توقظها الشمس ويحرسها القمر ليس في البلاد جميلة كمصر قدرها يسطع كلما أطفئوا نورها يتمه الله ما بين القدر والقدر
تلاحم أهلها له قصص حسناء
يرويها الحب ويسمعها النهر
تجمع ميراث أنبياء وعلماء
كأن الصدر في ذكرها ظهر
دامت عصية لا يهتز عزمها
من أراد بها شرا أريد به شر
لطالما خلد التاريخ رجالها
الذين علموا الدنيا البناء والفخر
مدينة موسي ووجهة عيسي ونسب محمد
وإشراق وجه يوسف مطلع الفجر
فلا مثل لها ولا حظ لمثلها
إلا بهاء الذات وزيادة الخير
من يعيش فيها فعصمته الجمال
غنيا كان أو يراوده الفقر
تعذر أبناءها وقت حزنهم
وهي التي يحق لها العذر
فتظل صوت قلوبنا وأرواحنا
أرض الشهداء والعزة والنصر