يوسف الشريف: نحتاج إلى 11 لاعب مثل مالك "العالمي"، والأهلي لا يقارن بفالنسيا
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
- maroo
عضو مجتهد
- المشاركات : 123
أقام المنتج محمد حفظي العرض الخاص لفيلم "العالمي" مساء السبت بسينما "نايل سيتي" وسط حضور إعلامي وجماهيري كبير، وكان المتوقع حضور أبطال نادي "فالنسيا" الإسباني، ولكن لم يحضر أحد منهم.
أما الفنان يوسف الشريف الذي لازم الفراش قبل العرض بأيام لإصابته بوعكة صحية، أصر على حضور العرض الخاص لأول أفلامه كبطولة مطلقة على الرغم من إرهاقه ومرضه.
وحضر العرض الخاص كل من أبطال العمل ومنهم الفنانة الشابة أروى جودة والفنان القدير صلاح عبد الله والوجه الجديد رحمه حسن والفنان محمد الشقنقيري والكاتب ياسين كمال والمخرج أحمد مدحت والمطرب المغربي عبد الفتاح الجريني الذي قدم أغنية ضمن أحداث الفيلم، وتغيبت عن العرض الفنانة القديرة دلال عبد العزيز.
وحضر العديد من نجوم الوسط الفني لتهنئة فريق العمل على الفيلم، ومنهم الفنانة الشابة بسمة والمخرج أمير رمسيس والفنان أحمد فهمي وشيكو والمطرب الشاب هيثم شاكر.
بدت القاعة الخارجية للسينما منقسمة إلى قسمين، الأول لكاميرات القنوات المختلفة التي اصطفت حول المكان المخصص لهم للتسجيل مع نجوم الفيلم، والثاني لكاميرات الفوتوغرافيا والذين بدأ عملهم بعد العرض الخاص.
قبل بدء العرض قال المؤلف ياسين كامل عن أول أعماله الكتابية : "فكرة الفيلم جاءتني وقت كأس العالم 2006 منذ بداية خروج مصر من التصفيات ثم فوزنا ببطولة كأس الأمم، وظهرت علامات استفهام في رأسي عن مشكلتنا مع كأس العالم، وأنا مجنون سينما كما أني مجنون كرة قدم فتساءلت لماذا لا نكتب سيناريو يتناول الكرة بشكل جدي وقريب من الجمهور ولا تكون فكرته مبنية على الكرة ولكن تكون جزء منها فقط، فبدأت أكتب الفيلم من أكتوبر 2006 وانتهيت منه في أغسطس 2007".
وعن التعامل مع فريق العمل أكد كامل أن اختيار المخرج جاء عن طريق المنتج، "الموضوع بدأ بجلسة مع محمد حفظي وعرضت عليه السيناريو بشكل بسيط والحمد لله أعجبه كثيراً، ثم بدأنا جلسات العمل على السيناريو لإضافة اقتراحات من حفظي ومدحت، وكانت بسيطة جداً ولكنها مفيدة أكثر للعمل، ومن الجيد أن ابدأ العمل مع سيناريست مثل محمد حفظي"، حسب قوله.
وعن اختيار النادي الأهلي ضمن أحداث الفيلم أشار كامل إلى أن النادي الأهلي لم يتم اختياره، ولكنه فريق بطبيعته مثل شخصية "مالك" بطل الفيلم الذي يقدمها يوسف الشريف هو "عالمي، فالأهلي صاحب بطولات وهو النادي الثالث على العالم ويحطم أرقام قياسية، وهذا لا يقلل من احترامي للأندية الأخرى فكلهم أندية محترمة وجيدة".
وعن كون الفيلم هو تجربته الكتابية الأولى قال كامل : "هذا الفيلم هو أول تجربة لي ومع ذلك لم أكون قلقا، كان عندي ثقة لأن الفكرة جديدة جداً، فكل من تناول موضوع كرة القدم في السينما تناولها بشكل كوميدي ولم يتخذ شكل الدراما مثل فيلم (العالمي) فعندما نرى مالك وعمر فهما خليط من لاعبين كثيرين موجودين، وكنت على يقين من أن شخصا ما سيقدر السيناريو ويعلم أن هذا الموضوع جديد ومختلف على الجمهور المصري".
أما المنتج محمد حفظي فقال "جذبني سيناريو فيلم (العالمي) لإنتاجه لأنه كُتب بحرفية عالية جداً وصدق، والاثنان لا يجتمعان في أي سيناريو، كما أن الحرفية نفسها خاصية من الصعب الوصول إليها، وهذا ما رأيته في سيناريو ياسين كامل، فهو كاتب بموهبة دون دراسة أكاديمية، ولكنه درس الكتابة بمجهوده الذاتي، لذلك اقتنعت بالسيناريو وأحببت أن أقدمه".
وعن تعامله مع المخرج أحمد مدحت أكد حفظي أنه متفاهم جداً مع مدحت، وآرائهم وفكرهم وميولهم السينمائية متقاربة جدا، وأكد على أن مدحت مخرج موهوب ويراعي الظروف العامة الإنتاجية للفيلم بدون تنازل عن شيء، وهذه معادلة صعب أن يجدها في مخرج آخر.
وعن ظروف التصوير والسفر إلى أسبانيا قال حفظي: "السفر والتصوير في فالنسيا أخد منا بعض الوقت، فلقد بدأت في شهر أغسطس من العام الماضي مع نوادي كثيرة ومنهم مارسليا وبرشلونة وآخرهم فالنسيا، وكنا على وشك الاتفاق مع برشلونة، إلا أن اللاعبين الكبار في الفريق متعاقدين مع بعض الرعاة الذين لا يسمحون لهم بالظهور في أي فيلم سينمائي، فكان نادي فالنسيا مناسب أكثر، وهو أيضا نادي به نجوم كبار ومنهم فرناندو مورينتس وديفيد سيلفا، وكان التفاوض معهم ومع النادي أسهل وحققوا لنا كل ما طلبناه".
أما الفنان محمد الشقنقيري الذي قرر الظهور على الشاشة السينمائية بعد غياب كبير قال قبل بدء العرض: "جذبني للفيلم كل عناصر العمل، فكلهم كانوا مشجعين جداً، واتخذت القرار بتصوير دوري وبدأت العمل فيه حيث أقدم شخصية (عمر الصافي) هو لاعب كرة مشهور جدا وفجأة تحدث له إصابة فتنحصر عنه الأضواء بعدها يتعرض لأزمة نفسية، وهو دور حقيقي وأي شخص مشهور ممكن أن يتعرض له، وأنا ممثل أحب الأدوار التي بها بعض الجوانب النفسية والمركبة، وتلك الشخصية أضافت لي بعض الأشياء وجعلتني أرى الأمور بشكل مختلف، وأتمنى أن تلاقي إعجاب الجمهور".
وتابع الشقنقيري: "الدور الذي أقدمه ليس لاعب الكرة الذي تعرفه الناس، ولكننا نتعرض من خلال الشخصية إلى الجانب النفسي في الشخصية، وعلى المستوى الشخصي معظم لاعبي الكرة المصرية أصدقائي، فلم أجد مشكلة في تجسيد الشخصية، حيث حضرت معهم تمارين ومباريات كثيرة، وللعلم أنا أهلاوي جدا، والمشكلة الأكبر في الدور كانت إظهار الجانب النفسي للشخصية".
أما الفنانة الشابة أروى جوده التي بدت سعيدة قالت : "أقدم دور بنت من طبقة متوسطة، حلمها أن ترتبط وتستقر في حياتها وتتزوج، وهي من الأشخاص الذين يحيطون ببطل الفيلم (مالك)، وسيرى المشاهد تأثير كل شخص منهم على حياة مالك، والذي جذبني للدور أن الفيلم يتحدث عن الكرة بطريقة مختلفة تماماً عن أي فيلم شاهدته عن الكرة، وعادة ما تكون الأفلام التي تتناول الكرة تكون بشكل كوميدي، ولكن في هذا العمل شعرت أن أحداث الفيلم ملازمة لأحداث المنتخب المصري وما يحدث معه في الفترة الحالية، فنحن لم نصل لبطولة كأس العالم منذ 19 عاماً، والمنتخب حصل على كأسين لبطولتي الأمم الأفريقية، وحلم أن نصل إلى العالمية ليس بعيد".
أما الفنان يوسف الشريف الذي لازم الفراش قبل العرض بأيام لإصابته بوعكة صحية، أصر على حضور العرض الخاص لأول أفلامه كبطولة مطلقة على الرغم من إرهاقه ومرضه.
وحضر العرض الخاص كل من أبطال العمل ومنهم الفنانة الشابة أروى جودة والفنان القدير صلاح عبد الله والوجه الجديد رحمه حسن والفنان محمد الشقنقيري والكاتب ياسين كمال والمخرج أحمد مدحت والمطرب المغربي عبد الفتاح الجريني الذي قدم أغنية ضمن أحداث الفيلم، وتغيبت عن العرض الفنانة القديرة دلال عبد العزيز.
وحضر العديد من نجوم الوسط الفني لتهنئة فريق العمل على الفيلم، ومنهم الفنانة الشابة بسمة والمخرج أمير رمسيس والفنان أحمد فهمي وشيكو والمطرب الشاب هيثم شاكر.
بدت القاعة الخارجية للسينما منقسمة إلى قسمين، الأول لكاميرات القنوات المختلفة التي اصطفت حول المكان المخصص لهم للتسجيل مع نجوم الفيلم، والثاني لكاميرات الفوتوغرافيا والذين بدأ عملهم بعد العرض الخاص.
قبل بدء العرض قال المؤلف ياسين كامل عن أول أعماله الكتابية : "فكرة الفيلم جاءتني وقت كأس العالم 2006 منذ بداية خروج مصر من التصفيات ثم فوزنا ببطولة كأس الأمم، وظهرت علامات استفهام في رأسي عن مشكلتنا مع كأس العالم، وأنا مجنون سينما كما أني مجنون كرة قدم فتساءلت لماذا لا نكتب سيناريو يتناول الكرة بشكل جدي وقريب من الجمهور ولا تكون فكرته مبنية على الكرة ولكن تكون جزء منها فقط، فبدأت أكتب الفيلم من أكتوبر 2006 وانتهيت منه في أغسطس 2007".
وعن التعامل مع فريق العمل أكد كامل أن اختيار المخرج جاء عن طريق المنتج، "الموضوع بدأ بجلسة مع محمد حفظي وعرضت عليه السيناريو بشكل بسيط والحمد لله أعجبه كثيراً، ثم بدأنا جلسات العمل على السيناريو لإضافة اقتراحات من حفظي ومدحت، وكانت بسيطة جداً ولكنها مفيدة أكثر للعمل، ومن الجيد أن ابدأ العمل مع سيناريست مثل محمد حفظي"، حسب قوله.
وعن اختيار النادي الأهلي ضمن أحداث الفيلم أشار كامل إلى أن النادي الأهلي لم يتم اختياره، ولكنه فريق بطبيعته مثل شخصية "مالك" بطل الفيلم الذي يقدمها يوسف الشريف هو "عالمي، فالأهلي صاحب بطولات وهو النادي الثالث على العالم ويحطم أرقام قياسية، وهذا لا يقلل من احترامي للأندية الأخرى فكلهم أندية محترمة وجيدة".
وعن كون الفيلم هو تجربته الكتابية الأولى قال كامل : "هذا الفيلم هو أول تجربة لي ومع ذلك لم أكون قلقا، كان عندي ثقة لأن الفكرة جديدة جداً، فكل من تناول موضوع كرة القدم في السينما تناولها بشكل كوميدي ولم يتخذ شكل الدراما مثل فيلم (العالمي) فعندما نرى مالك وعمر فهما خليط من لاعبين كثيرين موجودين، وكنت على يقين من أن شخصا ما سيقدر السيناريو ويعلم أن هذا الموضوع جديد ومختلف على الجمهور المصري".
أما المنتج محمد حفظي فقال "جذبني سيناريو فيلم (العالمي) لإنتاجه لأنه كُتب بحرفية عالية جداً وصدق، والاثنان لا يجتمعان في أي سيناريو، كما أن الحرفية نفسها خاصية من الصعب الوصول إليها، وهذا ما رأيته في سيناريو ياسين كامل، فهو كاتب بموهبة دون دراسة أكاديمية، ولكنه درس الكتابة بمجهوده الذاتي، لذلك اقتنعت بالسيناريو وأحببت أن أقدمه".
وعن تعامله مع المخرج أحمد مدحت أكد حفظي أنه متفاهم جداً مع مدحت، وآرائهم وفكرهم وميولهم السينمائية متقاربة جدا، وأكد على أن مدحت مخرج موهوب ويراعي الظروف العامة الإنتاجية للفيلم بدون تنازل عن شيء، وهذه معادلة صعب أن يجدها في مخرج آخر.
وعن ظروف التصوير والسفر إلى أسبانيا قال حفظي: "السفر والتصوير في فالنسيا أخد منا بعض الوقت، فلقد بدأت في شهر أغسطس من العام الماضي مع نوادي كثيرة ومنهم مارسليا وبرشلونة وآخرهم فالنسيا، وكنا على وشك الاتفاق مع برشلونة، إلا أن اللاعبين الكبار في الفريق متعاقدين مع بعض الرعاة الذين لا يسمحون لهم بالظهور في أي فيلم سينمائي، فكان نادي فالنسيا مناسب أكثر، وهو أيضا نادي به نجوم كبار ومنهم فرناندو مورينتس وديفيد سيلفا، وكان التفاوض معهم ومع النادي أسهل وحققوا لنا كل ما طلبناه".
أما الفنان محمد الشقنقيري الذي قرر الظهور على الشاشة السينمائية بعد غياب كبير قال قبل بدء العرض: "جذبني للفيلم كل عناصر العمل، فكلهم كانوا مشجعين جداً، واتخذت القرار بتصوير دوري وبدأت العمل فيه حيث أقدم شخصية (عمر الصافي) هو لاعب كرة مشهور جدا وفجأة تحدث له إصابة فتنحصر عنه الأضواء بعدها يتعرض لأزمة نفسية، وهو دور حقيقي وأي شخص مشهور ممكن أن يتعرض له، وأنا ممثل أحب الأدوار التي بها بعض الجوانب النفسية والمركبة، وتلك الشخصية أضافت لي بعض الأشياء وجعلتني أرى الأمور بشكل مختلف، وأتمنى أن تلاقي إعجاب الجمهور".
وتابع الشقنقيري: "الدور الذي أقدمه ليس لاعب الكرة الذي تعرفه الناس، ولكننا نتعرض من خلال الشخصية إلى الجانب النفسي في الشخصية، وعلى المستوى الشخصي معظم لاعبي الكرة المصرية أصدقائي، فلم أجد مشكلة في تجسيد الشخصية، حيث حضرت معهم تمارين ومباريات كثيرة، وللعلم أنا أهلاوي جدا، والمشكلة الأكبر في الدور كانت إظهار الجانب النفسي للشخصية".
أما الفنانة الشابة أروى جوده التي بدت سعيدة قالت : "أقدم دور بنت من طبقة متوسطة، حلمها أن ترتبط وتستقر في حياتها وتتزوج، وهي من الأشخاص الذين يحيطون ببطل الفيلم (مالك)، وسيرى المشاهد تأثير كل شخص منهم على حياة مالك، والذي جذبني للدور أن الفيلم يتحدث عن الكرة بطريقة مختلفة تماماً عن أي فيلم شاهدته عن الكرة، وعادة ما تكون الأفلام التي تتناول الكرة تكون بشكل كوميدي، ولكن في هذا العمل شعرت أن أحداث الفيلم ملازمة لأحداث المنتخب المصري وما يحدث معه في الفترة الحالية، فنحن لم نصل لبطولة كأس العالم منذ 19 عاماً، والمنتخب حصل على كأسين لبطولتي الأمم الأفريقية، وحلم أن نصل إلى العالمية ليس بعيد".
أبطال فيلم "العالمي" في العرض الخاص | |
أما المطرب المغربي الشاب عبد الفتاح الجريني والذي قدم أغنية ضمن أحداث الفيلم فقال "قدمت أغنية الفيلم لأنها عن شاب عربي لديه طموح ليصل للعالمية ويتمنى أن يصل لها وأن يصبح قدوة، ومن خلال هذه الأغنية أقدم الشكر لمصر وهو غير كاف لما قدمته مصر بجمهورها لي، وبحكم تواجدي في مصر منذ فترة حضرت فترة نجاح المنتخب المصري، وبدأت في تشجعيه كمنتخب عربي مشرف، كما سعدت بالعمل مع الملحن خالد حماد والمنتج محمد حفظي والمخرج أحمد مدحت والفنان يوسف الشريف وكل فريق العمل، وسعدت جداً بتقديم تلك الأغنية".
وقبل العرض التقينا بالوجه الجديد رحمه حسن التي قالت في تصريح خاص للموقع: " قبلت هذا الدور لوجود مخرج مثل أحمد مدحت ومنتج مثل محمد حفظي وفنانين جيدين جداً بالإضافة للدور، فكل تلك العوامل شجعتني لقبول الدور والعمل لأول مرة في السينما، أقدم دور (ملك) وهي توأم مالك هو دور صغير وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور".
وبعد إنتهاء العرض الخاص كان تبدو على ملامح رحمه السعادة الممزوجة ببعض الدموع التي كادت تسيل على وجهها "لا أستطيع أن أقف على قدمي وسعيدة جداً برد فعل الجمهور عن الفيلم وعن دوري، وأشكر الذين اهدوني الورود".
أما مالك "العالمي" يوسف الشريف الذي بدت عليه مظاهر الإرهاق والتعب أصر على حضور العرض الخاص ومحاولة تلبية إجابة جميع أسئلة الإعلاميين وعدم الهروب، على الرغم من إرهاقه الشديد، حيث قال "فيلم (العالمي) كان بالنسبة لي حلم منذ قراءة السيناريو، وهو حلم صعب، فعندما قرأته شعرت أن هذا الفيلم هو الخطوة الأساسية بعد (هي فوضى) وبدأنا نعمل عليه لمدة سنة ونصف ما بين تحضير وتصوير فعلي للفيلم، كان هناك مجهود بدني لتصوير الفيلم ومجهود آخر لتجسيد الشخصية نفسها".
وتابع الشريف عن الصعوبات التي واجهها فريق العمل أثناء تنفيذه: "قبل التصوير قابلنا مشاكل كثيرة جداً، فكان لابد من الحصول على العديد من الموافقات من بعض الجهات منها ستاد القاهرة والنادي الأهلي واتحاد الكرة والجهاز الفني لمنتخب مصر ونادي فالنسيا، وكان علينا أن ننسق مع كل تلك الجهات".
وعن شعوره مع بدء التصوير، أكد أنه منذ أول يوم تصوير شعر بمسئولية رهيبة، وظل يعيش في حالة من القلق حتى العرض الخاص لرصد رد فعل الجمهور، وبدأ في الاطمئنان بعد عرضه.
وعن طرح الفيلم في موسم الصيف أكد أنها حسابات منتج، ولم يتدخل بها ولكنه سعيد بطرحه في هذا التوقيت.
بالنسبة للتمرين مع النادي الأهلي ونادي فالنسيا الإسباني قال الشريف: "سعدت جداً بالتمرين معهما، ولا أستطيع أن أقارن بينهما لأن لاعبي الأهلي أصدقائي ولكن طبعاً في فالنسيا الموضوع منظم أكثر".
وتابع: "الحمد لله على رد فعل الجمهور وأنا أسعد إنسان على وجه الأرض الآن، وعلى الرغم من تعبي الشديد إلا أني الآن لا أستطيع أن أصف سعادتي".
وعن رأيه كمشجع لكرة القدم قال: "أحب أن أضيف رأيي كمشجع كرة وليس كبطل الفيلم نحن نحتاج 11 لاعب مثل (مالك) في الملعب ولا نحتاج لاعبين من الفضاء، ونحن بالفعل نمتلك لاعبين أصحاب مواهب رهيبة، ولكن نحتاج قلب جامد وإلى لاعب يقتل نفسه لكي يسعد الجمهور".
وأشار الشريف إلى أنه كان يلعب كرة القدم مسبقاً ولكنه تركها منذ أكثر من 12 عاما، فكان لابد من التحضير والتمرين لفترة لا تقل عن ستة أشهر ومنذ هذا الوقت عاد ليعيش في وسط التمرين والكرة لكي يصل للمستوى الذي قدم به الفيلم.
وأضاف عن قبوله لبطولة هذا الفيلم قائلاً: "أول شيء جذبني للفيلم بغض النظر عن كونه حول كرة القدم أم لا، فأنا أحب الفيلم الذي يحترم عقلية الجمهور ولا أحب أن أضحك على عقولهم، وهذا ما وعدت به الجمهور منذ فيلمي الأخير (هي فوضى) وأكدت على أني لن أقدم شيء لأضحك به على الجمهور حتى وإن لم أعمل مطلقاً".
وعن كواليس العمل مع المخرج أحمد مدحت قال الشريف ضاحكاً: "أحمد مدحت طلع (عينه) فهو مخرج جميل جداً وسعدت جدا منذ أن علمت أنه معنا في الفيلم لأنه قدم مسبقا فيلم (التوربيني) وكانت تجربة واعدة، وفي هذا الفيلم أثبت أنه مخرج جيد جدا، ولكنه مفتري وكان يجعلنا نعمل أكثر من 20 ساعة في اليوم".
وقبل انتهاء الاحتفال بالعرض الخاص لفيلم "العالمي" التقينا بالفنانة الشابة بسمة التي أبدت إعجابها بالفيلم، وأكدت أن أداء الأطفال في الفيلم كان رائعا، وهذه المرة الأولى التي تشهد هذا الأداء من أطفال منذ زمن، وكذلك كان أداء أروى ويوسف وحنان جيد جداً، أما النجوم الكبار التي قصدت بهم دلال عبد العزيز وصلاح عبد الله فلا يختلف على أداءهم اثنين، حسب قولها.
انتهى العرض الخاص بخروج أبطال الفيلم وعلى رأسهم بطله يوسف الشريف الذي صحبته هتافات بعض من الجمهور "يا عالمي"، واصطف العديد من الشباب ضيوف العرض للتصوير بجانب النجوم وهم في طريقهم للخروج.
وقبل العرض التقينا بالوجه الجديد رحمه حسن التي قالت في تصريح خاص للموقع: " قبلت هذا الدور لوجود مخرج مثل أحمد مدحت ومنتج مثل محمد حفظي وفنانين جيدين جداً بالإضافة للدور، فكل تلك العوامل شجعتني لقبول الدور والعمل لأول مرة في السينما، أقدم دور (ملك) وهي توأم مالك هو دور صغير وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور".
وبعد إنتهاء العرض الخاص كان تبدو على ملامح رحمه السعادة الممزوجة ببعض الدموع التي كادت تسيل على وجهها "لا أستطيع أن أقف على قدمي وسعيدة جداً برد فعل الجمهور عن الفيلم وعن دوري، وأشكر الذين اهدوني الورود".
أما مالك "العالمي" يوسف الشريف الذي بدت عليه مظاهر الإرهاق والتعب أصر على حضور العرض الخاص ومحاولة تلبية إجابة جميع أسئلة الإعلاميين وعدم الهروب، على الرغم من إرهاقه الشديد، حيث قال "فيلم (العالمي) كان بالنسبة لي حلم منذ قراءة السيناريو، وهو حلم صعب، فعندما قرأته شعرت أن هذا الفيلم هو الخطوة الأساسية بعد (هي فوضى) وبدأنا نعمل عليه لمدة سنة ونصف ما بين تحضير وتصوير فعلي للفيلم، كان هناك مجهود بدني لتصوير الفيلم ومجهود آخر لتجسيد الشخصية نفسها".
وتابع الشريف عن الصعوبات التي واجهها فريق العمل أثناء تنفيذه: "قبل التصوير قابلنا مشاكل كثيرة جداً، فكان لابد من الحصول على العديد من الموافقات من بعض الجهات منها ستاد القاهرة والنادي الأهلي واتحاد الكرة والجهاز الفني لمنتخب مصر ونادي فالنسيا، وكان علينا أن ننسق مع كل تلك الجهات".
وعن شعوره مع بدء التصوير، أكد أنه منذ أول يوم تصوير شعر بمسئولية رهيبة، وظل يعيش في حالة من القلق حتى العرض الخاص لرصد رد فعل الجمهور، وبدأ في الاطمئنان بعد عرضه.
وعن طرح الفيلم في موسم الصيف أكد أنها حسابات منتج، ولم يتدخل بها ولكنه سعيد بطرحه في هذا التوقيت.
بالنسبة للتمرين مع النادي الأهلي ونادي فالنسيا الإسباني قال الشريف: "سعدت جداً بالتمرين معهما، ولا أستطيع أن أقارن بينهما لأن لاعبي الأهلي أصدقائي ولكن طبعاً في فالنسيا الموضوع منظم أكثر".
وتابع: "الحمد لله على رد فعل الجمهور وأنا أسعد إنسان على وجه الأرض الآن، وعلى الرغم من تعبي الشديد إلا أني الآن لا أستطيع أن أصف سعادتي".
وعن رأيه كمشجع لكرة القدم قال: "أحب أن أضيف رأيي كمشجع كرة وليس كبطل الفيلم نحن نحتاج 11 لاعب مثل (مالك) في الملعب ولا نحتاج لاعبين من الفضاء، ونحن بالفعل نمتلك لاعبين أصحاب مواهب رهيبة، ولكن نحتاج قلب جامد وإلى لاعب يقتل نفسه لكي يسعد الجمهور".
وأشار الشريف إلى أنه كان يلعب كرة القدم مسبقاً ولكنه تركها منذ أكثر من 12 عاما، فكان لابد من التحضير والتمرين لفترة لا تقل عن ستة أشهر ومنذ هذا الوقت عاد ليعيش في وسط التمرين والكرة لكي يصل للمستوى الذي قدم به الفيلم.
وأضاف عن قبوله لبطولة هذا الفيلم قائلاً: "أول شيء جذبني للفيلم بغض النظر عن كونه حول كرة القدم أم لا، فأنا أحب الفيلم الذي يحترم عقلية الجمهور ولا أحب أن أضحك على عقولهم، وهذا ما وعدت به الجمهور منذ فيلمي الأخير (هي فوضى) وأكدت على أني لن أقدم شيء لأضحك به على الجمهور حتى وإن لم أعمل مطلقاً".
وعن كواليس العمل مع المخرج أحمد مدحت قال الشريف ضاحكاً: "أحمد مدحت طلع (عينه) فهو مخرج جميل جداً وسعدت جدا منذ أن علمت أنه معنا في الفيلم لأنه قدم مسبقا فيلم (التوربيني) وكانت تجربة واعدة، وفي هذا الفيلم أثبت أنه مخرج جيد جدا، ولكنه مفتري وكان يجعلنا نعمل أكثر من 20 ساعة في اليوم".
وقبل انتهاء الاحتفال بالعرض الخاص لفيلم "العالمي" التقينا بالفنانة الشابة بسمة التي أبدت إعجابها بالفيلم، وأكدت أن أداء الأطفال في الفيلم كان رائعا، وهذه المرة الأولى التي تشهد هذا الأداء من أطفال منذ زمن، وكذلك كان أداء أروى ويوسف وحنان جيد جداً، أما النجوم الكبار التي قصدت بهم دلال عبد العزيز وصلاح عبد الله فلا يختلف على أداءهم اثنين، حسب قولها.
انتهى العرض الخاص بخروج أبطال الفيلم وعلى رأسهم بطله يوسف الشريف الذي صحبته هتافات بعض من الجمهور "يا عالمي"، واصطف العديد من الشباب ضيوف العرض للتصوير بجانب النجوم وهم في طريقهم للخروج.
تسلم ايــدك على المجهود الرأع دة
تقبلى مرورى
HeMa ELmAsRy
تقبلى مرورى
HeMa ELmAsRy
مواضيع مماثلة
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى