|
|
الحب والجنون
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الحب والجنون
في قديم الزمان
حيث لم يكن على الأرض بشر بعد
كانت الفضائل والرذائل تطوف العالم معا
و تشعر بالملل الشديد
ذات يوم و كــ حل لمشكلة الملل المستعصية
اقترح الأبداع لعبة و أسماها الأستغماية الطميمة
أحب الجميع الفكرة
و صرخ الجنون أريد أن أبدأ أريد أن أبدأ
أنا من سيغمض عينيه و يبدأ العدّ
و أنتم عليكم مباشرة الأختفاء
ثم أنه اتكأ بمرفقيه على شجرة وبدأ
واحد اثنين ثلاثة
و بدأت الفضائل والرذائل بالأختباء
وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر
و أخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة
الكذب قال بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجارة ثم توجه لقعر البحيرة
و استمر الجنون: تسعة و سبعون ثمانون واحد و ثمانون
خلال ذلك أتمت كل الفضائل و الرذائل تخفيها ماعدا الحب
كعادته لم يكن صاحب قرار و بالتالي لم يقرر أين يختفي
و هذا غير مفاجيء لأحد فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب
تابع الجنون: خمسة و تسعون سبعة و تسعون
و عندما وصل الجنون في تعداده الى: مائة
قفز الحب وسط أجمة من الورد و اختفى بداخلها
فتح الجنون عينيه و بدأ البحث صائحا"أنا آت اليكم أنا آت
كان الكسل أول من أنكشف لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه
ثم ظهرت الرقّة المختفية في القمر
و بعدها.. خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس
وجدهم الجنون جميعا" واحدا بعد الآخر
ماعدا الحب
كاد يصاب بالأحباط و اليأس في بحثه عن الحب حين اقترب منه الحسد
و همس في أذنه:
الحب مختف في شجيرة الورد
التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح و بدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش
و لم يتوقف إلا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب
ظهر الحب ,, و هو يحجب عينيه بيديه ,, و الدم يقطر من بين أصابعه ,,
صاح الجنون نادما": يا الهي ماذا فعلت؟!
ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟
أجابه الحب: لن تستطيع إعادة النظر لي ,, لكن لازال هناك ماتستطيع
فعله لأجلي ,, كن دليلي
و هذا ماحصل من يومها ,, يمضي الحـــــب الأعــــمى ,, يقــــوده الجنـــــون
[b]حيث لم يكن على الأرض بشر بعد
كانت الفضائل والرذائل تطوف العالم معا
و تشعر بالملل الشديد
ذات يوم و كــ حل لمشكلة الملل المستعصية
اقترح الأبداع لعبة و أسماها الأستغماية الطميمة
أحب الجميع الفكرة
و صرخ الجنون أريد أن أبدأ أريد أن أبدأ
أنا من سيغمض عينيه و يبدأ العدّ
و أنتم عليكم مباشرة الأختفاء
ثم أنه اتكأ بمرفقيه على شجرة وبدأ
واحد اثنين ثلاثة
و بدأت الفضائل والرذائل بالأختباء
وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر
و أخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة
الكذب قال بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجارة ثم توجه لقعر البحيرة
و استمر الجنون: تسعة و سبعون ثمانون واحد و ثمانون
خلال ذلك أتمت كل الفضائل و الرذائل تخفيها ماعدا الحب
كعادته لم يكن صاحب قرار و بالتالي لم يقرر أين يختفي
و هذا غير مفاجيء لأحد فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب
تابع الجنون: خمسة و تسعون سبعة و تسعون
و عندما وصل الجنون في تعداده الى: مائة
قفز الحب وسط أجمة من الورد و اختفى بداخلها
فتح الجنون عينيه و بدأ البحث صائحا"أنا آت اليكم أنا آت
كان الكسل أول من أنكشف لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه
ثم ظهرت الرقّة المختفية في القمر
و بعدها.. خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس
وجدهم الجنون جميعا" واحدا بعد الآخر
ماعدا الحب
كاد يصاب بالأحباط و اليأس في بحثه عن الحب حين اقترب منه الحسد
و همس في أذنه:
الحب مختف في شجيرة الورد
التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح و بدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش
و لم يتوقف إلا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب
ظهر الحب ,, و هو يحجب عينيه بيديه ,, و الدم يقطر من بين أصابعه ,,
صاح الجنون نادما": يا الهي ماذا فعلت؟!
ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟
أجابه الحب: لن تستطيع إعادة النظر لي ,, لكن لازال هناك ماتستطيع
فعله لأجلي ,, كن دليلي
و هذا ماحصل من يومها ,, يمضي الحـــــب الأعــــمى ,, يقــــوده الجنـــــون
*YASSER*عضو مجتهد
- المشاركات : 39
رد: الحب والجنون
مشكور جدا على هذا العمل الرائع
The Bigest Hackerعضونشط
- المشاركات : 548
الوظيفة : Hack
*romantic angle*- webmaster
- المشاركات : 443
الوظيفة : Just Student Girl
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى