بعض المشاكل التى توجد داخل الاسرة
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
نبدا بالاسئلة
ضعف الامكانيات المالية والسكن مع الاهل فى بيت واحد والمشاكل بين ام الزوج وزجتة؟؟؟؟؟
كيف تتجاوز هذة المشاكل
واخيرا كيف تجعل من بيتك سكناا وموضع السعادة لك ولاهلك؟؟؟
الاجوبة
ونحن مثلك نسمع يوميا مثلك عن الحماة أمثالا وقصصا تشوه مكانتها في الأسرة، ومهما فعلت هذه الحماة وقدمت من جميل تظل في نظر الناس وبالأخص زوجة الابن هي المرأة المتسلطة وصاحبة المؤامرات والمشاكل. وتناست معظم الزوجات أن هذه السيدة قبل أن تكون حماة فهي أم، وستدور الأيام وتمر السنوات وتصبح هذه الزوجة في مكانها، وتعاني مما عانت منه حماتها، وجزء كبير من هذا ناتج عن تشويه العقول في بلادنا عبر وسائل الإعلام، خاصة المرئية والمسموعة التي خلقت صورة نمطية للعلاقة بين الزوجة وأهل زوجها؛ بحيث أصبحنا نقدم سوء الظن على حسن الظن تلقائيا، مع الأسف.
لكننا نسمع أيضًا أكثر مما نتوقع عن نماذج مشرفة من العلاقة بين الزوجة وأسرة زوجها، وكيف يشيع الحب وينبت ويثمر، وكيف أن هناك زوجاتٍ عاقلاتٍ، وأن هناك حموات حكيمات، وأن ثقافة المسلمين ما تزال حية وإن لم يدر بها أحد، وهناك من حفظهم الله من تشويه الوعي المنظم وغير المنظم الذي تتعرض له أمتنا، نعم فالإسلام يا أخي الفاضل ما يزال يفرز أفرادا صالحين بميزان ذلك الدين العظيم، والصالح بميزان الإسلام هو الذي يتم إعداده معرفيا وشعوريا على نهج الإسلام، وأمثال هؤلاء موجودون في مجتمعاتنا كقلةٍ بالطبع، لكنهم القلة التي يحفظ الله بها دينه.
معنى كلامي هنا هو أنني أذكرك بحديث سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه: "تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم [أخرجه الشيخان وأبو داود والنسائي وابن ماجه]. فإن كنت ظفرت بذات الدين فاعلم أن التي تتحلى بأدب الإسلام في التعامل ستستطيع كسب قلوب الجميع، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم "تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم" صدق رسول الله [رواه أبو داود]. والشاهد في هذا الحديث هو وصف الزوجة المفضلة بالودود، والودود هي طيبة اللقاء، وحانية السلوك، وصاحبة واجب.
وكذلك جاء في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم: "الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة". ويقول النبي عليه الصلاة والسلام: "من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه (نصف دينه) فليتق الله في الشطر الباقي" صدق عليه الصلاة والسلام. كما جاء في الحديث الذي رواه ابن ماجه: "ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله تعالى خيرا له من امرأة صالحة؛ إن نظر إليها سرته، وإن أقسم عليها أبرته، وإن أمرها أطاعته، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله، ثم تلا قوله تعالى {فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله}".
فإذا كنت اخترت ذات الدين فاطمئن يا أخي؛ ذلك أن المتدينة لا بد أن تكون صاحبة خلق؛ لأن دينها سيمنعها من فحش القول، وبذاءة اللسان، وسوء المنطق وثرثرة الكلام، وعلى كلٍ فحسن الخلق أساس قويم، ومنهج حكيم في البحث عن المرأة، وصدق لقمان الحكيم عندما قال لولده: "يا بني اتق المرأة السوء؛ فإنها تشيبك قبل المشيب. يا بني استعذ بالله من شرار النساء، واسأله خيارهن؛ فأجهد نفسك في الحصول على الصالحة الطيبة تلق السعادة أبد الحياة".
كما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "نساؤكم من أهل الجنة الودود الولود العؤود على زوجها (أي بالنفع والخير) التي إذا غضب زوجها جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها، وتقول: لا أذوق غمضا (أي نوما) حتى ترضى" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم [رواه النسائي والطبراني].
مثل هذه المرأة التي يحثنا ديننا على البحث عنها تمتلك من بين أهم ما تمتلك صفات يربيها الدين فينا مثل الذكاء العاطفي وتوكيد الذات (حسب التسميات الحديثة) اللتين أراهما صفتين مهمتين في الزوجة التي تختارُ لتعيش وسط أسرة الزوج.
فأما ما نسميه بالذكاء العاطفي Emotional Intelligence فيقصد به القدرة على اكتساب قلوب الناس ورضاهم، وهذا ما قد تحتاج إليه خطيبتك؛ فما تقييمه لديها؟ هل تستطيع أنت أن تدلني؟ على أي حال فإن زوجة الابن التي تتمتع بقدر معقول من الذكاء العاطفي ستكتسب رضا أسرة زوجها بما في ذلك حماتها، ومن تتمتع بقدر عالٍ من الذكاء العاطفي تصل إلى أن تكونَ أكثر حظوةً عند أهل زوجها من زوجها نفسه. وعلى العكس من ذلك فإن الفقيرة في ذكائها العاطفي غالبا ما تكونُ مكروهةً أو مهمشةً أو محدودة العلاقات في أسرة الزوج. وأنا هنا لن أطيل كثيرا في هذا المضمار، وإنما أرى أنك يجب أن تقيمَ ذكاء خطيبتك العاطفي، وقدرتها على كسب الناس جيدا، وكذلك قدرتها على تحمل الكروب في العلاقات بين الشخصية، ولعل أحد المتخصصين بعلم القياس النفسي من المعالجين النفسيين يستطيع مساعدتك في ذلك إن شعرت بحاجتك إليه.
وهناك أيضًا ما نسميه بالسلوك التوكيدي للذات، أو بالقدرة على انتهاج سلوك توكيدي والتعبير بحرية عن المشاعر تجاه الآخرين (باستثناء القلق) وعن الآراء في المواقف المتباينة، والقدرة على التعبير عن استحسان أو استهجان عمل شخص آخر وغير ذلك من السلوكيات التي تحتاج إليها خطيبتك كأسلوب يمكنها من الحياة حرةَ المشاعر والتصرفات قدر الإمكان، وهي تعيش وسط أسرة كبيرة العدد أو فيها بعض أهل الزوج. فهذا مطلوبٌ من أجل أن تسير الحياة باعتدال معقول، فما مدى ما تمتلكه خطيبتك من السلوك التوكيدي، مثلا ما مقدار قدرتها على لقاء الآخرين بابتسامة؟ أيضًا من الممكن أن يساعدك في ذلك أحد المعالجين النفسيين السلوكيين المعرفيين.
وأما سؤالك الأخير:
كيف يمكن أن أجعل السكن مع الأهل سببا للسعادة الزوجية؟
فإن الرد عليه هو أن الأمر سيعتمد إلى حد كبير على الأسس التي تحكم الحياة الأسرية في أسرتك، وعلى الأسس التي تحكم تصرفات زوجتك؛ فإن كانت الأسس الحاكمة هي أسس السلوك الإسلامي فإن التراحم والتعاطف وروح الله عز وجل وفضله. قليل من حسن التصرف والتوجيه منك سيجعل السكن مع الأهل سببا للسعادة الزوجية.
إن المهم يا أخي الفاضل هو أن تفكر جيدا وأن تطبق الحكمة التي تقول: "إن الرجل الحكيم هو الذي يفتح عينيه واسعتين قبل الزواج، ويغمضهما نصف إغماض بعد الزواج"، هناك بالطبع نصائح جاهزة لكنني أفضل أن يقدمها لك من يقيم الموقف أفضل مني، وهناك الآن مؤسسات تقدم الخدمة الإرشادية للمقبلين على الزواج، ولا أدري هل هي متاحة في بلدكم أم لا؟
وعلى أي حال تستطيع أن تخبرني بنتائج تقييمك للموقف بعد أن تقرأ ما كتبته لك، سواء كان تقييمك الشخصي أو استعنت فيه بأحد الإخصائيين النفسيين، وإذا ما اكتملت لدي الصورة في حدود ما تمكننا منه الإنترنت فإنني سأشير عليك بما هو
ضعف الامكانيات المالية والسكن مع الاهل فى بيت واحد والمشاكل بين ام الزوج وزجتة؟؟؟؟؟
كيف تتجاوز هذة المشاكل
واخيرا كيف تجعل من بيتك سكناا وموضع السعادة لك ولاهلك؟؟؟
الاجوبة
ونحن مثلك نسمع يوميا مثلك عن الحماة أمثالا وقصصا تشوه مكانتها في الأسرة، ومهما فعلت هذه الحماة وقدمت من جميل تظل في نظر الناس وبالأخص زوجة الابن هي المرأة المتسلطة وصاحبة المؤامرات والمشاكل. وتناست معظم الزوجات أن هذه السيدة قبل أن تكون حماة فهي أم، وستدور الأيام وتمر السنوات وتصبح هذه الزوجة في مكانها، وتعاني مما عانت منه حماتها، وجزء كبير من هذا ناتج عن تشويه العقول في بلادنا عبر وسائل الإعلام، خاصة المرئية والمسموعة التي خلقت صورة نمطية للعلاقة بين الزوجة وأهل زوجها؛ بحيث أصبحنا نقدم سوء الظن على حسن الظن تلقائيا، مع الأسف.
لكننا نسمع أيضًا أكثر مما نتوقع عن نماذج مشرفة من العلاقة بين الزوجة وأسرة زوجها، وكيف يشيع الحب وينبت ويثمر، وكيف أن هناك زوجاتٍ عاقلاتٍ، وأن هناك حموات حكيمات، وأن ثقافة المسلمين ما تزال حية وإن لم يدر بها أحد، وهناك من حفظهم الله من تشويه الوعي المنظم وغير المنظم الذي تتعرض له أمتنا، نعم فالإسلام يا أخي الفاضل ما يزال يفرز أفرادا صالحين بميزان ذلك الدين العظيم، والصالح بميزان الإسلام هو الذي يتم إعداده معرفيا وشعوريا على نهج الإسلام، وأمثال هؤلاء موجودون في مجتمعاتنا كقلةٍ بالطبع، لكنهم القلة التي يحفظ الله بها دينه.
معنى كلامي هنا هو أنني أذكرك بحديث سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه: "تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم [أخرجه الشيخان وأبو داود والنسائي وابن ماجه]. فإن كنت ظفرت بذات الدين فاعلم أن التي تتحلى بأدب الإسلام في التعامل ستستطيع كسب قلوب الجميع، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم "تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم" صدق رسول الله [رواه أبو داود]. والشاهد في هذا الحديث هو وصف الزوجة المفضلة بالودود، والودود هي طيبة اللقاء، وحانية السلوك، وصاحبة واجب.
وكذلك جاء في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم: "الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة". ويقول النبي عليه الصلاة والسلام: "من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه (نصف دينه) فليتق الله في الشطر الباقي" صدق عليه الصلاة والسلام. كما جاء في الحديث الذي رواه ابن ماجه: "ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله تعالى خيرا له من امرأة صالحة؛ إن نظر إليها سرته، وإن أقسم عليها أبرته، وإن أمرها أطاعته، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله، ثم تلا قوله تعالى {فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله}".
فإذا كنت اخترت ذات الدين فاطمئن يا أخي؛ ذلك أن المتدينة لا بد أن تكون صاحبة خلق؛ لأن دينها سيمنعها من فحش القول، وبذاءة اللسان، وسوء المنطق وثرثرة الكلام، وعلى كلٍ فحسن الخلق أساس قويم، ومنهج حكيم في البحث عن المرأة، وصدق لقمان الحكيم عندما قال لولده: "يا بني اتق المرأة السوء؛ فإنها تشيبك قبل المشيب. يا بني استعذ بالله من شرار النساء، واسأله خيارهن؛ فأجهد نفسك في الحصول على الصالحة الطيبة تلق السعادة أبد الحياة".
كما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "نساؤكم من أهل الجنة الودود الولود العؤود على زوجها (أي بالنفع والخير) التي إذا غضب زوجها جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها، وتقول: لا أذوق غمضا (أي نوما) حتى ترضى" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم [رواه النسائي والطبراني].
مثل هذه المرأة التي يحثنا ديننا على البحث عنها تمتلك من بين أهم ما تمتلك صفات يربيها الدين فينا مثل الذكاء العاطفي وتوكيد الذات (حسب التسميات الحديثة) اللتين أراهما صفتين مهمتين في الزوجة التي تختارُ لتعيش وسط أسرة الزوج.
فأما ما نسميه بالذكاء العاطفي Emotional Intelligence فيقصد به القدرة على اكتساب قلوب الناس ورضاهم، وهذا ما قد تحتاج إليه خطيبتك؛ فما تقييمه لديها؟ هل تستطيع أنت أن تدلني؟ على أي حال فإن زوجة الابن التي تتمتع بقدر معقول من الذكاء العاطفي ستكتسب رضا أسرة زوجها بما في ذلك حماتها، ومن تتمتع بقدر عالٍ من الذكاء العاطفي تصل إلى أن تكونَ أكثر حظوةً عند أهل زوجها من زوجها نفسه. وعلى العكس من ذلك فإن الفقيرة في ذكائها العاطفي غالبا ما تكونُ مكروهةً أو مهمشةً أو محدودة العلاقات في أسرة الزوج. وأنا هنا لن أطيل كثيرا في هذا المضمار، وإنما أرى أنك يجب أن تقيمَ ذكاء خطيبتك العاطفي، وقدرتها على كسب الناس جيدا، وكذلك قدرتها على تحمل الكروب في العلاقات بين الشخصية، ولعل أحد المتخصصين بعلم القياس النفسي من المعالجين النفسيين يستطيع مساعدتك في ذلك إن شعرت بحاجتك إليه.
وهناك أيضًا ما نسميه بالسلوك التوكيدي للذات، أو بالقدرة على انتهاج سلوك توكيدي والتعبير بحرية عن المشاعر تجاه الآخرين (باستثناء القلق) وعن الآراء في المواقف المتباينة، والقدرة على التعبير عن استحسان أو استهجان عمل شخص آخر وغير ذلك من السلوكيات التي تحتاج إليها خطيبتك كأسلوب يمكنها من الحياة حرةَ المشاعر والتصرفات قدر الإمكان، وهي تعيش وسط أسرة كبيرة العدد أو فيها بعض أهل الزوج. فهذا مطلوبٌ من أجل أن تسير الحياة باعتدال معقول، فما مدى ما تمتلكه خطيبتك من السلوك التوكيدي، مثلا ما مقدار قدرتها على لقاء الآخرين بابتسامة؟ أيضًا من الممكن أن يساعدك في ذلك أحد المعالجين النفسيين السلوكيين المعرفيين.
وأما سؤالك الأخير:
كيف يمكن أن أجعل السكن مع الأهل سببا للسعادة الزوجية؟
فإن الرد عليه هو أن الأمر سيعتمد إلى حد كبير على الأسس التي تحكم الحياة الأسرية في أسرتك، وعلى الأسس التي تحكم تصرفات زوجتك؛ فإن كانت الأسس الحاكمة هي أسس السلوك الإسلامي فإن التراحم والتعاطف وروح الله عز وجل وفضله. قليل من حسن التصرف والتوجيه منك سيجعل السكن مع الأهل سببا للسعادة الزوجية.
إن المهم يا أخي الفاضل هو أن تفكر جيدا وأن تطبق الحكمة التي تقول: "إن الرجل الحكيم هو الذي يفتح عينيه واسعتين قبل الزواج، ويغمضهما نصف إغماض بعد الزواج"، هناك بالطبع نصائح جاهزة لكنني أفضل أن يقدمها لك من يقيم الموقف أفضل مني، وهناك الآن مؤسسات تقدم الخدمة الإرشادية للمقبلين على الزواج، ولا أدري هل هي متاحة في بلدكم أم لا؟
وعلى أي حال تستطيع أن تخبرني بنتائج تقييمك للموقف بعد أن تقرأ ما كتبته لك، سواء كان تقييمك الشخصي أو استعنت فيه بأحد الإخصائيين النفسيين، وإذا ما اكتملت لدي الصورة في حدود ما تمكننا منه الإنترنت فإنني سأشير عليك بما هو
يارب يكون الموضوع عجبكم
تقبلو مرورى الهوى احساس
تقبلو مرورى الهوى احساس
مواضيع مماثلة
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى