تبارك من زان الوجود بحسنها
فحلــت عليه رحمة َ وسلام
كأن شعاعا َ من ضي الفجر زاهيا
له منزل من جيدها ومقام
وفي وجنتيها يعرج الحسن والصبا
ويسطع نور البدر وهو تمام
وعيناها سبحان الذي قد براهما
هما الخلد لو أن الخلود يرام
وفاء الجنة العذراء حين تراها
فيعروك شوق جارف وهيام
وثغر تعالي الله صور حسنه
وأبدع فهو الساحر البسام
كأن ثناياها قلادة لؤلؤ
وهي عليه رونق ونظام
*********
*****
================================