نهر الغيرة
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
- *قيصرملك الروم*
عضو مجتهد
- المشاركات : 33
نهر الغيرة:
هل نهر الغيرة من أنفسنا نحن أم أنها ميراث ورثناه من أجدادنا كما يرى بروفسور فوريل العالم النفسي الشهير من "أن الغيرة ناشئة عن القتال الوحشي للحصول على المرأة بالقوة في عصر الغابات، حتى إذا ما أصبحت في حوزته وجب الدفاع عنها من عيون المنافسين؟".
بينما يرى العالم النفسي أدلر: أن الغيرة تنشأ منذ الصغر بسبب إهمال الطفل، لأن إهمال الطفل وعدم عناية آبائهم لأن إهمال الطفل وعدم عناية آبائه به هو الدافع لظهور البغض، ويشب الطفل على كراهية الناس والعالم من حوله.
ولكن مؤلفه كتاب الغيرة "نانسي فريداي" لها رأي آخر في الظروف التي تنشأ فيها الغيرة وتنمو وتترعرع.
فإن شعور الزوجة مثلا أنها في المركز الأضعف في العلاقة الزوجية يدفعها إلى الشعور بالغيرة، كما أن شعور أحد طرفي العلاقة الزوجية بأنه قد فقد تأثيره على الأخر فإن ذلك يدفعه إلى الغيرة.
ـ وقد تنبع الغيرة عند البعض من شعورهم بأنهم قد فقدوا احترام الآخرين لهم، أو حتى احترامهم لذاتهم هم.
والإنسان الأناني المفرط في حب التملك يحيل حياة شريكه في الحياة إلى جحيم دائم، لأنه لا يريده أن يفعل شيئًا إلا بمشورة وتحت رقابته الدائمة، ولو كان صاحب مال وجاه وسلطان، فإن ضحيته هي التي يحبها بجنون ويغار عليها من النسيم العابر، لأنه يفرض على من يحبها ستارًا حديديًا من القيود، حتى ولو من بعيد، لأنه يريد لفرط غيرته عليها أن يضعها في قفص ذهبي لتغرد له وحده. ولو كان هذا في زماننا شيئًا مستحيلا فإن العلاقة بين الشريكين هنا مصيرها مؤلم ومحزن. وكثير من قضايا الطلاق المفزعة وحوادث الانتحار والجرائم المروعة التي نسمع عنها، منبعها وسببها الأول هو غيرة رجل أحمق أو شكوك امرأة حولها الحب إلى شبه مجنونة.
والعلماء يقولون هنا في محاولة لتخفيف آثار الغيرة المدمرة بأن الغيرة قد تصبح إيجابية ومطلوبة في الحياة الزوجية، ولكن في حدود العقل والمعقول، فمن حق الرجل أن يغار على زوجته، ومن حق الزوجة أن تغار على زوجها، فإن ذلك سيكون مدعاة إلى مزيد من الترابط والاهتمام المتبادل بين الزوجة والزوج،
هل نهر الغيرة من أنفسنا نحن أم أنها ميراث ورثناه من أجدادنا كما يرى بروفسور فوريل العالم النفسي الشهير من "أن الغيرة ناشئة عن القتال الوحشي للحصول على المرأة بالقوة في عصر الغابات، حتى إذا ما أصبحت في حوزته وجب الدفاع عنها من عيون المنافسين؟".
بينما يرى العالم النفسي أدلر: أن الغيرة تنشأ منذ الصغر بسبب إهمال الطفل، لأن إهمال الطفل وعدم عناية آبائهم لأن إهمال الطفل وعدم عناية آبائه به هو الدافع لظهور البغض، ويشب الطفل على كراهية الناس والعالم من حوله.
ولكن مؤلفه كتاب الغيرة "نانسي فريداي" لها رأي آخر في الظروف التي تنشأ فيها الغيرة وتنمو وتترعرع.
فإن شعور الزوجة مثلا أنها في المركز الأضعف في العلاقة الزوجية يدفعها إلى الشعور بالغيرة، كما أن شعور أحد طرفي العلاقة الزوجية بأنه قد فقد تأثيره على الأخر فإن ذلك يدفعه إلى الغيرة.
ـ وقد تنبع الغيرة عند البعض من شعورهم بأنهم قد فقدوا احترام الآخرين لهم، أو حتى احترامهم لذاتهم هم.
والإنسان الأناني المفرط في حب التملك يحيل حياة شريكه في الحياة إلى جحيم دائم، لأنه لا يريده أن يفعل شيئًا إلا بمشورة وتحت رقابته الدائمة، ولو كان صاحب مال وجاه وسلطان، فإن ضحيته هي التي يحبها بجنون ويغار عليها من النسيم العابر، لأنه يفرض على من يحبها ستارًا حديديًا من القيود، حتى ولو من بعيد، لأنه يريد لفرط غيرته عليها أن يضعها في قفص ذهبي لتغرد له وحده. ولو كان هذا في زماننا شيئًا مستحيلا فإن العلاقة بين الشريكين هنا مصيرها مؤلم ومحزن. وكثير من قضايا الطلاق المفزعة وحوادث الانتحار والجرائم المروعة التي نسمع عنها، منبعها وسببها الأول هو غيرة رجل أحمق أو شكوك امرأة حولها الحب إلى شبه مجنونة.
والعلماء يقولون هنا في محاولة لتخفيف آثار الغيرة المدمرة بأن الغيرة قد تصبح إيجابية ومطلوبة في الحياة الزوجية، ولكن في حدود العقل والمعقول، فمن حق الرجل أن يغار على زوجته، ومن حق الزوجة أن تغار على زوجها، فإن ذلك سيكون مدعاة إلى مزيد من الترابط والاهتمام المتبادل بين الزوجة والزوج،
مشكورررررررررررررررررررررررر على الموضوع الجميل دة
تقبل مرورى الهوى احساس
تقبل مرورى الهوى احساس
- **قيصرملزائر
شكرا على مرورك اخ الهوى
ولك مني جزيل الشكر والاحترام
ولك مني جزيل الشكر والاحترام
- نجمه المنصوره
عضو مجتهد
- المشاركات : 105
:م1:
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى