القوى المدنية ترحب بمبادرة حمزاوي للحوار الوطني وتأجيل الاستفتاء

رحب عدد من ممثلي الأحزاب المدنية " بمبادرة الدكتور "عمرو حمزاوي" رئيس
حزب مصر الحرية وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، بتأجيل المرحلة الثانية من
الاستفتاء وفتح الباب أمام إعادة مرحلته الأولى مع التزام كافة الأطراف
السياسية بإنهاء الإعتصامات كذلك يدعو الرئيس إلى جلسات تفاوض وطني بين
جميع الاحزاب والرئيس بشأن الدستور والاستفتاء عليه دون شروط كما اكدت هذه
الاحزاب انها تشترط قبول الرئاسة والاخوان هذه المبادرة بجميع شروطها أولا .


رحب "أحمد خيري" المتحدث الرسمي باسم حزب المصريين الأحرار قائلا: مبادرة
حمزاوي هي كانت في الأصل مطلب الجميع منذ البداية وكانت تنادي بها معظم
الأحزاب المعارضة للدستور ونحن نقبل بالحوار في حالة قيام الرئيس مرسي
بخطوات مقنعة تجعل الحوار له نتائج لصالح البلاد.


وطالب "خيري" جميع الأحزاب المعارضة بالموافقة على هذه المبادرة كي تكون
شرط أساسي للتحاور مع الرئيس مرسي من أجل الوصول لحل يرضي جميع الأطراف
للخروج من الأزمة وحالة الاستقطاب والتخبط التي تعيشها البلاد بسبب
الدستور.


ومن جانبه قال "سعد عبود" نائب رئيس حزب الكرامة: أن مبادرة حمزاوي مقبولة
لإنقاذ الموقف الحالي التي تعيشه البلاد خاصة بعد دخول البلاد في منحنى
جديد يهدد الدستور بعض رفض العديد من القضاة الإشراف على المرحلة الثانية
من الاستفتاء مشيرا إلى أن هذه المبادرة ستكون الحل الأمثل والوحيد .


توحيد البنهاوي أمين عام الحزب الناصري قد أعرب عن ترحيبه هو الأخر بهذه
المبادرة مشيرا إلى إنها ستتيح لحوار قائم على أجندة واحدة بين الطرفين حيث
سيتم من خلالها فض جميع إعتصامات أنصار الأحزاب المعارضة والمؤيدة من جميع
مؤسسات الدولة .


وقال البنهاوي: إن مبادرة حمزاوي ستكون مخرج للمأزق الذي صنعه الأخوان
ورئيس الجمهورية لنفسهم بعد اتجاه الجماهير المصرية للمطالبة بإسقاط النظام
وانحدار شعبية الإخوان المسلمين في الشارع المصري مؤكدا انه في حالة
استمرار النظام للعمل على تمرير سيستمر حزبه في محاربة الدستور بجميع
الوسائل القانونية والسلمية والشعبية لإسقاطه.


أما "حسين عبدالرازق" عضو الهيئة العليا لحزب التجمع اشترط قبول مؤسسة
الرئاسة على شروط هذه المبادرة وبعدها ستجتمع قيادات الحزب للبحث والمناقشة
في اتخاذ قرار بشأن الدخول كشريك في هذه المبادرة مشيرا إلى أن الأساس في
هذه المبادرة هو قبول الرئاسة والإخوان عليها .

tamam