نزلات البرد

الطبيعة والمسببات

يتسبب أكثر من 200 فيروس بنزلة البرد التي تصاحبها الأعراض المعروفة جيداً: احتقان وحرقان بالحلق وسعال، وصداع، حمى، رشح، دموع مستمرة، آلام ووهن في الجسد.

معظم النزلات تزول بدون تدخل خلال أسبوع إلى عشرة أيام. هذا ويقدر ما يصاب به البالغ من نزلات برد في السنة بمرتين، أما الأطفال في العموم فيصابون مرات أكثر بكثير وذلك لعدم اكتمال أجهزتهم المناعية. وإذا أصيب بالغ بالعديد من نزلات البرد في السنة قد يكون ذلك علامة على أن الجهاز المناعي له لا يعمل بشكل طبيعي.

الأعشاب والأطعمة- علاج البيت:

اشرب الكثير من الماء لمقاومة الجفاف وسرعة التخلص من البلغم.

عصير الليمون هو مصدر ممتاز لفيتامين سي. اشرب عصير ليمونة واحدة مخلوطاً مع ملعقة عسل طبيعي في ماء دافئ.

استنشق البخار المتصاعد لماء مغلي مضاف إليه ملعقة من دهان فيكس سيساعد في تلطيف الأنف المحتقن، ويمكن عمل هذا الأمر ثلاث مرات يومياً.

حساء البصل والثوم مفيد جداً في نزلة البرد، والثوم له خصائص مضادة للفيروسات والبكتيريا.

الزنجبيل طارد ممتاز للبلغم ومفيد جداً في نزلة البرد والكحة والحمى وبخاصة إذا خلط مغليه مع العسل.

اغلِ الماء مع بذور الكمون وتناوله دافئاً خلال اليوم، فهو يعطيك الإحساس بالراحة من أعراض البرد.

مسحوق الزنجبيل مع مسحوق الفلفل الأسود والعسل ملطف ممتاز للكحة الجافة، ويمكن تناوله ثلاث أو أربع مرات يومياً.

عصارة البصل مع العسل سوف تزيل التهيج في الحلق.

عصارة أوراق الزعتر تعتبر جيدة للكحة، ويمكن استخدامها للغرغرة لتخفيف احتقان الحلق.

ولهيجان الحلق، أضف ثلاث إلى ست نقاط من زيت شجرة الشاي النقي إلى الماء الدافئ وتمضمض ومن ثم كرر هذا ثلاث مرات يومياً.

نصائح واعتبارات عامة:

اشرب السوائل الدافئة مثل حساء الدجاج وحساء قشر البطاطس.

حافظ على أكبر قدر من النشاط ما لم تكن مصاباً بحمى.

البقاء في الفراش طوال الوقت غير ضروري، بل قد يشعرك بحالة أسوأ.

اغسل ملابسك جيداً بعد استخدامها فهي قد تنشر الفيروس أو تعديك مرة أخرى.

اغسل يديك دائماً، ففيروس البرد يحيا لساعات في اليد والأنسجة.

حاول ألا تنشر العدوى بين أهلك أو زملائك، وتجنب حتى التصافح بالأيدي فهو قد ينقل العدوى.

أفضل حل هو الوقاية من نزلات البرد حيث إنه لا علاج لها.

هناك العديد من العلاجات الطبية المتوفرة لمرضى نزلات البرد، لا شيء منها قد يعالج البرد بصورة مباشرة إلا أنها تساعد في التخفيف من الأعراض.

من غير المحتمل تطوير مصل لنزلات البرد؛ وذلك لأن الفيروسات المسؤولة عنها لديها القدرة على تغيير شكلها وحجمها، وهناك الآلاف من الأنواع منه. المضادات الحيوية غير فعالة في العدوى الفيروسية، لكن العديد من مرضى نزلة البرد لا يهدأ لهم بال حتى يصف لهم الأطباء مضادات حيوية!!

يمكن لعوامل مثل الضغوط وسوء التغذية أن تجعل الفرد يصاب بنزلة البرد عن طريق نفسه عندما تضعف دفاعات الجسم الطبيعية وتحكم الفيروسات قبضتها.

الحساسية قد تسبب أعراضاً شبيهة بأعراض البرد والإنفلونزا، وأخذ التاريخ المرضي من المريض بدقة يساعد الطبيب في التفرقة ما بين الحالتين.

إذا زادت أعراض الحمى والإجهاد فقد تكون إنفلونزا أو التهاباً بكتيرياً، يفضل مراجعة الطبيب آن ذاك.

الطفل الذي يصاب عدة مرات بالبرد أو نوبات الإنفلونزا يجب أن يجري له الطبيب فحوصات لعمل الغدة الدرقية.

إذا حدث احتقان في الصدر أو تخطت درجة حرارتك 39 درجة لأكثر من ثلاثة أيام أو إذا ظهرت بقع بيضاء أو صفراء في الحلق أو إذا تضخمت العقد الليمفاوية تحت الفك والرقبة أو حدثت رعشة وقصر في النفس فالأفضل أن تستشير طبيباً.