مشوار الكينج على مدار 25 عام من الغناء - الحلقه الاولى

**met3b** · **met3b** الخميس 7 مايو 2009 - 3:24

الناظر الى مشوار منير الغنائى على مدار الـ 25 سنة الاخيرة سيرى ان المشوار مقسم الى 3 مراحل وهى كالاتى :- 1- الملك هو الملك - من عام 77 الى 89 2- الملك يترنح - من عام 90 الى 93 3- الملك ما زال الملك ولكن - من عام 94 الى 2003 وما يهمنا هو الفترة الحرجة فى مشوار منير الغنائى وهى تلك الفترة التى بدا فيها الملك وكانه سيتخلى عن عرشه , يهمنا جدا ان نقرب الزووم من هذه الفترة العصيبة ولكن قبل ان تفعل ذلك لابد ان نعرف التداعيات التى ادت الى هذه الكبوة ونرجع الى عام 81 وبالتحديد فى نهايته حيث كان منير فيه هو النجم الاول فى عالم الغناء العربى وذلك بعد صدور اول ثلاث ألبومات لمنير وهم (علمونى وبنتولد وشبابيك) هذه الالبومات التى اعتبرت صرخة فى وجه عالم الغناء بعد الرتابة التى انتابته من بعد وفاة عبد الحليم حافظ ومن قبله فريد وام كلثوم وتشبع الجمهور من الغناء الكلاسيكى التقليدى الذى مثله الثلاثة السابق ذكرهم وعدم تقبل الجمهور لأى بديل لهم يظهر ليغنى نفس الاسلوب وفعلا كان ظهور منير بهذا الغناء المختلف بمثابة طوق النجاة لجمهور تلك الفترةواصبحت الناس فى لهفة الى الشريط الرابع والذى اخذ منير يحضر له ثلاثة اعوام كاملة وفى اثناء ذلك كان الكل ينتظر حتى انه عندما اعلنت الشركة المنتجة ان الالبوم سينزل فى نهاية الاسبوع الاول من يناير 84 اذا بالكاتب الصحفى الكبير ابراهيم عيسى وقد كان وقتها ما زال صحفى صغير بمجلة نصف الدنيا بكتابة مقال تحت عنوان ( البوم جديد لمحمد منير ) اثار ردود فعل ايجابية لدى القراء وفعلا نزل ألبوم (اتكلمى ) وبصراحة كان جيد جدا ورسخ من اقدام منير اكثر ومر عامان واذا بمنير يصدر الالبوم الخامس ( برىء ) الذى لم يكن بقوة شبابيك ولكنه باى حال من الاحوال كان جيدا والاهم انه لم يكن اقل من مستوى اتكلمى بل كانوا تقريبا فى نفس المستوى ومع ذلك يشعر منير ان الشعبية التى اكتسبها خلال الخمس اعوام الاخيرة لا تتوازى ابدا مع الشعبية التى حققها فى الثلاث سنين الاولى لاحترافه الغناء وفعلا يبدا منير فى اغلاق الباب على نفسه وينسى مشاكله مع احمد منيب ويجهز الشريط فى سرية تامة ويبدا محاولة استقطاب وجوه جديدة كمحاولة ان يجعل التجربة الجديدة مختلفة حقا وفعلا يجىء عام 88 حاملا فى طياته مفاجاة سعيدة لمحبى الغناء عموما ومجىء منير خصوصا بالبوم ( وسط الدايرة ) الذى اعاد منير فيه اكتشاف نفسه من جديد وسريعا صعد الالبوم الى قمة قائمة اكثر الالبومات توزيعا وعاد منير مرة اخرى بقوة ان لم تكن اكثر من قوة ( شبابيك ) فهى مساوية لها ، وفى عز نجاح الالبوم يعلن يحيى خليل انفصاله عن منير وكان قد سبقه احمد منيب وكان الله قد توفى عبد الرحيم منصور فاذا بمنير يجد نفسه فجأة وحيدا فى عالم الغناء وتوقع المراقبون ان لا تقل الفترة التى يقوم منير فيها باصدار الالبوم الجديد عن 4 سنوات لكن ماحدث عام 89 كان غريبا جدا بكل ماتحمله الكلمة من معنى . فاجأ منير نفسه قبل ان يفاجأ الجمهور والمراقبين باصدار البوم ( شيكولاته ) اى فى العام التالى مباشرة لاصدار ( وسط الدايرة ) وبالتحديد فى صيف ( 89 ) مستعينا فيه بالشاعر الكبير"عبد الرحمن الابنودى" والملحن العبقرى"كمال الطويل" وفى التوزيع يعاود العمل مع هانى شنودة وفرقة لوجيك انيمال الالمانية وكان ألبوم متكامل بمعنى الكلمة ومافيهوش غلطة