبيوتر
أساسا الحب مابيعترفش بالمعقول واللامعقول... الحب مابيعترفش بالعقل ولا بالمنطق
المشكله بقى في الناس اللي بتلعب بمشاعر بعضها... باسم الحب.. ناسيين ان الدنيا دوارة وكما تدين تدان
ممكن الواحد يكون واثق من نفسه ويقول انه لا يؤمن بالحب على النت...ويحصل ويحب وعلى النت
بس نرجع ونقول انه مايصحش وزي مابيقول المثل ابعد عن الحب وغنيلو ههههههههههههههههه
يعني الواحد لو حصل واتعرف على بنت او العكس يكون تعارف سطحي جدا مغلف بالاحترام المطلق ..
ده رأيي الشخصي .. والحب الحقيقي بيكون بالعشرة وبيكون بالعقل والقلب مع بعض .. ده هو الحب الناضج
بس حب النت صعب يصدقو اي حد
دي وجهة نظر قاصرة اتمنى انها تكون نالت استحسان الجميع
أسيــــــر الأحـــزان
موضوع جميل جدا .. سلمت الأنامل اللتي خطت هذه الاحرف
تقبل مروري المتواضع لهذا المتصفح الرائع
ترنيم الملائكه
الحب عن طريق النت اصبح موضة العصر.. والموضه عمرها قصير جدا... يعني لازم تتجدد بين كل وقت ووقت
وده بالظبط اللي بيحصل بالنت.. يعني كلام وتعود وبعدين زهق وبعدين تغيير
وده اللي بيأكد انه بعيد تماما انه يكون حب.. أكثر منه لعب وتسليه
وده بشكل عام وزي ما الكل بيعرف انو اغلب الشباب والبنات مش معترفين بالحب على النت
وللأسف انهم بيضحكو على بعض رغم اعترافهم بكده
انا مابنكرش انه صادفتني حالات حب على النت بس للأسف بيكون حب من طرف واحد سواء البنت ولا الشب
وكمان لي صديقه عزيزة جدا اتجوزت من النت وماشاء الله عايشه هي وزوجها في سعاده الله يديمها عليهم
ورغم كل ده لا يمكن التعميم
انا لا أقدر ان احكم على شيء نسبي فالحب على النت نسبي ولو انه نسبة نجاحه ضئيله جدا ... انما هذه النسبة تجعل له وجودا لا احد ينكر هذا
السؤال اللي بيطرح نفسه هو مين الغلط النت ولا اللي بيستخدمو النت؟؟
الحب يا جماعه موجود في اي زمان ومكان ... وهو مابيعترفش لا بالنت ولا باجهزة كومبيوتر
أساسا الحب مابيعترفش بالمعقول واللامعقول... الحب مابيعترفش بالعقل ولا بالمنطق
المشكله بقى في الناس اللي بتلعب بمشاعر بعضها... باسم الحب.. ناسيين ان الدنيا دوارة وكما تدين تدان
ممكن الواحد يكون واثق من نفسه ويقول انه لا يؤمن بالحب على النت...ويحصل ويحب وعلى النت
بس نرجع ونقول انه مايصحش وزي مابيقول المثل ابعد عن الحب وغنيلو ههههههههههههههههه
يعني الواحد لو حصل واتعرف على بنت او العكس يكون تعارف سطحي جدا مغلف بالاحترام المطلق ..
ده رأيي الشخصي .. والحب الحقيقي بيكون بالعشرة وبيكون بالعقل والقلب مع بعض .. ده هو الحب الناضج
بس حب النت صعب يصدقو اي حد
دي وجهة نظر قاصرة اتمنى انها تكون نالت استحسان الجميع
أسيــــــر الأحـــزان
موضوع جميل جدا .. سلمت الأنامل اللتي خطت هذه الاحرف
تقبل مروري المتواضع لهذا المتصفح الرائع
ترنيم الملائكه
- محمد منسىVIP™
- المشاركات : 3296
ردا على : تــرنيـــــــــم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه من بعده، وبعد:
إن قضية الحب على الانترنت من المحاور الهامة التي تهم كل مستخدم على الانترنت وهي قضية يكثر الحديث عنها وعن كنهها وما يصلح وما لا يصلح، ونريد قبل الدخول إلى الموضوع أن نوضح مسلمات الموضوع.
مقدمة
قال الله تعالى : ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ) (النور:30-31) .
وإن لم يكن ذلك ما هي النتيجة يقول تعالى: ( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)(النور: من الآية63) .
فالأساس في تشكيل فكر المسلم وتكوين وجدانه كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، مؤكداً في الحديث (إن الله ليعجب من الشاب الذي ليست له صبوه) أي ليس به غفلة ولا يحبُ سفاسف الأمور. والفتاة التي ليس لها ما يسمى بالعلاقات العاطفية في ضوء الكتاب والسنة هي أرقى وأجمل وأعظم فتاة؛ذلك لأنها غضت بصرها وصانت فرجها والتزمت عفتها؛ فهي من الذين يحبهم الله ورسوله.
مدخل
إنما نتحدث عن ثقافات معاصرة بُنِيتْ على أساس إعلامي فاسد، يقلب المسميات عن حقائقها، فالظلم حق و الإجرام والفجور فتوة، والتبذل والتفسخ حرية، والرذيلة فناً، والربا فائدة، وأم الخبائث مشروباً روحياً، والانحلال حضارة، ألا ساء ما يفترون، ومن وسائل نشر تلك الثقافات الإنترنت، وفيه حدّث ولا حرج، و ما نحن بصدد الحديث عنه هو الحب عبر هذه الشبكة التي يغشيها الخداع و الأوهام
ما المقصود بالحب
لو خضنا في تعاريفه لوجدنا اختلافاً كثيراً وذلك حسب اختلاف وجهات النظر إليه هل الحب وهم نصنعه لتستمر الحياة كما نحلم أم هو فطرة بداخل كل دابة؟! ولو كانَ كذلك لماذا نسيّره حسب الأهواء و نجد له ضوابط؟!
فإن عرفنا ما هو الحب، يمكننا آنذاك الحديث عن جدوى الحب عن طريق الانترنت من عدمه، وما نهاية هذا الحب وبماذا تتصل حباله هل هي متينة أم واهية كخيط العنكبوت ومتى نبحث عن هذا الحب؟ وكيف؟
إن الإسلام حرم كل ما يثير الشهوة والغريزة، وأمر بالمحافظة عليها وادّخارها لوقتها، ولمن يستحقها ويقدرها ويحافظ عليها، بدلاً من إتاحتها للغادي والرائح؛ ليتلاعبوا فيها فيدمروا هذه المشاعر وتلك العواطف النبيلة..
ولذلك رسم الإسلام حدودًا آمنة للشخصية الإسلامية ذكرًا كان أو أنثى، ومع هذا لم يصادر العواطف أو يمنع المشاعر؛ وإنما هذبها بآداب ربانية تجعل هذه المشاعر والعواطف عنصرًا من عناصر البناء الإيماني للمسلم بدلاً من أن تكون عنصر هدم لحياة الإنسان حيث جعل الله الخالق العليم سبلاً آمنة لإرواء الغرائز، وإشباعها في حلال فشرع الزواج وأمر بتيسيره، ومهد لذلك بالخطبة صيانة ورعاية وحماية لعواطف ومشاعر الذكر والأنثى. فهل نستبدل الذي هو أدني بالذي هو خير؟!
فالحبُّ على الإنترنت يبدأ بمجرد إعجابٍ شخصي مجهول ومن ثمّ: (الحب العذري- أعرفها كي أتزوجها- أريد التعرف عليه/عليها أكثر- إنها صداقة بريئة- نتعاون في العمل...) مداخل يتخذها الشباب والفتيات مع إدراكهما بكل تأكيد صعوبة أو استحالة الارتباط الحلال بينهما لموانع ظاهرة معلومة، وقد يكون الأمر أعظم فتزداد العلاقة وتقترب المسافات ويقع المحضور ولنفترض فرضا أنهما وفقا للزواج ولهما سوابق كيف تكون الحياة وكلٌ يقول للآخر أنت لا تعرف الحق ولا تعمل به؟!
فإذا كان هناك ذئاب بشرية لا ترحم و لا تعرف الوفاء فإنّ هناك أغنام بشرية تعرّض نفسها للذئاب وحينها نقول ( ألقاه في اليمّ ثمّ قال له إياك ثمّ إياكَ أن تبتلّ بالماءِ)
ثمّ ماذا
ولو منحنا أنفسنا لحظة تفكير ونظرةً بعيدة إلى مابعد الحب، فالعاقل من نظر في العواقب نظرة المراقب، فمن مخلفات الحب الخاوي الطبيعية حرقة قلبٍ، سهر ليلٍ, وجع رأس، وربما جنونٌ وعواقبُ أخرى وخيمة..
عاتبتُ نفسيَ لمّا رأيتُ جسمي نحيلا *** فقال قلبي لطرفي قد كنتَ أنتَ الرسولا
وقال طرفي لقلبي بلْ كنتَ أنتَ الدليلا *** فقلتُ كفّا جميعاً تركتماني قتيلا
وإذا كانت هذه الأمور مهْلَكة للإنسان فكيف نلقي بأنفسنا فيها والله تعالى يقول ( وَلَاْ تُلْقُوْ بِأَيْدِيْكُمْ إِلَىْ اْلْتَهْلُكَةْ )
وضحايا الحب كُثُرْ ومن الحق والعدل والعقل أن نعتبر بغيرنا فالعاقل من اتعظ بغيره.
تساؤلات
لماذا يلجأ البعض إلى تبادل العواطف مع من لا يعرفهم عبر الشبكة؟! وربما لا يعرف أهو من جنسه أم يتقمص ذلك لأغراض شخصية فبعض الناس ينخدع في الصوت أهو صوت إمرأة أم لا (كالخداع في المكالمات الهاتفية)
والخداع في الكتابة أسهل عبر الإنترنت. كونه أداة مجهولة للطرف الآخر.. فالجميع فيها يلعبون ألعاب خطرة إلا ما ندر.
وقد يلجأ البعض إلى تبادل العواطف عبر الشبكة لعدة أسباب في مقدمتها عدم القدرة على القيام بمثل هذه العلاقات في عالم الواقع إما على خلفية الخجل أو عدم توافر الإمكانية الاجتماعية أو من باب الفضول واستكشاف هذا العالم الجديد.
ويبقى أن الحب عبر الإنترنت يظل ناقصا ومفتقدا لأهم جوانبه إلا وهو التحقق في عالم الواقع. والحب مرهون بالصدق ومحصور في إطار الشرع.
لكن أحياناً يكون الخيال أجمل من الواقع.. نعم يكون كذلك لكن عندَ من لا قيمة له في الواقع فيستبدل الذي هو أدنى.
ويصعبُ علينا أحياناً معرفة أشخاص نراهم ونقابلهم في الواقع ولا تتضح لنا حقائقهم. هذا في حق من نراه ونقابله فما هو الحق فيمن لا نراه ولا نقابله.
فنتخبط ذات اليمين وذات الشمال ونخرج صفراً وربما - !
بين الحب والجنس
نعم قد نحب ونعشق ونصل حتى إلى الهيام ذلك أنّ المُحِب تعجبهُ صفات محبوبة فلا يتجاوز حبه للصفات فهناك الحب الرومانسي العاطفي بأشكاله وأنواعه ومراحله المختلفة وهناك ما يسمى الحب العذري وأحياناً يصيرُ غدري!
وإن كان الجنس يدخل مكونا من مكونات علاقة الحب بين الطرفين اللذين يستهدفان ممارسته، أحدهما أو كلاهما، سواء استهدفا الزواج أو لم يستهدفاه.
ومن يحبُ لِيُعَبِّرْ لا كمن يحبُ لِيعْبُر.
فصل
بَقِيَ لنا أن نعرف ما هو الواجب بقدر ما نعرف ما هو المحظور فنتعامل مع الأمور بما تستحق وعلينا أن نعرف أنّ الإنترنت إنما هو وسيلة لمعرفة كل ماهو جديد لا وسيلة هدمٍ لكل ما هو حميد.
وأن نعرف أن الشبكة سلاح ذو حدين إما وسيلة نجاح وإما إلى التهلكة وإنما يقرر ذلك من كان له عقلٌ سليم وقلبٌ حكيم.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه من بعده، وبعد:
إن قضية الحب على الانترنت من المحاور الهامة التي تهم كل مستخدم على الانترنت وهي قضية يكثر الحديث عنها وعن كنهها وما يصلح وما لا يصلح، ونريد قبل الدخول إلى الموضوع أن نوضح مسلمات الموضوع.
مقدمة
قال الله تعالى : ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ) (النور:30-31) .
وإن لم يكن ذلك ما هي النتيجة يقول تعالى: ( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)(النور: من الآية63) .
فالأساس في تشكيل فكر المسلم وتكوين وجدانه كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، مؤكداً في الحديث (إن الله ليعجب من الشاب الذي ليست له صبوه) أي ليس به غفلة ولا يحبُ سفاسف الأمور. والفتاة التي ليس لها ما يسمى بالعلاقات العاطفية في ضوء الكتاب والسنة هي أرقى وأجمل وأعظم فتاة؛ذلك لأنها غضت بصرها وصانت فرجها والتزمت عفتها؛ فهي من الذين يحبهم الله ورسوله.
مدخل
إنما نتحدث عن ثقافات معاصرة بُنِيتْ على أساس إعلامي فاسد، يقلب المسميات عن حقائقها، فالظلم حق و الإجرام والفجور فتوة، والتبذل والتفسخ حرية، والرذيلة فناً، والربا فائدة، وأم الخبائث مشروباً روحياً، والانحلال حضارة، ألا ساء ما يفترون، ومن وسائل نشر تلك الثقافات الإنترنت، وفيه حدّث ولا حرج، و ما نحن بصدد الحديث عنه هو الحب عبر هذه الشبكة التي يغشيها الخداع و الأوهام
ما المقصود بالحب
لو خضنا في تعاريفه لوجدنا اختلافاً كثيراً وذلك حسب اختلاف وجهات النظر إليه هل الحب وهم نصنعه لتستمر الحياة كما نحلم أم هو فطرة بداخل كل دابة؟! ولو كانَ كذلك لماذا نسيّره حسب الأهواء و نجد له ضوابط؟!
فإن عرفنا ما هو الحب، يمكننا آنذاك الحديث عن جدوى الحب عن طريق الانترنت من عدمه، وما نهاية هذا الحب وبماذا تتصل حباله هل هي متينة أم واهية كخيط العنكبوت ومتى نبحث عن هذا الحب؟ وكيف؟
إن الإسلام حرم كل ما يثير الشهوة والغريزة، وأمر بالمحافظة عليها وادّخارها لوقتها، ولمن يستحقها ويقدرها ويحافظ عليها، بدلاً من إتاحتها للغادي والرائح؛ ليتلاعبوا فيها فيدمروا هذه المشاعر وتلك العواطف النبيلة..
ولذلك رسم الإسلام حدودًا آمنة للشخصية الإسلامية ذكرًا كان أو أنثى، ومع هذا لم يصادر العواطف أو يمنع المشاعر؛ وإنما هذبها بآداب ربانية تجعل هذه المشاعر والعواطف عنصرًا من عناصر البناء الإيماني للمسلم بدلاً من أن تكون عنصر هدم لحياة الإنسان حيث جعل الله الخالق العليم سبلاً آمنة لإرواء الغرائز، وإشباعها في حلال فشرع الزواج وأمر بتيسيره، ومهد لذلك بالخطبة صيانة ورعاية وحماية لعواطف ومشاعر الذكر والأنثى. فهل نستبدل الذي هو أدني بالذي هو خير؟!
فالحبُّ على الإنترنت يبدأ بمجرد إعجابٍ شخصي مجهول ومن ثمّ: (الحب العذري- أعرفها كي أتزوجها- أريد التعرف عليه/عليها أكثر- إنها صداقة بريئة- نتعاون في العمل...) مداخل يتخذها الشباب والفتيات مع إدراكهما بكل تأكيد صعوبة أو استحالة الارتباط الحلال بينهما لموانع ظاهرة معلومة، وقد يكون الأمر أعظم فتزداد العلاقة وتقترب المسافات ويقع المحضور ولنفترض فرضا أنهما وفقا للزواج ولهما سوابق كيف تكون الحياة وكلٌ يقول للآخر أنت لا تعرف الحق ولا تعمل به؟!
فإذا كان هناك ذئاب بشرية لا ترحم و لا تعرف الوفاء فإنّ هناك أغنام بشرية تعرّض نفسها للذئاب وحينها نقول ( ألقاه في اليمّ ثمّ قال له إياك ثمّ إياكَ أن تبتلّ بالماءِ)
ثمّ ماذا
ولو منحنا أنفسنا لحظة تفكير ونظرةً بعيدة إلى مابعد الحب، فالعاقل من نظر في العواقب نظرة المراقب، فمن مخلفات الحب الخاوي الطبيعية حرقة قلبٍ، سهر ليلٍ, وجع رأس، وربما جنونٌ وعواقبُ أخرى وخيمة..
عاتبتُ نفسيَ لمّا رأيتُ جسمي نحيلا *** فقال قلبي لطرفي قد كنتَ أنتَ الرسولا
وقال طرفي لقلبي بلْ كنتَ أنتَ الدليلا *** فقلتُ كفّا جميعاً تركتماني قتيلا
وإذا كانت هذه الأمور مهْلَكة للإنسان فكيف نلقي بأنفسنا فيها والله تعالى يقول ( وَلَاْ تُلْقُوْ بِأَيْدِيْكُمْ إِلَىْ اْلْتَهْلُكَةْ )
وضحايا الحب كُثُرْ ومن الحق والعدل والعقل أن نعتبر بغيرنا فالعاقل من اتعظ بغيره.
تساؤلات
لماذا يلجأ البعض إلى تبادل العواطف مع من لا يعرفهم عبر الشبكة؟! وربما لا يعرف أهو من جنسه أم يتقمص ذلك لأغراض شخصية فبعض الناس ينخدع في الصوت أهو صوت إمرأة أم لا (كالخداع في المكالمات الهاتفية)
والخداع في الكتابة أسهل عبر الإنترنت. كونه أداة مجهولة للطرف الآخر.. فالجميع فيها يلعبون ألعاب خطرة إلا ما ندر.
وقد يلجأ البعض إلى تبادل العواطف عبر الشبكة لعدة أسباب في مقدمتها عدم القدرة على القيام بمثل هذه العلاقات في عالم الواقع إما على خلفية الخجل أو عدم توافر الإمكانية الاجتماعية أو من باب الفضول واستكشاف هذا العالم الجديد.
ويبقى أن الحب عبر الإنترنت يظل ناقصا ومفتقدا لأهم جوانبه إلا وهو التحقق في عالم الواقع. والحب مرهون بالصدق ومحصور في إطار الشرع.
لكن أحياناً يكون الخيال أجمل من الواقع.. نعم يكون كذلك لكن عندَ من لا قيمة له في الواقع فيستبدل الذي هو أدنى.
ويصعبُ علينا أحياناً معرفة أشخاص نراهم ونقابلهم في الواقع ولا تتضح لنا حقائقهم. هذا في حق من نراه ونقابله فما هو الحق فيمن لا نراه ولا نقابله.
فنتخبط ذات اليمين وذات الشمال ونخرج صفراً وربما - !
بين الحب والجنس
نعم قد نحب ونعشق ونصل حتى إلى الهيام ذلك أنّ المُحِب تعجبهُ صفات محبوبة فلا يتجاوز حبه للصفات فهناك الحب الرومانسي العاطفي بأشكاله وأنواعه ومراحله المختلفة وهناك ما يسمى الحب العذري وأحياناً يصيرُ غدري!
وإن كان الجنس يدخل مكونا من مكونات علاقة الحب بين الطرفين اللذين يستهدفان ممارسته، أحدهما أو كلاهما، سواء استهدفا الزواج أو لم يستهدفاه.
ومن يحبُ لِيُعَبِّرْ لا كمن يحبُ لِيعْبُر.
فصل
بَقِيَ لنا أن نعرف ما هو الواجب بقدر ما نعرف ما هو المحظور فنتعامل مع الأمور بما تستحق وعلينا أن نعرف أنّ الإنترنت إنما هو وسيلة لمعرفة كل ماهو جديد لا وسيلة هدمٍ لكل ما هو حميد.
وأن نعرف أن الشبكة سلاح ذو حدين إما وسيلة نجاح وإما إلى التهلكة وإنما يقرر ذلك من كان له عقلٌ سليم وقلبٌ حكيم.
(( إن لم يكن شعري كعهدي به
فحسنك الشعر الذي أهوي ))
م . منسي
فحسنك الشعر الذي أهوي ))
م . منسي
محمد منسى كتب:ردا على : تــرنيـــــــــم
أهلا بك أخي محمد
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه من بعده، وبعد:
إن قضية الحب على الانترنت من المحاور الهامة التي تهم كل مستخدم على الانترنت وهي قضية يكثر الحديث عنها وعن كنهها وما يصلح وما لا يصلح، ونريد قبل الدخول إلى الموضوع أن نوضح مسلمات الموضوع.
اول شي ذكرت قضية الحب على انها تهم كل مستخدمي الانترنت ومع احترامي الشديد لشخصك انا لا اوافقك لسبب واحد لا يمكنك التعميم لأن ليس كل من يدخل للأنترنيت يبحث عن الحب بشكل خاص
مقدمة
قال الله تعالى : ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ) (النور:30-31) .
وإن لم يكن ذلك ما هي النتيجة يقول تعالى: ( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)(النور: من الآية63) .
فالأساس في تشكيل فكر المسلم وتكوين وجدانه كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، مؤكداً في الحديث (إن الله ليعجب من الشاب الذي ليست له صبوه) أي ليس به غفلة ولا يحبُ سفاسف الأمور
.
كلام صحيح اخي وصدق الله عز وجل ورسوله ولكن ما دخل هذا بذاك؟؟ فنحن نتحدث عن الحب في الانترنيت ولم يكن هذا يستدعي ان نستشهد بآيات وأحاديث.. فالامرلا يتطلب الا كلمة واحده هو ان الحب الذي لا يكون تحت ظل شرع الله محرم قطعا ونحن يا أخي لا نتكلم عن التحريم والتحليل
والفتاة التي ليس لها ما يسمى بالعلاقات العاطفية في ضوء الكتاب والسنة هي أرقى وأجمل وأعظم فتاة؛ذلك لأنها غضت بصرها وصانت فرجها والتزمت عفتها؛ فهي من الذين يحبهم الله ورسوله.
كلام جميل محمد وصح 100/100 وأتمنى أن أكون منهن لكن سؤالي أين هي تلك الفتاة في عصرنا الحالي؟؟ نسأل الله العافيه
مدخل
إنما نتحدث عن ثقافات معاصرة بُنِيتْ على أساس إعلامي فاسد، يقلب المسميات عن حقائقها، فالظلم حق و الإجرام والفجور فتوة، والتبذل والتفسخ حرية، والرذيلة فناً، والربا فائدة، وأم الخبائث مشروباً روحياً، والانحلال حضارة، ألا ساء ما يفترون، ومن وسائل نشر تلك الثقافات الإنترنت، وفيه حدّث ولا حرج، و ما نحن بصدد الحديث عنه هو الحب عبر هذه الشبكة التي يغشيها الخداع و الأوهام
ما المقصود بالحب
لو خضنا في تعاريفه لوجدنا اختلافاً كثيراً وذلك حسب اختلاف وجهات النظر إليه هل الحب وهم نصنعه لتستمر الحياة كما نحلم أم هو فطرة بداخل كل دابة؟! ولو كانَ كذلك لماذا نسيّره حسب الأهواء و نجد له ضوابط؟!
فإن عرفنا ما هو الحب، يمكننا آنذاك الحديث عن جدوى الحب عن طريق الانترنت من عدمه، وما نهاية هذا الحب وبماذا تتصل حباله هل هي متينة أم واهية كخيط العنكبوت ومتى نبحث عن هذا الحب؟ وكيف؟
إن الإسلام حرم كل ما يثير الشهوة والغريزة، وأمر بالمحافظة عليها وادّخارها لوقتها، ولمن يستحقها ويقدرها ويحافظ عليها، بدلاً من إتاحتها للغادي والرائح؛ ليتلاعبوا فيها فيدمروا هذه المشاعر وتلك العواطف النبيلة..
ولذلك رسم الإسلام حدودًا آمنة للشخصية الإسلامية ذكرًا كان أو أنثى، ومع هذا لم يصادر العواطف أو يمنع المشاعر؛ وإنما هذبها بآداب ربانية تجعل هذه المشاعر والعواطف عنصرًا من عناصر البناء الإيماني للمسلم بدلاً من أن تكون عنصر هدم لحياة الإنسان حيث جعل الله الخالق العليم سبلاً آمنة لإرواء الغرائز، وإشباعها في حلال فشرع الزواج وأمر بتيسيره، ومهد لذلك بالخطبة صيانة ورعاية وحماية لعواطف ومشاعر الذكر والأنثى. فهل نستبدل الذي هو أدني بالذي هو خير؟!
فالحبُّ على الإنترنت يبدأ بمجرد إعجابٍ شخصي مجهول ومن ثمّ: (الحب العذري- أعرفها كي أتزوجها- أريد التعرف عليه/عليها أكثر- إنها صداقة بريئة- نتعاون في العمل...) مداخل يتخذها الشباب والفتيات مع إدراكهما بكل تأكيد صعوبة أو استحالة الارتباط الحلال بينهما لموانع ظاهرة معلومة، وقد يكون الأمر أعظم فتزداد العلاقة وتقترب المسافات ويقع المحضور ولنفترض فرضا أنهما وفقا للزواج ولهما سوابق كيف تكون الحياة وكلٌ يقول للآخر أنت لا تعرف الحق ولا تعمل به؟!
فإذا كان هناك ذئاب بشرية لا ترحم و لا تعرف الوفاء فإنّ هناك أغنام بشرية تعرّض نفسها للذئاب وحينها نقول ( ألقاه في اليمّ ثمّ قال له إياك ثمّ إياكَ أن تبتلّ بالماءِ)
ثمّ ماذا
ولو منحنا أنفسنا لحظة تفكير ونظرةً بعيدة إلى مابعد الحب، فالعاقل من نظر في العواقب نظرة المراقب، فمن مخلفات الحب الخاوي الطبيعية حرقة قلبٍ، سهر ليلٍ, وجع رأس، وربما جنونٌ وعواقبُ أخرى وخيمة..
عاتبتُ نفسيَ لمّا رأيتُ جسمي نحيلا *** فقال قلبي لطرفي قد كنتَ أنتَ الرسولا
وقال طرفي لقلبي بلْ كنتَ أنتَ الدليلا *** فقلتُ كفّا جميعاً تركتماني قتيلا
وإذا كانت هذه الأمور مهْلَكة للإنسان فكيف نلقي بأنفسنا فيها والله تعالى يقول ( وَلَاْ تُلْقُوْ بِأَيْدِيْكُمْ إِلَىْ اْلْتَهْلُكَةْ )
وضحايا الحب كُثُرْ ومن الحق والعدل والعقل أن نعتبر بغيرنا فالعاقل من اتعظ بغيره.
تساؤلات
لماذا يلجأ البعض إلى تبادل العواطف مع من لا يعرفهم عبر الشبكة؟! وربما لا يعرف أهو من جنسه أم يتقمص ذلك لأغراض شخصية فبعض الناس ينخدع في الصوت أهو صوت إمرأة أم لا (كالخداع في المكالمات الهاتفية)
والخداع في الكتابة أسهل عبر الإنترنت. كونه أداة مجهولة للطرف الآخر.. فالجميع فيها يلعبون ألعاب خطرة إلا ما ندر.
وقد يلجأ البعض إلى تبادل العواطف عبر الشبكة لعدة أسباب في مقدمتها عدم القدرة على القيام بمثل هذه العلاقات في عالم الواقع إما على خلفية الخجل أو عدم توافر الإمكانية الاجتماعية أو من باب الفضول واستكشاف هذا العالم الجديد
.
ويبقى أن الحب عبر الإنترنت يظل ناقصا ومفتقدا لأهم جوانبه إلا وهو التحقق في عالم الواقع. والحب مرهون بالصدق ومحصور في إطار الشرع.
بجد بجد بجد ابلغ كلام سمعتو منك وكفى ده بالظبط اللي انا عاوزة أقولو ألف ألف شكر أخي محمد
لكن أحياناً يكون الخيال أجمل من الواقع.. نعم يكون كذلك لكن عندَ من لا قيمة له في الواقع فيستبدل الذي هو أدنى.
ويصعبُ علينا أحياناً معرفة أشخاص نراهم ونقابلهم في الواقع ولا تتضح لنا حقائقهم. هذا في حق من نراه ونقابله فما هو الحق فيمن لا نراه ولا نقابله.
فنتخبط ذات اليمين وذات الشمال ونخرج صفراً وربما - !
بين الحب والجنس
نعم قد نحب ونعشق ونصل حتى إلى الهيام ذلك أنّ المُحِب تعجبهُ صفات محبوبة فلا يتجاوز حبه للصفات فهناك الحب الرومانسي العاطفي بأشكاله وأنواعه ومراحله المختلفة وهناك ما يسمى الحب العذري وأحياناً يصيرُ غدري!
وإن كان الجنس يدخل مكونا من مكونات علاقة الحب بين الطرفين اللذين يستهدفان ممارسته، أحدهما أو كلاهما، سواء استهدفا الزواج أو لم يستهدفاه.
ومن يحبُ لِيُعَبِّرْ لا كمن يحبُ لِيعْبُر.
لم يكن هذا رأيي أبدا ولم أفكر في ذلك إطلاقا
فصل
بَقِيَ لنا أن نعرف ما هو الواجب بقدر ما نعرف ما هو المحظور فنتعامل مع الأمور بما تستحق وعلينا أن نعرف أنّ الإنترنت إنما هو وسيلة لمعرفة كل ماهو جديد لا وسيلة هدمٍ لكل ما هو حميد.
وأن نعرف أن الشبكة سلاح ذو حدين إما وسيلة نجاح وإما إلى التهلكة وإنما يقرر ذلك من كان له عقلٌ سليم وقلبٌ حكيم.
كلام حكيم وموزون أتفق معك أخي محمد في كل الذي قلته
لكن أريد أن تصلك فكرة انا كنت اريد ايصالها اليكم
الحب موجود وهذه حقيقة مسلم بها بغض النظر عن اي تحريم او تحليل
لكن الشباب والبنات هم الذين يضحكون على أنفسهم باسم الحب وهذه هي المهزله الكبرى
ربما قد تكوت وصلتك فكرة غلط عن الذي قلته الشيء الذي جعلك ترد علي وباستشهادات كأني أحلل هذه الاشياء وانا التي ضدها مليون بالمئه
أخي الفاضل محمد منسي
انا هنا لست الا تلميذة تحثو الخطى لترقى الى مستواكم العالي
تعرف اخي لو تحدثنا عن الحلال والحرام لكانت أشياء عده وجب حذفها من المنتدى بنفسه
اسفه على الاطاله وشكرا لك أيها الراقي على تفاعلك
مني لك أرق تحيه
ترنيم الملائكه
- محمد منسىVIP™
- المشاركات : 3296
أخي الفاضل محمد منسي
انا هنا لست الا تلميذة تحثو الخطى لترقى الى مستواكم العالي
تعرف اخي لو تحدثنا عن الحلال والحرام لكانت أشياء عده وجب حذفها من المنتدى بنفسه
اسفه على الاطاله وشكرا لك أيها الراقي على تفاعلك
jv
مني لك أرق تحيه
ترنيم الملائكه
انا هنا لست الا تلميذة تحثو الخطى لترقى الى مستواكم العالي
تعرف اخي لو تحدثنا عن الحلال والحرام لكانت أشياء عده وجب حذفها من المنتدى بنفسه
اسفه على الاطاله وشكرا لك أيها الراقي على تفاعلك
jv
مني لك أرق تحيه
ترنيم الملائكه
*****************
ترنيم الملائكه :
أسعدنى ردك .. أنا شقيقتى أتفاعل مع الصالح العام .. وكلكن أعراضتا كمسلمات ,, وواجب علينا أن نكون لكنّ سندا وعونا ووقايه .. أناأوجز نصحى للفتيات فى عدة نقاط :
1) عدم الثقة تماما فى أى شاب مدخله الشباك وليس الباب
2) تجارب الحب سواء عبر النت أو غير ذلك تكون خاتمتها وبالا على الفتاة ...
3) واليك هذه العباره التى كتبتها لشقيقتى الصغرى ( الحاجه أميرة الآن ) وأنا مغترب فى إحدى رسائلى اليها :
( شقيقتى أميره أختم رسالتى لك فأقول : إن الرجل لا يحمل ثمار أخطائه فى الخارج إلى بيته
ولكن المرأة وعاء دقيق رقيق شديد الحساسيه ) .
شكرا للشقيقة الواعيه / ترنيم الملائكه
محمد منسى
(( إن لم يكن شعري كعهدي به
فحسنك الشعر الذي أهوي ))
م . منسي
فحسنك الشعر الذي أهوي ))
م . منسي
- زائرزائر
انا رأيى مع استاذ منسى
لأن فعلا ده الصح
لأن الحب غلط على النت لأن يوجد به كذب وخداع
وليس حب صادق
ولا يمكن ان تنشأ علاقة سوية عن طريق الشات او النت عموما
وهل يمكن ان يكون الحب خلف شاشة الكمبيوتر
دون ان يرى الشاب الفتاة او ترى الفتاة الشاب
لان الحب على النت خديعة وكذب
فهل ينفع الحب على النت من غير ان يرى الفتى هذه البنت
اويعرف طبعاعها
لأنها ممكن تكون بتذب عليه
او العكس
ممكن الفتى يكون بيكذب عليها
فلذلك الحب على النت لا ينفع
بجد شكرا اوى على الموضوع الجيل ده
وموضوع مفيد جدا
تحياتى ليك يا غالى
لأن فعلا ده الصح
لأن الحب غلط على النت لأن يوجد به كذب وخداع
وليس حب صادق
ولا يمكن ان تنشأ علاقة سوية عن طريق الشات او النت عموما
وهل يمكن ان يكون الحب خلف شاشة الكمبيوتر
دون ان يرى الشاب الفتاة او ترى الفتاة الشاب
لان الحب على النت خديعة وكذب
فهل ينفع الحب على النت من غير ان يرى الفتى هذه البنت
اويعرف طبعاعها
لأنها ممكن تكون بتذب عليه
او العكس
ممكن الفتى يكون بيكذب عليها
فلذلك الحب على النت لا ينفع
بجد شكرا اوى على الموضوع الجيل ده
وموضوع مفيد جدا
تحياتى ليك يا غالى
مواضيع مماثلة
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى