مشوار الكينج على مدار 25 عام من الغناء - الحلقه الثانيه

**met3b** · **met3b** الخميس 7 مايو 2009 - 3:25

ولم يكتف منير بذلك بل صور فيديو كليب لاغنية ( كل الحاجات ) كانت حديث الناس فى ذلك الوقت ونجد انا منير بدا وكانه يحاول ان يعمل حالة غنائية جديدة لنفسه كان نتاجها ان الشريط كسر الدنيا ليجمع منير فى خلال هذين العامين 88 , 89 جمهور يكاد يكون اكثر من الجمهور الذى جمعه طوال مشواره فى مفاجاة لم يكن يتوقعها اكثر المتفائلين . المنطق يقول ان تكون هذه هى الانطلاقة التى ينطلق بعدها منير ولكن منذ متى وهذا الاسمر يعترف بالمنطق فها هو فى عز نجاحه يكسل عن اصدار البوم يرسخ بيه اقدامه وفى عز مشاكله وخلفاته مع الجميع يكسر الدنيا المهم خالف منير المنطق كعادته دائما وبدلا من ان يركز فى شغله ويحاول ان يعمل توليفة بين الشباب الجديدوالقائمين بالعمل معاه فى الالبومين السابقين اذا به يخرج على صفحات المجلات ليعلن بنوع من غرور انه لن يتوقف على احد وانه وصل للدرجة التى يمكن فيها ان يجيب شعراء وملحنون وموزعين لا يعرفهم احد ويغنى بيهم ( ريان يا فجل ) وجينجح برده ويكسر الدنيا !!!وكانت بداية الازمة حيث أثار طبعا هذا الفعل ردود فعل غاضبة لدى جميع من تعاملوا مع منير وخصوصا انه كان قد بدأ فعلا فى تجهيز الالبوم الجديد دون ان يستعين باحد ممن لهم سابق تجربة معه وبدا متحديا حينما وضع ضمن البومه اغنية ( كدودا ) وهى اغنية جميع كلماتها نوبية فى محاولة لاثبات نظرية ( ريان يا فجل ) ولم يكتفى بوضعها ضمن الالبوم الجديد بل لم يجعلها ايضا اخر اغنية فى الالبوم كما كان يفعل فى السابق مع تجارب الغناء الجديدة ك كريشندو وشبك ولكن جعلها الاغنية الثانية فى الوجه الثانى كنوع من التحدى ولو تخطينا كل هذه السنوات حتى نصل الى عام 2003 وشريط ( احمر شفايف )وبالتحدي اغنية ( حنينه ) ندرك الفرق بين محمد منير 90 ومحمد منير الان فهو الان الان برغم ان شعبيته ومدى تقبل الجمهور لاعماله يفوق عام 90 بـ 90 مرة الا انه عندما اراد ان يغنى اغنية نوبية صميمة ركز على الايقاعات بالدرجة الاولى حيث انها هى التى ستجذب الناس لانهم مهما كان جمال اللحن والكلمات فانهم لن يفهمونه وبرغم ثقته ان الاغنية حلوة وشتان الفارق بينها وبين كدودا فانه قام بوضعها فى نهاية الالبوم احتراما منه للذوق الغالب وفعلا عندما تعامل منير بهذا المنطق الحكيم نجحت الاغنية وهذا ان دلنا على شىء انما يدلنا على الخبرة التى اكتسبها منير من تجاربه هذه الخبرة التى كانت غائبة عنه وهو يحضر لشريط ( يا اسكندرية ) كان نزول شريط ( يا اسكندرية ) الى الاسواق فى شتاء عام 90 هو بداية التقويم الحقيقى لاصعب مرحلة فى تاريخ منير والتى قدر لها ان تستمد عامان اخران فتفاعل الجمهور مع الالبوم كان فى منتصف البرود وبصراحة عنده حق فلو استثينا ( المريلة الكحلى ويا اسكندرية ) كاغانى ممتازة و ( الف لأ وبلح ابريم و اتكلموا) كاغانى مقبولة فإن باقى الاغانى المتمثلة فى ( آدى - قمر صيفى ) جاءت دون المستوى فى جميع عناصر الغنوة فى سابقة كانت الاولى من نوعها فى البومات منير ان يكون هذا الكم من الاغنيات دون المستوى اما اغنية "كدوا "فسبق تناولها حتى ان النوايا التى كانت ممكن ان تسند الزير لم تتواجد وذلك لان منير ضيعها بعنده ، ومن جانبها قامت شركة ساوند اوف امريكا الشركة الجديدة التى كان قد تعاقد معها منير لانتاج البوماته بعد ان فسخ عقده مع شركة( سونار) لانه فى خلال التحدى الذى خاضه كان يعتقد انه مثلما نجح فى الارتقاء باسم (سونار) التى بدا اسمها يكبر بسبب ألبوماته الاولى الرائعة سينجح مع شركة اخرى ويعملها اسمها كما فعل مع ( سونار ) المهم ان هذه الشركة عملت له كليب ( بلح ابريم ) ونزلت بوسترات جديدة وعملت الالبوم لاول مرة فى تاريخ ألبومات منير على سى دى ولكن ضاعت كل المحاولات هباءا ولم تستطيع الشركة بكل ما فعلته ان تحرك فى توزيعات الالبوم الراكدة ليذوق منير لاول مرة فى حياته طعم الفشل بسقوط الالبوم ويا مصادفات القدر ان يكون هذا السقوط عقب اكبر نجاحين له على الاطلاق من حيث التوزيع المهم ان منير احس بخطورة الموقف وفى نفس الوقت فإن الشركة المنتجة عايزة تعوض الخسارة ومش حتستنى لحد ما منير يلاقى الاغانى التى ترجعه للعرش اذن ما هو الحل ؟! كان الحل متمثلا فى تجربة جديدة تماماعلى عالم الغناء وهى اعادة منير لغناء بعض اغانى الالبومات الخمس الاولى بتوزيع جديد وكم كانت فكرة رائعة اذ ان الاغانى بدات وكانها اغانى جديدة تماما حيث ان التوزيع كان ( راستوليفيندوفسكي و طارق مدكور ) بالاضافة الى ان صوت محمد منير كان قد نضج ومخارج الفاظه اصبحت احسن من ذى قبل وفعلا قامت الشركة المنتجة بطرح الالبوم فى ظل دعاية اعلانية كبيرة مكثفة على سى دى وعلى شرائط تسجيل عادية وكما كان الشريط جديدا فى فكرته فإنه كان جديدا فى شكله الذى كان عبارة عن علبة كارتون يوجد بها شريطين وداخل العلبة ورقة توجد بها كلمات الاغانى وكان سعر الالبوم ايضا جديد حيث كان 10 جنيه فى وقت كانت الالبومات تباع فيه بـ 5 جنيه كحد اقصى ولم تكتفى الشركة بذلك بل قامت بعمل فيديو كليب جامد جدا لاغنية ( قول الغريب ) لتكتمل بذلك صناعة الالبوم وفعلا لم يخيب الجمهور ظن الشركة واقبل على الالبوم بشراهة ولم يهمه حكايات الـ 10 جنيه وحقق الالبوم توزيعات عالية جدا وجاء فى المرتبة الثانية فى قائمة اكثر الالبومات توزيع ا بعد البوم ( لولاكى ) للمطرب على حميدة الكل توقع بعد هذا النجاح الذى حققه البوم ( مشوار ) ان يعاود منير ترتيب اوراقه حتى لا يتعرض لكبوة ( يا اسكندرية ) مرة اخرى ولكن الذى لم يكن يعرفه هؤلاء ان عقد محمد منير مع تلك الشركة كان اربع سنوات بمبلغ 400 الف جنيه بواقع 100 الف عن كل ألبوم وفى حالة فسخ العقد كان لابد لمنير ان يدفع مبلغ نصف مليون جنيه وعلى هذا وضع منير نفسه بين حدى المطرقة فاما ان يعمل شريط اخر او يدفع الشرط الجزائى
واختار منير ان يحضر لشريط اخر واخطأ منير خطأ كبيرا