|
|
(( شعراء قتلهم شعرهم )) 3 قيس بن الطيم
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
(( شعراء قتلهم شعرهم )) 3 قيس بن الطيم
ـ 3 ـ
[قيس بن الخَطيم
قيس بن الخطيم من شعراء قبيلة الأوس المشهورين في الجاهلية، كانت بينه وبين حسان بن ثابت مناقضات، وكان يفخر فيها بقومه الأوس وبوقائعهم مع قبيلة الخزرج، قبيلة حسان، ويعدد مثالبها، وكان لهذا الشعر وقعه الشديد في نفوس الخزرج.
وكان قيس، إلى جانب كونه شاعراً فحلاً، فارساً أبلى أعظم البلاء في الوقائع التي دارت في الجاهلية بين قبيلتي الأوس والخزرج، قبل أن يوحدهما الإسلام في جماعة قبلية واحدة عرفت بالأنصار، دعوا بذلك لنصرهم رسول الله e في وقائعه مع مشركي قريش وغيهم.
نشبت مناقضات قبل الإسلام بين قيس بن الخَطيم وحسان بن ثابت، كل منهما كان يفخر بمنزلة قومه وخصالها ووقائعها. وكان قيس نداً لحسّان في البراعة الشعرية، ومن نقائضهما القصيدتان النونيتان اللتان قيلتا بمناسبة يوم الربيع، وهو أحد وقائع الأوس والخزرج ومن قصيدة حسان قوله:
لقد هاج نفسَك أشجانُها
وعاودها اليومَ أديانُها
تذكّرت ليلى وأنّى بها
إذا قُطِّعت منك أقرانها
وحجّل في الدار غِربانُها
وخفّ من الدار سُكّانُها
وهي طويلة، وقد تغزل فيها حسان بليلى، أخت قيس ليثير غيرته، فأجابه قيس بنقيضة تغزل فيها بعمرة، زوج حسّان، ومنها قوله:
أجدّ بَعمرة غُنيانُها
فتَهجر أم شأننا شانها
وقد عرّض فيها بحسّان وقومه، ومن جيد شعر قيس قصيدته التي مطلعها:
أتعرف رسماً كاطّراد المذهب
لِعمرة وحشاً غيرَ موقف راكبِ
وقد فخر فيها بقومه وبلائه في قتال الخزرج.
وقد ذكروا أن الرسول e استنشد جماعة من الخزرج قصيدة قيس هذه فأنشدها أحدهم، فلما بلغ إلى قوله:
أُجالدهم يومَ الحديقة حاسراً
كأنّ يدي بالسيف مِخراقُ لاعب
التفت إليهم الرسول e وقال: هل كان كما ذكر؟ فشهد له ثابت بن قيس بن شمّاس، خطيب الخزرج، وقال له: والذي بعثك بالحق يا رسول الله، لقد خرج إلينا يومً سابع عُرسه، عليه غُلالة وملحفة مورسّة (مصبوغة بالورس وهو الزعفران) فجالَدنا كما ذكر.
فكان شعره فيهم وهجاؤه إياهم من أسباب حقدهم عليه، يضاف إلى ذلك بلاؤه في قتالهم وإيقاعه بهم، فقد جمع قيس بين كونه فارساً ومقاتلاً شديد المراس وكونه شاعراً ممض الهجاء، فلما هدأت حروب الأوس والخزرج، تذكرت الخزرج شعر قيس في هجائه إياهم ونكايته فيهم، فتآمروا على قتله، فلما مر قيس بحصن من حصون الخزرج رُمي بثلاثة أسهم وقع أحدها في صدره فأدى إلى مصرعه، وقبيل أن يلفظ أنفاسه ثأر له أحد رجال الأوس فقتل أحد زعماء الخزرج أبا صعصعة يزيد بن عوف النجّاري، وهو من أكفاء قيس، وأتى برأسه إلى قيس وهو يحتضر، ولم يلبث أن مات قرير العين لأن دمه لم يذهب هدراً([4]).
[/color]
[قيس بن الخَطيم
قيس بن الخطيم من شعراء قبيلة الأوس المشهورين في الجاهلية، كانت بينه وبين حسان بن ثابت مناقضات، وكان يفخر فيها بقومه الأوس وبوقائعهم مع قبيلة الخزرج، قبيلة حسان، ويعدد مثالبها، وكان لهذا الشعر وقعه الشديد في نفوس الخزرج.
وكان قيس، إلى جانب كونه شاعراً فحلاً، فارساً أبلى أعظم البلاء في الوقائع التي دارت في الجاهلية بين قبيلتي الأوس والخزرج، قبل أن يوحدهما الإسلام في جماعة قبلية واحدة عرفت بالأنصار، دعوا بذلك لنصرهم رسول الله e في وقائعه مع مشركي قريش وغيهم.
نشبت مناقضات قبل الإسلام بين قيس بن الخَطيم وحسان بن ثابت، كل منهما كان يفخر بمنزلة قومه وخصالها ووقائعها. وكان قيس نداً لحسّان في البراعة الشعرية، ومن نقائضهما القصيدتان النونيتان اللتان قيلتا بمناسبة يوم الربيع، وهو أحد وقائع الأوس والخزرج ومن قصيدة حسان قوله:
لقد هاج نفسَك أشجانُها
وعاودها اليومَ أديانُها
تذكّرت ليلى وأنّى بها
إذا قُطِّعت منك أقرانها
وحجّل في الدار غِربانُها
وخفّ من الدار سُكّانُها
وهي طويلة، وقد تغزل فيها حسان بليلى، أخت قيس ليثير غيرته، فأجابه قيس بنقيضة تغزل فيها بعمرة، زوج حسّان، ومنها قوله:
أجدّ بَعمرة غُنيانُها
فتَهجر أم شأننا شانها
وقد عرّض فيها بحسّان وقومه، ومن جيد شعر قيس قصيدته التي مطلعها:
أتعرف رسماً كاطّراد المذهب
لِعمرة وحشاً غيرَ موقف راكبِ
وقد فخر فيها بقومه وبلائه في قتال الخزرج.
وقد ذكروا أن الرسول e استنشد جماعة من الخزرج قصيدة قيس هذه فأنشدها أحدهم، فلما بلغ إلى قوله:
أُجالدهم يومَ الحديقة حاسراً
كأنّ يدي بالسيف مِخراقُ لاعب
التفت إليهم الرسول e وقال: هل كان كما ذكر؟ فشهد له ثابت بن قيس بن شمّاس، خطيب الخزرج، وقال له: والذي بعثك بالحق يا رسول الله، لقد خرج إلينا يومً سابع عُرسه، عليه غُلالة وملحفة مورسّة (مصبوغة بالورس وهو الزعفران) فجالَدنا كما ذكر.
فكان شعره فيهم وهجاؤه إياهم من أسباب حقدهم عليه، يضاف إلى ذلك بلاؤه في قتالهم وإيقاعه بهم، فقد جمع قيس بين كونه فارساً ومقاتلاً شديد المراس وكونه شاعراً ممض الهجاء، فلما هدأت حروب الأوس والخزرج، تذكرت الخزرج شعر قيس في هجائه إياهم ونكايته فيهم، فتآمروا على قتله، فلما مر قيس بحصن من حصون الخزرج رُمي بثلاثة أسهم وقع أحدها في صدره فأدى إلى مصرعه، وقبيل أن يلفظ أنفاسه ثأر له أحد رجال الأوس فقتل أحد زعماء الخزرج أبا صعصعة يزيد بن عوف النجّاري، وهو من أكفاء قيس، وأتى برأسه إلى قيس وهو يحتضر، ولم يلبث أن مات قرير العين لأن دمه لم يذهب هدراً([4]).
[/color]
*قيصرملك الروم*عضو مجتهد
- المشاركات : 33
رد: (( شعراء قتلهم شعرهم )) 3 قيس بن الطيم
مشكوووووووووووووووووووووووووووووور يا احلي قيصر في الدنيا علي الموضوع الجميل ده
تسلم الايادي
تحياتي لك
wolf man
تسلم الايادي
تحياتي لك
wolf man
أوعى المظاهر تخدعك ولا كلمه حلوه توقعك ولا صاحب ندل يضيعك ولا عيشه مره تغيرك
ولا قلب عشقته يحيرك ولا ناس حبتها تدمرك ولا غربه صعبه تكسرك
ولا حبيب مخلص يخصرك ولا دمعت حزن تسهرك ولا كلمه تقولها تصغرك
دى الدنيا لحظات والناس مقامات والزمن مسافات والحب كلمات وانت زى
الورد ان دبل مات
للمراسلة والاعلان على الموقع اتصل بنا
ولا قلب عشقته يحيرك ولا ناس حبتها تدمرك ولا غربه صعبه تكسرك
ولا حبيب مخلص يخصرك ولا دمعت حزن تسهرك ولا كلمه تقولها تصغرك
دى الدنيا لحظات والناس مقامات والزمن مسافات والحب كلمات وانت زى
الورد ان دبل مات
للمراسلة والاعلان على الموقع اتصل بنا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى