فلسطين على مفترق الطرق

الحلقه الاول فلسطين بين ثوابتها وثوابتهم
الحديث عن (الثوابت)فى قضيه فلسطين . يمارسه كل الناس . انصار الشعب الفلسطينى واعداؤه.الصادقون فى النصح وادعياؤه .الراغبون فى الحل والراغبون عنه والزاهدون فيه . كل هذا قد يكون طبيعيا باعتبار اختلاف وجهات النظر ومكونات الفكر والمصالح .أما ما ليس طبيعيا .فهو أن يراد سوق الجميع سوقا .طوعا او كرها اى السير وفق منهج من (( الثوابت )) الاسرائيليه . المسنود بمصالح ورؤى غربيه يطلق على مجموعها ( الشرعيه الدوليه )
والاعجب من ذلك أن ينتدب الى الدفع فى هذا الاتجاه أقوام من بنى جلدتنا ويتكلمون بالسنتنا فى داخل الارض المقدسه وخارجها .
لتكون السياده فى النهايه لتلك (( الشرعيه الدوليه )) الغربيه الصهيونيه ._ على ( الشرعيه الاسلاميه ) التى هى اساس الاسس ومنطلق الحلول الحقه العادله فى هذه القضيه . فالاصرار يزداد على استبعاد الثوابت الاسلاميه عنها كلما ازداد اتضاح الحقه من جانينا . وانفضاح الباطل من جانب اعدائنا .........................
وألقاقم بازن الله فى الحلقه القادمه من فلسطين بين ثوابتنا وثوابتهم
ولكم تحياتى ( المستشار السياسى )