مشوار الكينج على مدار 25 عام من الغناء - الحلقه الثالثه

**met3b** · **met3b** الخميس 7 مايو 2009 - 3:26

عندما تخلى عن اسلوبه
واغانيه التى لايغنيها غيره وحاول ان يسير مع الموجة وظروف السوق التى كانت
( لولاكى ) قد غيرت كل مفاهيمه ولكنه لم يدرك انه لا يمكن ان يكون على حميدة
وعلى حميدة لا يمكن ان يكون منير ومما زاد الطين بلة انه قبل طرح الالبوم
الجديد كان عمرو دياب قد قام بطرح البوم ( ايامنا ) الذى قفز سريعا الى المرتبة
الاولى وجعلت اغنية ( ما بلاش نتكلم فى الماضى ) صاحبها فى الصدارة
وبدا واضحا للعيان ان الكرسى الذى جلس عليه منيرلمدة 13 عام ذهب لغيره
مما رسخ لدى منير فكرة التخلى عن لونه وغناء الاغانى السريعة وفعلا طرح
الالبوم باسم ( الطول والون والحرية ) متضمنا اغانى لم ينجح منها الا أغنيتين
فقط كانت احداهما الدويتومع اميرة ( سحر المغنى ) والثانية كانت اغنية ( عصفور )
للشاعر الكبير مجدى نجيب فى اول عوده له لمنيرمنذ اليوم برى وبالتحديد اغنية ( يا مراكبى )
والالحان كانت ( لوجيه عزيز ) الذى سنسمع عنه كثيرا فى الفترة القادمة من مشوار منير
وبرغم ان الالبوم كان يحتوى على اغانى اخرى جيدة مثل
( صغير السن ) و ( هيه ) و ( الطول واللون والحرية ) ولكن توزيعات الالبوم لم
تستطيع ان تجنى نصف المبالغ التى حققها البوم ( مشوار ) وان كانت احسن قليلا
من ( يا اسكندرية ) ولكن ما ألبس الالبوم ثوب الفشل هو المبالغ الرهيبة التى حققها
البوم عمرو دياب ( ايامنا ) بالرغم من ان شركة عمرو صورت
كليب واحد بينما شركة منير كانت قد صورت 3 كليبات هم
( الطول واللون والحرية ) ( صغير السن ) ( هيه )
الخلاصة اوشك عام 92 على الانتهاء وحصيلة منير البوم لم يحقق النجاح المرجو واغانى مثل
( تعالالى ) و ( نانا ) سحبت كثيرا من رصيد الكينج السابق وكاد العام ان ينتهى
ويصبح ثانى اسواعام على منير ولكن حدث حادث سعيد لم يكن لمنير يد فيه ولكنها يد العدل
التى ارادت ان تضع الاشياء فى مكانها الصحيح كان الحدث هو اختيار اللجنة المنظمة لحفل
افتتاح بطولة البحر الابيض المتوسط الاوليمبية لاغنية ( وسط الدايرة ) ومطربها
( محمد منير ) ليغنيها فى حفل افتتاح البطولة ليكون بمثابة كوب الماء الذى وجده
منير بعد ان كاد يموت من الظمأ فى الصحراء ويختار منير اميرة التى
غنت معه دويتو ( سحر المغنى ) لتغنى معه نفس الاغنية وفعلا تنجح الاغنية ويقابلها الاوربيون
بحفاوة بالغة لتكون هذه الاغنية بمثابة الشعاع الذى اطل فى حياة منير ليقول له
( لو بطلنا نحلم نموت ....لو عاندنا نقدر نفوت )
جاء العام الرابع لمنير فى عقده مع الشركة عام مشحونا فالشركة تفكر فى عدم تجديد عقد منير
وعندما علم منير بذلك احس بخطورة الموقف الذى يقف فيه وان الزمان اتغير ومبقاش هو لوحده
فى الساحة بل بدا فيه مطربين كثير ظهروا واصبح لهم جمهورهم ، والبدائل اصبحت كثيرة لذا
يجب ان يركز فى فنه ولا يغنىالا ما يحسه فقط ولابد ان يكون كل البوم موسيقاه مختلفة
ولابد فى التعامل مع الدم الجديد كل هذه الخواطر كانت تجول بمخاطر منير وهو يجهز
لالبوم ( افتح قلبك ) الذى اعتبره اهم البوم لمحمد منير نظرا لانه مينفعش ان شريطين
لمنير ورا بعض يسقوطوا وخصوصا فى ظل نجاحات الاخرين التى تتوالى
وكان منير قد اتخذ قرارا سريا بانه فى حالة نجاح الالبوم فانه سيترك شركة
ساونداوف امريكا نظرا لما كانوا سيقدمون عليه
وفى منتصف عام 93 نزل الالبوم الذى كان مكون من 8 اغانى تم اختيارهم بعناية
فتجد روح منير القديمة فى ( افتح قلبك, عنيكى تحت القمر ) وستجد منير شبابيك
والناس نامت فى ( ساح يا بداح وقلب الوطن مجروح )
وستجد الاغنية السريعة سمة ذلك العصر ولكن ادرك منير خطأ الالبوم السابق وقام
بغناء اغنية سريعة ولكن بنكهةمنير حيث اختار اغنية ماحدش يقدر يغنيهاغير
واحد بس هو منير فكان النجاح الكبير لـ ( العالى يابا )
وقام ايضا بغناء الاغنية الرومانسية فى عودة للشاعر عوض بدوى بعد رائعته
"عشقك ندى" فى ( يا هلترى ) واخيرا غنى منير حلمه الخاص (لو بطلنا نحلم)
وبهذا جاء فعلا الشريط مافيهوش غلطة وكان بمثابة الروح التى
راحت مع شيكولاتة ولم يكن غريبا ان يحقق الشريط مبيعات عالية وتصبح اغنية
لو بطلنا نحلم هى الاغنية الرئيسية على كل القنوات وقد كانت الشركة المنتجة قد قامت
بتصوير اغنيتين اخريتين وهما ( العالى يابا ، ياهلترى ) وكما كانت ( لو بطلنا نحلم )
هى الاساسية فى التليفزيون كانت ( العالى يابا ) هى الاغنية الرئيسية فى الافراح والمناسبات
ليكون مجمل ذلك كله هو عودة منير مرة اخرى الى الساحة بقوة ليكون عام 93 هو العام
الانتقالى لمحمد منير بين فترة فقدان العرش والاستعداد لاسترجاعه
وبهذا يكون قد اسدل الستار على اصعب مرحلة فى حياة منير (عندما ترنح الملك)
بدأ بعدها منير يستبدل الغرور والتكبر بالثقة فى النفس والتواضع ليبدأ اولى الخطوات
الفعلية لاسترجاع عرشه
وقد كان فعلا بالبوم (ممكن) ولكن هذه حكاية اخرى