وانتهى الحلــــــــم يا ( جميله)

كنت عندى الإشـــــراق فى الزمن الحالك فى نــــــوره أرود شعــــابى

كنت فى القلب نبضــــــه الدافق الحى ومســــرى الهدوء فى أعصــابى

كنت رؤيـــــــا تلوح لــــــى أغنى فى سكونـــــى لوحدتـــــى وإغترابى

وأناجــــــيك بأشعـــــارى كالطير المغنى علــــــى الغصــــون الرطاب

فى عبيــــــر الورود فى ظــــلها الناعـــــم يغفو علــــى ذرى الأعشاب

فى المساء الندىّ .. فى الليلة القمراء .. فى الفجر .. فى شفيف السحاب

فى الصبــــــاح الجمـــــيل يندى من الفرح فيروى خواطــــــــر الألباب

فأراه كأنــــــــه كشــــــف الغيب وألقى عنـــــــه بقايــــــــا الحجـــــــاب

فإذا أنت صــــــــورة الحق .. وســـــــر التمنـــــــى وملتقــى الأحبـــاب

وإذا أنـــــت كل شـــــــئ جميل وإذا أنت فيـــــــك روح الشبـــــــــــــاب

هكذا كنت عندمـــــــا كنت إيمـــــــــانى فى نفسى وحين كنت طــــــلابى

وعلى صورتك الجميلة غفـــــــــا يأسى وأغرى بتوأمــــــيه عـــــــــذابى

وشــــــــذاك يا قطتــــــى يملأ بيتى وسنـــــــاك يا حلوتى يطرق بــــــابى

ولياليك حالمـــــــــات على أشـــــــواق قلبى .. كالطـــــــير حول القبـــاب

حالمـــــــات بأن نبعـــــــــك نبعى واهمــــــــات بأن غـــــــابك غــــــــابى

وانتهى الحلــــــــم يا (جميلة) قلبى وانطوى فجـــــــأة ضجيــــــج ركابى

وصحـــــــا قلبى الحزين من المـــــــــــــاضى .. وألقى عن كاهليه رغابى

فّإذا القلب فـــــــــى ضلوعى غريب .. يتلوى فى قبضـــــة الأوصــــــاب

آه .. ما أثقل الحـــــــــياة إذا ما كان ما نرتجـــــــــيه محض ســـــــــــراب

إننى شاعــــــر وحسبى أننى يشـــــــــرب الظامئــــــــون مـــــــن أوطابى

شاعـــــر الحب والجمــــــــال.. طوى ســــــر الليـــــــالى جميعهن كتابى

هاتف بالشعـــــــر للحــــــــائرى الأنفس حتى يضمهــــــــــــم محـــــرابى

وإذا للخــــــــــلاص نادوا رأوا أنى مجيــــــــــب بقلبــــــــــى الوهــــــاب

وإذا الزمـــــــــان حابى سواهــــم فى رجــــاء ............ فإننى لا أحابى

أنت لم تخلقــــــى إلى وهج الشاعــــــــر لكن إلى الرمـــــــــــاد الكــــــابى

قد ترفعت عن هــــــــــواك فمــــــــا كان سوى خدعــــــــة وفيه ارتيـــابى

لقد هنت عند نفســـــــــــى .. وصرت كالـــــــتراب فــــــــوق التـــــــراب

هنت .. فلتسلكــــــــى طريقك المجهـــــــول ( من غير حســــرة أو عتاب )



*********************************************************
*****************************

كنت عندى الإشـــــراق فى الزمن الحالك فى نــــــوره أرود شعــــابى

كنت فى القلب نبضــــــه الدافق الحى ومســــرى الهدوء فى أعصــابى

كنت رؤيـــــــا تلوح لــــــى أغنى فى سكونـــــى لوحدتـــــى وإغترابى

وأناجــــــيك بأشعـــــارى كالطير المغنى علــــــى الغصــــون الرطاب

فى عبيــــــر الورود فى ظــــلها الناعـــــم يغفو علــــى ذرى الأعشاب

فى المساء الندىّ .. فى الليلة القمراء .. فى الفجر .. فى شفيف السحاب

فى الصبــــــاح الجمـــــيل يندى من الفرح فيروى خواطــــــــر الألباب

فأراه كأنــــــــه كشــــــف الغيب وألقى عنـــــــه بقايــــــــا الحجـــــــاب

فإذا أنت صــــــــورة الحق .. وســـــــر التمنـــــــى وملتقــى الأحبـــاب

وإذا أنـــــت كل شـــــــئ جميل وإذا أنت فيـــــــك روح الشبـــــــــــــاب

هكذا كنت عندمـــــــا كنت إيمـــــــــانى فى نفسى وحين كنت طــــــلابى

وعلى صورتك الجميلة غفـــــــــا يأسى وأغرى بتوأمــــــيه عـــــــــذابى

وشــــــــذاك يا قطتــــــى يملأ بيتى وسنـــــــاك يا حلوتى يطرق بــــــابى

ولياليك حالمـــــــــات على أشـــــــواق قلبى .. كالطـــــــير حول القبـــاب

حالمـــــــات بأن نبعـــــــــك نبعى واهمــــــــات بأن غـــــــابك غــــــــابى

وانتهى الحلــــــــم يا (جميلة) قلبى وانطوى فجـــــــأة ضجيــــــج ركابى

وصحـــــــا قلبى الحزين من المـــــــــــــاضى .. وألقى عن كاهليه رغابى

فّإذا القلب فـــــــــى ضلوعى غريب .. يتلوى فى قبضـــــة الأوصــــــاب

آه .. ما أثقل الحـــــــــياة إذا ما كان ما نرتجـــــــــيه محض ســـــــــــراب

إننى شاعــــــر وحسبى أننى يشـــــــــرب الظامئــــــــون مـــــــن أوطابى

شاعـــــر الحب والجمــــــــال.. طوى ســــــر الليـــــــالى جميعهن كتابى

هاتف بالشعـــــــر للحــــــــائرى الأنفس حتى يضمهــــــــــــم محـــــرابى

وإذا للخــــــــــلاص نادوا رأوا أنى مجيــــــــــب بقلبــــــــــى الوهــــــاب

وإذا الزمـــــــــان حابى سواهــــم فى رجــــاء ............ فإننى لا أحابى

أنت لم تخلقــــــى إلى وهج الشاعــــــــر لكن إلى الرمـــــــــــاد الكــــــابى

قد ترفعت عن هــــــــــواك فمــــــــا كان سوى خدعــــــــة وفيه ارتيـــابى

لقد هنت عند نفســـــــــــى .. وصرت كالـــــــتراب فــــــــوق التـــــــراب

هنت .. فلتسلكــــــــى طريقك المجهـــــــول ( من غير حســــرة أو عتاب )



*********************************************************
*****************************

شكـــــرا وافـــرا

لمروركم الكريم

لا حرمنى الله منكم

Oshena love

*********

oshena


********