تعالى اشطفها
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رواية ومرة السنين تأليف الكاتبة سمر يس حصريا على فور يو لايك

صفحة 2 من اصل 4 الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4  الصفحة التالية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

A-ELMASRY
A-ELMASRY
المدير العام™
المدير العام™
المشاركات المشاركات : 7779
الوظيفة الوظيفة : ENG.Software
https://www0.all-up.com

مُساهمةA-ELMASRY الإثنين 20 يناير 2014 - 19:13

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :


رواية ومرة السنين تأليف الكاتبة سمر يس  حصريا على فور يو لايك


مع تحيات جروب فضفضة على الفيس بوك

رواية ومرة السنين تأليف الكاتبة سمر يس  حصريا على فور يو لايك - صفحة 2 O10



""ومرت السنين""

الحلقة الأولى

اليوم 11\1\2013 عيدنا الأول معاً
رائعة أنتِ في ثوبك الجديد، جميل عطرك الذي اذابني من اول لقاء
اتتذكرينه حبيبتي؟
هيا نعود سوياً الى اللحظة الأولى بلقائنا....................
ااااه منها ها هي تمر على عيناي كما لو تكن الآن
اراكِ وانتِ تدخلين تلك الغرفة بعيادة الطبيب......
كنتِ تلبسين هذا الثوب الفضفاض بلونه الزهري، كان شعرك ينساب على ظهرك.
لم يبقى احد ولم تخطفه تلك الخطوة الواثقة بحذائك العالي
وقد وصلتي حتى مقعدي أنا لم يبقى مقاعد غير الذي بجانبي كي تجلسين منتظرة دورك بالدخول
وها هو عطرك اشتمه يدخل الى صدري
والآن ماذا افعل أاتحدث معكِ ام لا؟؟؟
لا لن اتحدث يمكن ان تخذليني او ان اشعر من ردك بالحرج
ولكني لا استطيع انا بالفعل اتشوق لسماع صوتك




عدل سابقا من قبل AhmeD WolF في الإثنين 20 يناير 2014 - 21:01 عدل 2 مرات


أوعى المظاهر تخدعك ولا كلمه حلوه توقعك ولا صاحب ندل يضيعك ولا عيشه مره تغيرك
ولا قلب عشقته يحيرك ولا ناس حبتها تدمرك ولا غربه صعبه تكسرك

ولا حبيب مخلص يخصرك ولا دمعت حزن تسهرك ولا كلمه تقولها تصغرك
دى الدنيا لحظات والناس مقامات والزمن مسافات والحب كلمات وانت زى

الورد ان دبل مات


للمراسلة والاعلان على الموقع اتصل بنا
خجول

A-ELMASRY
المدير العام™
المدير العام™
المشاركات المشاركات : 7779
https://www0.all-up.com

مُساهمةA-ELMASRY الإثنين 20 يناير 2014 - 19:42



رواية ومرة السنين تأليف الكاتبة سمر يس  حصريا على فور يو لايك


مع تحيآت چروپ فضفضة على آلفيس پوگ


رواية ومرة السنين تأليف الكاتبة سمر يس  حصريا على فور يو لايك - صفحة 2 O10



(جزء من الحلقة الرابعة)
""دكتور محمد: أستاذ أحمد انتظر أنت أخذت مخدر ويجب ان ننتهي اليوم
سأبقى.......سوف اطمئن عليكِ.......سوف تهدأ تلك المشاعر
ولكن................. ما هذا الذي يحدث ؟؟!!""
""الحلقة الخامسة""
ما هذا الصراع الذي يحدث بداخلي؟
تضاربت مشاعري ما بين سعادة في أمل الإطمئنان عليكِ، وخيبة امل بحلم قد ضاع قبل ان يكتمل.
دكتور محمد: ارجو الإنتظار لدقائق لأطمئن عليها ثم ندخل الى غرفتي لكي نكمل العمل
كانت "انفاسي متلاحقة،متوتراً، ابتسمت ابتسامه فاترة يشوبها الإرتباك" : سوف انتظرك يا دكتور
كدت ان اخبره برغبتي في الدخول معه كي أراكِ للمرة الأخيرة.
خرج بعد دقائق وما رأيت نفسي الا وانا اقول بغير تحفظ ولا تفكير خير يا دكتور اطمئننت عليها الحمد لله
دكتور محمد: نعم بدأت تفيق اعتقد انه هبوط في الضغط انها تعاني منه منذ فترة.
هيا بنا ندخل اعتذر لقد تسببت في تأخرك اليوم
أنا مبتسماً: مطلقاً هذا خارج عن ارادتك يا دكتور "تمنيت لو استطيع اخباره بأني لا اريد الذهاب قبل ان يستريح قلبي
جلست للمرة الثانية ولكن هذه المرة لم يكن حديثك الذي اسمعه ولكنه هذا الإرتباك الذي انتباني والسخرية من شعور استنكرته على نفسي،وتفكير في ما اذا سوف ينتهي يومي بالعودة الى المنزل حاملاً شعوراً مختلطاً.
جرس الهاتف يقطع فترة الصمت،يرد الدكتور........
دكتورعادل مساء النور انت هنا هذا جيد نعم نعم كنت اعلم انه هبوط فانها مرت به اكثر من مرة في الفترة الماضية
اشكر حضورك يادكتور امامي دقائق وسوف أكون معك
عاد الدكتور معتذراً عن رده على الهاتف ثم انتهى من عمله معي في دقائق.
الدكتور: انتهينا استاذ احمد
أنا: اشكرك جزيل الشكر
الدكتور: سوف اكتب لك دواء يجب ان تاخذه يومياً حتى يختفي الألم
خرجت يراودني الحزن على الرحيل،على حلمي الذي انتهى قبل بدءه
فتحت الباب أجُر قدماي للخروج،شممت عطرك نعم هو مازال يملأ صدري
رفعت رأسي،رأيتك تقفين معه يمسك بيدك ويقف امامك رجل اعتقد انه الدكتور والممرضة مبتسمة تقول لكِ حمداً لله على سلامتك مدام غادة.
غادة مبتسمة ابتسامة يشوبها الإعياء الله يسلمك يا سناء
وبعذوبتك رسمت ضحكة خفيفة ثم اضفتِ ممازحة أهكذا في اول زيارة لي هنا يحدث كل ذلك؟
الممرضة ضاحكة: أقسم بالله لم أكن انا السبب يا مدام حضرتك قد وقعت وحدك
دكتور محمد: اهكذا تقلقينا عليكِ لقد أخبرتك من قبل يجب ان تهتمي بطعامك تلك الأيام بصفة خاصة إن الطفل يأخذ منكِ على أي حال سواء اهتممت ام لم تهتمي.
أنت: حاضر يا محمد سوف اهتم والآن اريد العودة الى المنزل.
دكتور حسام: أنا لم اكمل العمل اليوم بسبب ما حدث يوجد احد المرضى يجب ان يكمل علاجه غداً قومي بالإتصال به يا سناء.
لقد وقفت اتابع الحديث ولم يلحظ بوجودي أحد وتخيلت نفسي أشاهد احد الأفلام العربية القديمة عندما يعجب البطل بفتاة ويصدم بانها متزوجة لا وبل ايضا تحمل طفلاً لا اعلم هل اضحك على هذا اليوم الغريب ام ماذا؟
في النهاية هو يوم مثل باقي الأيام التي مرت وسوف تمر بنا ما هو الا تجربة من ضمن تجارب الحياة.
وهنا قد قررت الذهاب من حيث جئت وهنا قد رأيتك تنظرين لي مبتسمة وهززت رأسك في تحيةٍ خجولةٍ.
وكأني لمست النجوم بيداي رددت لك التحية بابتسامة خفيفة فيها مزيج من فرحتي لإهتمامك بالقاء التحية وحزني على الرحيل.
ادرت ظهري متجهاَ للباب ورحلت دون ان انظر الى الوراء هذا من سمات شخصيتي عدم النظر الى شيء قد مرْ.


يتپع ....... >>>>>>



عدل سابقا من قبل AhmeD WolF في الإثنين 20 يناير 2014 - 21:05 عدل 1 مرات
A-ELMASRY
A-ELMASRY
المدير العام™
المدير العام™
المشاركات المشاركات : 7779
الوظيفة الوظيفة : ENG.Software
https://www0.all-up.com

مُساهمةA-ELMASRY الإثنين 20 يناير 2014 - 19:44




رواية ومرة السنين تأليف الكاتبة سمر يس  حصريا على فور يو لايك



مع تحيآت چروپ فضفضة على آلفيس پوگ

رواية ومرة السنين تأليف الكاتبة سمر يس  حصريا على فور يو لايك - صفحة 2 O10



(جزء من الحلقة الرابعة)
""دكتور محمد: أستاذ أحمد انتظر أنت أخذت مخدر ويجب ان ننتهي اليوم
سأبقى.......سوف اطمئن عليكِ.......سوف تهدأ تلك المشاعر
ولكن................. ما هذا الذي يحدث ؟؟!!""
""الحلقة الخامسة""
ما هذا الصراع الذي يحدث بداخلي؟
تضاربت مشاعري ما بين سعادة في أمل الإطمئنان عليكِ، وخيبة امل بحلم قد ضاع قبل ان يكتمل.
دكتور محمد: ارجو الإنتظار لدقائق لأطمئن عليها ثم ندخل الى غرفتي لكي نكمل العمل
كانت "انفاسي متلاحقة،متوتراً، ابتسمت ابتسامه فاترة يشوبها الإرتباك" : سوف انتظرك يا دكتور
كدت ان اخبره برغبتي في الدخول معه كي أراكِ للمرة الأخيرة.
خرج بعد دقائق وما رأيت نفسي الا وانا اقول بغير تحفظ ولا تفكير خير يا دكتور اطمئننت عليها الحمد لله
دكتور محمد: نعم بدأت تفيق اعتقد انه هبوط في الضغط انها تعاني منه منذ فترة.
هيا بنا ندخل اعتذر لقد تسببت في تأخرك اليوم
أنا مبتسماً: مطلقاً هذا خارج عن ارادتك يا دكتور "تمنيت لو استطيع اخباره بأني لا اريد الذهاب قبل ان يستريح قلبي
جلست للمرة الثانية ولكن هذه المرة لم يكن حديثك الذي اسمعه ولكنه هذا الإرتباك الذي انتباني والسخرية من شعور استنكرته على نفسي،وتفكير في ما اذا سوف ينتهي يومي بالعودة الى المنزل حاملاً شعوراً مختلطاً.
جرس الهاتف يقطع فترة الصمت،يرد الدكتور........
دكتورعادل مساء النور انت هنا هذا جيد نعم نعم كنت اعلم انه هبوط فانها مرت به اكثر من مرة في الفترة الماضية
اشكر حضورك يادكتور امامي دقائق وسوف أكون معك
عاد الدكتور معتذراً عن رده على الهاتف ثم انتهى من عمله معي في دقائق.
الدكتور: انتهينا استاذ احمد
أنا: اشكرك جزيل الشكر
الدكتور: سوف اكتب لك دواء يجب ان تاخذه يومياً حتى يختفي الألم
خرجت يراودني الحزن على الرحيل،على حلمي الذي انتهى قبل بدءه
فتحت الباب أجُر قدماي للخروج،شممت عطرك نعم هو مازال يملأ صدري
رفعت رأسي،رأيتك تقفين معه يمسك بيدك ويقف امامك رجل اعتقد انه الدكتور والممرضة مبتسمة تقول لكِ حمداً لله على سلامتك مدام غادة.
غادة مبتسمة ابتسامة يشوبها الإعياء الله يسلمك يا سناء
وبعذوبتك رسمت ضحكة خفيفة ثم اضفتِ ممازحة أهكذا في اول زيارة لي هنا يحدث كل ذلك؟
الممرضة ضاحكة: أقسم بالله لم أكن انا السبب يا مدام حضرتك قد وقعت وحدك
دكتور محمد: اهكذا تقلقينا عليكِ لقد أخبرتك من قبل يجب ان تهتمي بطعامك تلك الأيام بصفة خاصة إن الطفل يأخذ منكِ على أي حال سواء اهتممت ام لم تهتمي.
أنت: حاضر يا محمد سوف اهتم والآن اريد العودة الى المنزل.
دكتور حسام: أنا لم اكمل العمل اليوم بسبب ما حدث يوجد احد المرضى يجب ان يكمل علاجه غداً قومي بالإتصال به يا سناء.
لقد وقفت اتابع الحديث ولم يلحظ بوجودي أحد وتخيلت نفسي أشاهد احد الأفلام العربية القديمة عندما يعجب البطل بفتاة ويصدم بانها متزوجة لا وبل ايضا تحمل طفلاً لا اعلم هل اضحك على هذا اليوم الغريب ام ماذا؟
في النهاية هو يوم مثل باقي الأيام التي مرت وسوف تمر بنا ما هو الا تجربة من ضمن تجارب الحياة.
وهنا قد قررت الذهاب من حيث جئت وهنا قد رأيتك تنظرين لي مبتسمة وهززت رأسك في تحيةٍ خجولةٍ.
وكأني لمست النجوم بيداي رددت لك التحية بابتسامة خفيفة فيها مزيج من فرحتي لإهتمامك بالقاء التحية وحزني على الرحيل.
ادرت ظهري متجهاَ للباب ورحلت دون ان انظر الى الوراء هذا من سمات شخصيتي عدم النظر الى شيء قد مرْ.

يتپع ....... >>>>>>



عدل سابقا من قبل AhmeD WolF في الإثنين 20 يناير 2014 - 21:07 عدل 1 مرات


أوعى المظاهر تخدعك ولا كلمه حلوه توقعك ولا صاحب ندل يضيعك ولا عيشه مره تغيرك
ولا قلب عشقته يحيرك ولا ناس حبتها تدمرك ولا غربه صعبه تكسرك

ولا حبيب مخلص يخصرك ولا دمعت حزن تسهرك ولا كلمه تقولها تصغرك
دى الدنيا لحظات والناس مقامات والزمن مسافات والحب كلمات وانت زى

الورد ان دبل مات


للمراسلة والاعلان على الموقع اتصل بنا
خجول
A-ELMASRY
A-ELMASRY
المدير العام™
المدير العام™
المشاركات المشاركات : 7779
الوظيفة الوظيفة : ENG.Software
https://www0.all-up.com

مُساهمةA-ELMASRY الإثنين 20 يناير 2014 - 19:47


رواية ومرة السنين تأليف الكاتبة سمر يس  حصريا على فور يو لايك

مع تحيآت چروپ فضفضة على آلفيس پوگ


رواية ومرة السنين تأليف الكاتبة سمر يس  حصريا على فور يو لايك - صفحة 2 O10


""جزء من الحلقة الخامسة""
وكأني لمست النجوم بيداي رددت لك التحية بابتسامة خفيفة فيها مزيج من فرحتي لإهتمامك بالقاء التحية وحزني على الرحيل.
ادرت ظهري متجهاَ للباب ورحلت دون ان انظر الى الوراء هذا من سمات شخصيتي عدم النظر الى شيء قد مرْ.

""الحلقة السادسة ""
لقد وصلت الى البيت منهك،متعب، اشعر بالرغبة الشديدة في النوم رغم ان الساعة لم تتعدى العاشرة مساءاً وتعرفين عني أني أدمن السهر كما أدمنت هواكِ .
وجدت أمي أمامي تستقبلني كعادتها يومياً بابتسامة حانية مطمئنة لعودتي سالماً.
أمي: أحمد الله على عودتك بالسلامة يا ابني.
الله يسلمك من كل شر.
أمي: من المؤكد انك قد جئت جوعان دقائق وسوف يكون العشاء جاهزاً.
لا يا أمي كنت عند طبيب الأسنان ومنعني من تناول اي طعام اليوم وانا متعب ايضا فقد اريد النوم.
أمي: ما بك يا ابني خيراً ؟؟
لا شيء لا شيء فقط يوم مثل أي يوم تعلمين العمل مرهق وزحام الطرقات الشيء الطبيعي الذي امر به يومياً
فقط سوف اذهب للنوم لا تقلقين يا امي سوف اصبح بخير إن شاء الله .
أمي ""بوجه راض ولكن يشوبه التساؤل "" مثل ما تريد يا ابني ان احتجت شيئاً فقط اخبرني.
دخلت غرفتي اشعر بتلك المشاعر التي خرجت بها من عيادة الطبيب واستنكرها على نفسي لقد بلغت من العمر ما يكفي لإستيعاب تلك المواقف لم اعد الشاب الطائش الذي يرسم قصوراً على الرمال.
جلست في زاوية الغرفة اشاهد البرامج التي قد تعودت ان اشاهدها كل ليلة تتناول تقاريراً عن ما وصل اليه حال البلاد من فساد ومحسوبية وفقر وبطالة وما الى ذلك.
لم استطع ان اكمل بقية البرامج من قسوة ما اشاهده وقررت أن اخرج نفسي من تلك الحالة الغريبة بمشاهدة احد الأفلام الأجنبية التي اعشقها ولكن عشقي لكِ اكثر حبيبتي.
ادرت على المحطة التي قد تعودنا الآن ان نشاهدها سوياً فوجدت أحد الأفلام التي شاهدناها سوياً فيما بعد وكانت قصة رومانسية بها الألم والفرح مثل اي قصة حب ولكن هذا اليوم وجدت نفسي افكر في امر غريب أنني وصلت للثلاثين من عمري ولم أحب وتعرفين حبيبتي أنني قد صادقت الكثيرات ولكني لم أحب ولم اقتنع يوماً بالرومانسيات والحب من اول نظرة وما الى ذلك من القصص الخيالية "التي كنت اعتقد وقتها انها خيالية"
لم أحب !!! ولماذا اسأل نفسي هذا السؤال الآن الم الاحظ هذا طيلة سنين عمري أم ماذا؟.............
هل رؤيتك قد فجرت بداخلي مشاعر لم اتذوقها من قبل أم كنت اختزنها حتى رأيتك؟
حاولت ان اطرد تلك الأفكار من رأسي دون جدوى وهنا قررت ان اخلد الى النوم فعلاً حتى أهدأ واصحو في الصباح ناسياً كل ما حدث واعود مرة ثانية الى حياتي اليومية التي اعيشها.
مؤكداً لنفسي قناعاتي بانه لا يوجد رومانسيات الا في الروايات فقط وليست على ارض الواقع.
استسلمت للنوم على امل النسيان.
ولم اشعر بنفسي الا و......................
يتپع ....... >>>>>>







عدل سابقا من قبل AhmeD WolF في الإثنين 20 يناير 2014 - 21:08 عدل 1 مرات


أوعى المظاهر تخدعك ولا كلمه حلوه توقعك ولا صاحب ندل يضيعك ولا عيشه مره تغيرك
ولا قلب عشقته يحيرك ولا ناس حبتها تدمرك ولا غربه صعبه تكسرك

ولا حبيب مخلص يخصرك ولا دمعت حزن تسهرك ولا كلمه تقولها تصغرك
دى الدنيا لحظات والناس مقامات والزمن مسافات والحب كلمات وانت زى

الورد ان دبل مات


للمراسلة والاعلان على الموقع اتصل بنا
خجول
A-ELMASRY
A-ELMASRY
المدير العام™
المدير العام™
المشاركات المشاركات : 7779
الوظيفة الوظيفة : ENG.Software
https://www0.all-up.com

مُساهمةA-ELMASRY الإثنين 20 يناير 2014 - 20:35



رواية ومرة السنين تأليف الكاتبة سمر يس  حصريا على فور يو لايك


مع تحيآت چروپ فضفضة على آلفيس پوگ

رواية ومرة السنين تأليف الكاتبة سمر يس  حصريا على فور يو لايك - صفحة 2 O10

""جزء من الحلقة السادسة""
مؤكداً لنفسي قناعاتي بانه لا يوجد رومانسيات الا في الروايات فقط وليست على ارض الواقع.
استسلمت للنوم على امل النسيان.
ولم اشعر بنفسي الا و......................

""الحلقة السابعة""
وقد شاهدت اشراقة شمس تطل من جديد ووجه امي بجانبي توقظني لكي اذهب للموقع الذي اتابع العمل به.
وبعد انتهائي من طقوسي اليومية جلست لتناول الإفطار مع امي وكانت نظراتها لي متسائلة من دون حديث وانا كنت التزم الصمت اشاهد ما حدث بالأمس كأني اتابع مسلسل تركي لمؤلف ذو خيال خصب.
وكسرت امي حاجز الصمت بسؤال مباشر.....ماذا بك يا احمد انا والدتك واشعر بك لست على طبيعتك منذ امس ماذا حدث بالعمل؟
بصوت هادئ كي تصدقه امي لا شيء فقط اشعر بارهاق لا تشغلي بالك سوف اذهب اليوم لأصدقائي بالمقهى واعود ليس بي شيئاً ان شاء الله.
أمي مبتسمة ابتسامة ماكرة : اذا يوجد شيء حتى تعود ليس بك شيء........
ضحكت وانا اقول لها ليس بالشيء اطمئني سوف اذهب الآن لأني قد تأخرت هل تريدين شيئاً وبالطبع نفس الإجابة التي احب ان اسمعها كل يوم.
اريدك ان تعود سالماً، انتبه الى نفسك.
تعلمين اني اسكن في احدى المناطق الراقية بالقاهرة ولكن الزحام لم يفرق بين الراقية والشعبية كل انحاء العاصمة اصبح السير به حتى الوصول الى المكان الذي تريده مثل العاب السيرك.
لقد انساني الزحام ما كنت افكر به، وكان شديداً هذا اليوم وقررت أن انزل من السيارة لأرى ما هو السبب الذي اوصلنا لهذا واكتشفت ان احد الوزراء سوف يمر ولذلك قد اغلقوا له الطريق حتى الكباري من اجل موكب سيادته دون عناء ويترك العناء الى عامة الشعب الكادح.
عدت الى مقعدي بالسيارة لأستمع الى تعليقات المحيطين من سباب ودعاء على ظلم الحكام واستبدادهم، وكيف تسير احوال مصر من سيء الى اسوأ.
مكثنا هكذا ننتظر أن يمر سيادته لأكثر من نصف ساعة دون حراك،وأخيراً فتح الطريق وذهبت الى عملي متأخراً.
وصلت الى الموقع فكما تتذكرين كنت من ضمن الطاقم المشرف على بناء احدى مدن الشباب بالقاهرة الجديدة.
انخرطت في العمل طيلة نهاري ولم اشعر بنفسي الا وقد جاءت الساعة الخامسة عصراً اتصل بي أشرف صديقي أعتقد انك الآن تعرفين ما يمثل لنا واقترح ان نذهب سوياً الى احدى المقاهي الشهيرة بمجمع ضخم وقد ذهبنا بالفعل وجلسنا هناك ما يقرب من الساعتين ووجدت نفسي أحكي له ما حدث بالأمس وأنا اراقب ملامح وجهه كي اشاهد علامات الدهشة او الإستهزاء أو ان استمع لصوت ضحكة ساخرة ،ولكني وجدته على العكس يستمع الي باهتمام ملحوظ وبعد ان انتهيت اخبرني وما هو شعورك الآن؟
بحثت عن اجابة فلم اجد سوى ضحكة السخرية التي قد كنت انتظرها منه.
أشرف " مبتسماً" : ماذا افهم من هذه الضحكة الغريبة؟
لقد انتظرتها منك ولم اراها فقررت ان اضحكها عنك.
أشرف"ضاحكاً": وماذا بعد؟
لا شيء اني احكي لك يوم كأي يوم فائت.
أشرف: ليس من طبيعتك ان تحكي لي يومك الفائت الا اذا كان به احداث غير مألوفة، ومع ذلك نصيحتي لك يا صديقي ان تنسى ما حدث وتكمل حياتك، لأنه شيء لا يستحق ان تتوقف عنده موقف وفات وانتهى.
بالطبع أوافقك الرأي يا أشرف وقد تمنيت لو لم يحدث.
يجب ان أتحرك الآن للذهاب الى احدى محال لعب الأطفال لأحضر لإبن اختي هدية عيد ميلاد غداً إن شاء الله.
أشرف: سوف اذهب معك ثم أعود الى المنزل.
ذهبنا الى احد المحال المختص بألعاب الأطفال واخترت الهدية المناسبة وانا بطريقي للخزينة شممت عطرك الجذاب ووجدت نفسي ابحث بعيوني عنكِ بكل أركان المكان ولم أجدك.
خرجنا انا وصديقي وقررنا التجول بالمكان وفي وسط الزحام تطلين أنتِ في وسط مجموعة من النساء ضاحكة ترفعين تلك الخصلة المنسدلة على وجهك ما هذا أهو حلمُ ان أراك اليوم التالي للقاءك أم حقيقة مثل الخيال ولكنك رأيتني كما رأيتك.
يتپع ....... >>>>>>


عدل سابقا من قبل AhmeD WolF في الإثنين 20 يناير 2014 - 21:08 عدل 1 مرات


أوعى المظاهر تخدعك ولا كلمه حلوه توقعك ولا صاحب ندل يضيعك ولا عيشه مره تغيرك
ولا قلب عشقته يحيرك ولا ناس حبتها تدمرك ولا غربه صعبه تكسرك

ولا حبيب مخلص يخصرك ولا دمعت حزن تسهرك ولا كلمه تقولها تصغرك
دى الدنيا لحظات والناس مقامات والزمن مسافات والحب كلمات وانت زى

الورد ان دبل مات


للمراسلة والاعلان على الموقع اتصل بنا
خجول
A-ELMASRY
A-ELMASRY
المدير العام™
المدير العام™
المشاركات المشاركات : 7779
الوظيفة الوظيفة : ENG.Software
https://www0.all-up.com

مُساهمةA-ELMASRY الإثنين 20 يناير 2014 - 20:37



رواية ومرة السنين تأليف الكاتبة سمر يس  حصريا على فور يو لايك

مع تحيآت چروپ فضفضة على آلفيس پوگ

رواية ومرة السنين تأليف الكاتبة سمر يس  حصريا على فور يو لايك - صفحة 2 O10



""جزء من الحلقة السابعة""
خرجنا انا وصديقي وقررنا التجول بالمكان وفي وسط الزحام تطلين أنتِ في وسط مجموعة من النساء ضاحكة ترفعين تلك الخصلة المنسدلة على وجهك ما هذا أهو حلمُ ان أراك اليوم التالي للقاءك أم حقيقة مثل الخيال ولكنك رأيتني كما رأيتك.

"الحلقة الثامنة"

ما هذا؟ أنتِ تتذكرينني،أنت بالفعل توجهين نظرك لي بل أيضاً تلقين التحية من بعيد لقد انت تقتربين وسط اصدقائك تحملين بيدك نفس حقيبة محل الألعاب التي كنت به، لقد تسمرت بمكاني لا استطيع الحراك.
إذاً انتِ التي كنت هناك وشممت عطرها،ولكنك قد رحلت قبل ان اراكِ......... انتِ تمشين باتجاهي لم احرك ساكناً حتى وصلتِ ومددت يدك بالسلام مددت يدي اليكِ واتصور انها كانت ترتجف من شدة توتري.
"وبصوتك الناعم وابتسامتك الساحرة ": أعتذر عما حدث ليلة أمس فقد تسببت بتأخيرك.
"رسمت على وجهي ابتسامة كي لا تشعرين بمدى التوتر الذي اصابني" جاوبتك لا لا مطلقاً لقد انتهيت مع دكتور محمد بالأمس أتمنى أن تكوني بخير حال اليوم.
ولكن جاءت اجابتك غريبة أدهشتني : هذا طبيعي لقد تعودت على هذا منذ فترة.
حمدا لله على سلامتك ثم أضفت، أتحضرين دائما هنا؟
أنتِ: في بعض الأحيان انه مجمع به كل الإحتياجات واليوم حضرت لشراء بعض اغراض مولودي القادم.
"حاولت أن استجمع شجاعتي حتى لا تستغربين حالتي هذه التي ليس لها تفسيرلدي غير الجنون" :
بالفعل انه رائع وبحكم عملي كمهندس طوال اليوم وسط العمال أحضر الى هنا في بعض الأحيان كي أهدئ اعصابي قليلاً بالجلوس مع اصدقائي في احد المقاهي.
"ومددت يدي بجيبي واخرجت الكارت الشخصي" قدمته لك، واخبرتك ضاحكاً: اذا احتجتِ مهندس فأنا موجود.
وفي حياءٍ مبتسمة شاكرة اخذته مني ووضعته بحقيبتك.
كنت أتمنى أن يطول الحديث دون انقطاع ولكن جاءت احدى صديقاتك قائلة : غادة لقد تأخرنا.
وهذه المرة كنت انا من مددت يدي بالسلام حتى اتلمس يداكِ قبل الرحيل.
اعدتِ شعرك الى الوراء وادرتِ ظهرك واختفيت مع اصدقائك وسط الزحام.
أتذكر تاريخ هذا اليوم جيداً لأنه سبق عيد ميلاد ابن اختي بيوم انه الخامس من شهر سبتمبر 2010.
والآن قد حفر بالذاكرة لأنه كان سبباً فيما وصلنا له الآن حبيبتي.
تحركنا انا وصديقي كلُ منا باتجاه وبالطبع ظللت افكر في اللقاء واستوقفني بطريق عودتي مجموعة كبيرة من الأشخاص يتجمعون ويهتفون ولم اعرف من هم حتى اقتربت منهم هم من مؤيدي احد المرشحين لمجلس الشعب وبالطبع ينتمي الى الحزب الحاكم كان يقوم بتوزيع الهواتف المحمولة على المؤيدين.
اكملت طريقي ضاحكاً على هذه الرشاوي السياسية التي اعتدنا عليها منذ فترة ولكني قررت ألا اشغل بالي كثيراً بهذا لأنه شيء بلا نهاية الأهم الآن أن أفكر فيكِ أنتِ يا من أخذتِ روحي معكِ.
ومرت الأيام توالي بدون شيء جديد او غريب يبدأ اليوم وينتهي في تسلسل مكرر مع تغيير طفيف في الوجوه والمواقف.
لم أنساكِ ولكن الحياة تأخذنا في طواحين هوائها ولكن عندما أجد نفسي بمفردي يأخذني خيالي حتى يصل اليكِ.
اضحك تارة على مشاعري الجارفة الطائشة وأهيم تارة في ملامح وجهك وعذوبتك.
حتى جاء هذا اليوم الذي دق فيه هاتفي.
جاء رجل ذو صوت غليظ متسائلاً: أنت مهندس أحمد؟


عدل سابقا من قبل AhmeD WolF في الإثنين 20 يناير 2014 - 21:09 عدل 1 مرات


أوعى المظاهر تخدعك ولا كلمه حلوه توقعك ولا صاحب ندل يضيعك ولا عيشه مره تغيرك
ولا قلب عشقته يحيرك ولا ناس حبتها تدمرك ولا غربه صعبه تكسرك

ولا حبيب مخلص يخصرك ولا دمعت حزن تسهرك ولا كلمه تقولها تصغرك
دى الدنيا لحظات والناس مقامات والزمن مسافات والحب كلمات وانت زى

الورد ان دبل مات


للمراسلة والاعلان على الموقع اتصل بنا
خجول
A-ELMASRY
A-ELMASRY
المدير العام™
المدير العام™
المشاركات المشاركات : 7779
الوظيفة الوظيفة : ENG.Software
https://www0.all-up.com

مُساهمةA-ELMASRY الإثنين 20 يناير 2014 - 20:39


رواية ومرة السنين تأليف الكاتبة سمر يس  حصريا على فور يو لايك

مع تحيآت چروپ فضفضة على آلفيس پوگ
رواية ومرة السنين تأليف الكاتبة سمر يس  حصريا على فور يو لايك - صفحة 2 O10

""جزء من الحلقة الثامنة""

حتى جاء هذا اليوم الذي دق فيه هاتفي.
جاء رجل ذو صوت غليظ متسائلاً: أنت مهندس أحمد؟

"الحلقة التاسعة"

نعم انا من المتحدث؟
أنا عماد بطرس من طرف أستاذة غادة الشرنوبي.
" غادة الشرنوبي !! تشابه في الإسم الأول ام ماذا؟
من تكون غادة الشرنوبي؟
زوجة الدكتور حسام سالم طبيب الأسنان.
" نعم هي وليس تشابه اسماء" أهلاً وسهلاً سيد عماد كيف لي ان اساعدك؟
لقد اخبرتني استاذة غادة انك مهندس وانا احتاج لمهندس لأرض اريد بناؤها.
ليس لدي مانع استاذ عماد ولكن يجب ان ارى الأرض ونجلس سوياً لمناقشة التفاصيل.
استاذ عماد مرحباً: فلنتفق على موعد الآن.
اذا كان يناسبك الأسبوع القادم فأنا مستعد للقائك.
استاذ عماد : نعم يناسبني اين ومتى ؟
اتفقت معه على المكان والزمان وذهبت في موعدي لأجدك جالسةً على طاولةِ مع زوجك وشخص معكما علمت انه من جئت لمقابلته.
اتجهت اليكم وقلبي يخفق خفقان المقدم على اختبار واثق من نفسه ولكنه خائف من نتيجة الإمتحان.
بعد القاء التحية على الجميع جلست وبدأ زوجك بالحديث مرحباً باشمهندس احمد انا حسام زوج مدام غادة"ابتسمتِ ابتسامتك المعهودة" وهذا صديقي استاذ عماد بطرس من حدثك بخصوص الأرض.
نحن نملك ارضاً بمدينة السادس من اكتوبر ونريد بناؤها برج سكني، ولذلك قد قررنا الإستعانة بخبرتك معنا.
جلست مستمعاً وتعمدت عدم النظر اليكِ ثم بدأنا مناقشة التفاصيل واتفقنا على جميعها،وانتهى الحديث وظللنا بفترة صمت حتى اخترقته انتِ بعفوية مرحة.
لقد انتهينا من الحديث في العمل فلنتناول العشاء انا اعلم انهم يقدمون هنا اطباق شهية ما رأيك يا باشمهندس؟
لم اكن اتوقع ان توجهين لي الحديث اليوم.
اجبتك ضاحكاً ليس لدي مانع رغم ان الوالدة سوف تغضب من عدم تناولي العشاء معها اليوم.
تجاذبنا اطراف الحديث أثناء العشاء وعلمت ان زوجك منضم الى احدى الحركات السياسية المعارضة للحكومة.
وبالطبع اتجه الحديث للسلبيات التي تمر بها البلاد من فقر وجوع وما يعانية المواطن المصري منذ لحظة استيقاظه صباحاً حتى لحظة وفاته.
وأصدقك القول لقد اعجبت بآراءه الجريئة والصادمة في ذات الوقت،بل تعرفت على بعض التفاصيل التي كانت غائبة عني الخاصة بالأمور السياسية.
وانتهى اللقاء تبادلنا التحية وكل افترق عن الآخر.
ولأول مرة منذ اللقاء الأول أشعر بالسعادة يمكن ان يكون نتيجة قربي منك لمدة اطول، أو اصبح لدي امل في لقاءات اخرى..... لا أعلم فقط انا سعيد.


عدل سابقا من قبل AhmeD WolF في الإثنين 20 يناير 2014 - 21:15 عدل 1 مرات


أوعى المظاهر تخدعك ولا كلمه حلوه توقعك ولا صاحب ندل يضيعك ولا عيشه مره تغيرك
ولا قلب عشقته يحيرك ولا ناس حبتها تدمرك ولا غربه صعبه تكسرك

ولا حبيب مخلص يخصرك ولا دمعت حزن تسهرك ولا كلمه تقولها تصغرك
دى الدنيا لحظات والناس مقامات والزمن مسافات والحب كلمات وانت زى

الورد ان دبل مات


للمراسلة والاعلان على الموقع اتصل بنا
خجول

صفحة 2 من اصل 4 الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4  الصفحة التالية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل

يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة

التسجيل

انضم الينا لن يستغرق منك الا ثوانى معدودة!


أنشئ حساب جديد

تسجيل الدخول

ليس لديك عضويه ؟ بضع ثوانى فقط لتسجيل حساب


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى