عاش الرئيس محمد حسنى مبارك .. عاش عاش

السلام عليكم

نعم عاش الرئيس محمد حسنى مبارك قائد لمصر ورأسا ورئيسا لها لفترة قادمة ..

إدعوا معى يا إخوانى .. أن يمد الله فى عمره ويكمل فترة ولاية أخرى ..

-----------\
قبل أن تلسعك نعرات الشعارات المستوطنة للمعارضة الفافى ...

تعالى نتدبر الأحداث الأخيرة

..

الخطوة الأولى

زرع الأفكار ..

الرئيس يريد أن يضع جمال على الصورة يريد أن يجعله مطروحا فى
إختيارات الشعب المصرى بل ويريد أن يجعله الخيار الأكثر منطقية حتى وفى
حالة حدوث إنتخابات نزيهة يضمن له النجاح ..

وهنا تظهر خطة قديمة جدا وأحد أقدم الحيل فى تاريخ السياسة

زرع الأفكار ..

تقوم خلايا موحهة من خلال قيادات الحزب بعمل دعايا وهمية لأشخاص عديمى
القيمة مثل البرادعى وزويل (( أعنى سياسيا )) كمرشحين لرئاسة الدولة .

يتم إصطياد بعض ضعاف الرأى وعديمى الخبرة السياسية أو الفكرية وإستقطابهم لتأييد تلك الشخصيات ..

تعمم الفكرة وتصبح هناك حالة عامة من قبول تلك الأسماء الهامشية كمرشحين حقيقين للرئاسة ..

الخطوة الثانية
.. المرشح البديل

بعد أن إستقر فى وجدان الشعب أن هذه الشخصيات مرشحة أو أصبح أمر ظهورها
على الشاشة كأقطاب إعلامية متقبلا فى الوسط صاحب التوجه فى المجتمع ..
يقوم الحزب بإشاعة حالة من عدم التأكد حول مصير الرئيس من الناحية السياسية ..
وفى نفس الوقت يقوم الحزب بطرح إسم جمال مبارك كمرشح بديل فى حالة إختيار الأب عدم ترشيح نفسه مجددا

الخطوة الثالثة ,.,
لعبة الظروف ..

وهنا تترك القيادة السياسية الحكيمة والماكرة أيضا كل شئ للظروف بعد أن وضعت أخر ورقة فى لعبة الدومينو ..
فقد إستقرت كل أوراق اللعبة ولسمة واحدة ستؤدى حتما إلى بدء السقوط

* فالمواطن العادى سيطرح الأسماء المرشحة وسيعقد لا إراديا .. مقارنات بينها

وبين زويل الذى وإن كانت له قيمة علمية إلا أن قيمته الوطنية منعدمة حيث
لم يساهم الرجل فى أى تطور داخل مصر على حد علمى كما أن قيمته السياسية
صفر كما أنه كمقيم فى أمريكا وحاصل على جنسيتها سيشكل حلقة جديدة فى ذهن
المواطن حول أتباع النظم الأخرى مما يعد بتحول مصر إلى إحدى دويلات الخليج

الدكتور البرادعى على الجانب الاخر منفصل تماما ومغيب بالكلية عن كل ما
يتصل بالشارع المصرى .. يمثل فى ذهن المثقف العادى قطعة يويو فى عربة
الفجور الأمريكية ويعتبر قطعة على رقعتها الخاصة .. ليس لديه أى نية معلنة
أو خفية تجاه الدولة ..

هناك إسم اخر هلامى مطروح راح عن بالى مؤقتا ..

سأناقش الأستاذ أشرف نبوى لاحقا فى فكرة هيكل المتخلفة عقليا بإدارة جماعية لمصر ..

لكن دعونا نطرح إمكانيات جمال فى مقابل هؤلاء ..

جمال مهتم بالسياسة الداخلية للبلاد وله نشاطات واسعة فى هذا المجال وله
خطة إصلاحية معلنة تتماشى مع سياسات الحزب .. جمال أيضا له خبرة سياسية
كونها من خلال عمله بلجنة السياسات .. جمال أيضا له خبرة فى العلاقات
الخارجية كونها من خلال طرحه مؤخرا كممثل خارجى لمصر إضافة لسفريات زمان
مع بابا ..

فى هذه الحالة لو أنك لديك أى ذرة إنصاف وتعقل فإنك ستؤيد جمال بإعتباره
أفضل المشرحين .. وبهذا ستكون نقلت مصر إلى مشارف 26 عاما أخرى من الضياع
..

......................

وهكذا أعود إلى ما بدأنا به

نعم لبقاء مبارك فترة أخرى ..
حتى يظهر مرشح حقيقى قادر على إحداث تغييرات جذرية وحقيقية إصلاحية فى البلاد

قوى بما فيه الكفاية لإدارة الدولة وفرض سيطرته على مصالح الحرس القديم ..

بعيد بما فيه الكفاية عن لاهوت المؤسسة العسكرية المقدس ..

..

نعم لهذا الإنسان وحتى يأتى

فليبق الوضع على ما هو عليه ..