تعالى نشوفها
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأدب * تعريفه .عناصره.اساليبه.عالمه.انواعه.نبذة تاريخية عنه

صفحة 3 من اصل 3 الصفحة السابقة  1, 2, 3

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

Anonymous
زائر
زائر

مُساهمةزائر السبت 12 يوليو 2008 - 0:53

الواقعية. جاء النصف الثاني من القرن التاسع عشر الميلادي برد فعل معاكس ضد الرومانسية. فقد تحولت مجموعة جديدة من الكتّاب الذين سُمّوا بالواقعيين ضد المشاعر المبالغ فيها، والتي أكد أمرها الرومانسيون، وأصبح الصدق والدقة في تصوير الحقيقة هما هدف الواقعيين، وكانت الرواية والمسرحية أفضل وسائل التعبير عن ذلك.

ويشمل أعظم كتاب الرواية الواقعية سْتِنْدال، وأونوريه بلزاك وجوستاف فلوبير في فرنسا، وكذلك إيفان تورجنيف وفيودور دوستويفسكي وليو تولستوي في روسيا. أما في إنجلترا فقد امتزجت الواقعية بالرومانسية في كتابات تشارلز ديكنز في حين قاد إميل زولا في فرنسا التيار الطبيعي في الأدب حيث أبرزت كتاباته أحط الجوانب في المجتمع. وقد تعامل الطبيعيون والواقعيون مع شخصياتهم وكأنها عينات في مختبر. كما سار على الطريق نفسه، كُتَّاب مسرحيون مثل هنريك إبسن في النرويج وأوجست ستريندبيرج في السويد وجورج برناردشو في إنجلترا

أمَّا في الولايات المتحدة فقد مزج وولت ويتمان بين الواقعية والرومانسية في شعره. وأصبح وليم دين هاولز، الذي ظل رئيسًا للتحرير لمدة طويلة في مجلة هاربرز، الناطق باسم الواقعية والأصول والديمقراطية في الأدب الأمريكي. كما عكست روايات مارك توين وهنري جيمس وستيفن كرين الحركة الواقعية
Anonymous
زائر
زائر

مُساهمةزائر السبت 12 يوليو 2008 - 0:55

القرن العشرون. وسع الكتاب القصصيون وكتّاب المسرح والشعر من مفاهيم الواقعية والطبيعية والرمزية والانطباعية والرومانسية خلال القرن العشرين الميلادي. وأخذ الكتّاب يلجأون للمزيد من التجريب في الشكل والبراعة الفنية في الروايات والقصص والمسرحيات والقصائد.

وفي أوائل القرن العشرين الميلادي أخذ الأدب يعبر في كثير من الأحيان عن التفاؤل والمثل المحافظة للعصر الفكتوري، وهي الحقبة التي امتدت من ثلاثينيات القرن التاسع عشر الميلادي وحتى بداية القرن العشرين الميلادي. إلا أن عددًا كبيرًا من الكتاب بدأوا يتمردون على تقاليد وقيود المجتمع الفكتوري. وقد ساهمت دراسات العقل الباطن التي قام بها الطبيب النمساوي سيجموند فرويد في إحداث هذا التحول في المواقف، كما كان للدَّمار الذي أحدثته الحرب العالمية الأولى (1914- 1918م) أثره، فقد كان سببًا آخر لهذا التحول.

كتب مؤلفو العشرينيات من القرن العشرين الميلادي عن شخصيات ساخطة لا جذور لها. ومن بين هؤلاء الكتاب الذين أُطلق عليهم اسم الجيل الضائع إرنست همنجواي وأف. سكوت فيتزجيرالد في الولايات المتحدة. أما الركود الكبير في ثلاثينيات القرن العشرين الميلادي فقد أدى إلى أدب يحتج على ما سمّاه الكتاب بالظروف الاجتماعية الجائرة. وفي منتصف القرن العشرين الميلادي نالت كتابات مؤلفين يابانيين وأمريكيين جنوبيين إعجابًا عالميًا.

الفن القصصي. تمثل كتابات روائيين مثل جيمس جويس الأيرلندي ودي إتش لورنس وفرجينيا وولف الإنجليزيين التيارات الأدبية لأوائل القرن العشرين الميلادي. فقد أحدثت رواية يوليسيز لجيمس جويس ثورة في البراعة الفنية للقصة الحديثة. كما كتب هنري ميلر في الولايات المتحدة بصراحة عن الجنس في كتابه مدار السرطان وفي أعماله الأخرى. وقد شجع نشر رواياته، الكتاب الذين جاءوا بعده على معالجة مواضيع مثيرة للجدل.

تراجعت القصة القصيرة خلال فترة أواسط القرن العشرين الميلادي نظرًا لأن العديد من المجلات التي كانت تكرس نفسها لنشر القصص، قد توقفت عن الصدور، أو تحولت لنشر كتابات غير قصصية. وقد ساعد عدد من المجلات التي يرعاها أفراد أو كليات وجامعات على إبقاء القصة القصيرة على قيد الحياة. وكان من أبرز كتاب القصة القصيرة في النصف الثاني من القرن العشرين الميلادي الكاتب البولندي المولد إسحق باشيفر سنجر وخورخي لويس بورخيس من الأرجنتين.

المسرح. أنتج المسرح الأيرلندي الذي أُسِّس في عام 1902م أعمالاً لعدد كبير من الكتاب المسرحيين المتميزين مثل شون أوكايسي وجون ميلينجتون سينج ووليم بتلر ييتس، في حين كان جورج برناردشو أهم شخصية في المسرح الإنجليزي في أوائل القرن العشرين الميلادي. وفي إيطاليا كان لويجي بيرانديللو الكاتب المسرحي الأساسي في تلك الحقبة. كما تأثر المسرح الحديث بإبسن في النرويج وأنطون تشيكوف في روسيا وجيرهارد هاوبتمان في ألمانيا وكاريل كابيك في تشيكوسلوفاكيا.

أما في الولايات المتحدة فإن الأعمال التجريبية للكاتب جون أونيل في مجال المسرح أثرت على كُتَّاب مسرحيين مثل ماكسويل أندرسون وآرثر ميلر وتنيسي وليمز، كما ظفر المسرح الفرنسي بجماهيرية كبيرة في مسرحيات صمويل بيكيت وجين جيرودو وجان أنوي. أما الآن فإن من بين أهم كتاب المسرح هارولد بنتر وتوم ستوبارد وديفيد ستوري وبيتر شافر في إنجلترا وإداورد إلبي في الولايات المتحدة.

الشعر. كان هناك ثلاثة شعراء في القرن التاسع عشر الميلادي تركوا أكبر الأثر على الشعر في القرن العشرين الميلادي. وهؤلاء هم جيرارد مانلي هوبكنز في بريطانيا، وإميلي ديكنسون ووالت ويتمان في الولايات المتحدة. وقد أثرت لغة هوبكنز المكثفة والمركزة على الكثير من الشعراء الذين تلوه. أما إميلي ديكنسون فقد تفحصت التفاصيل الدقيقة لمعيشتها المنزلية المعزولة في أبيات ومقاطع شعرية تبدو في ظاهرها بسيطة وسهلة، في حين رفض ويتمان أساليب الشعر المتعارف عليها متبنيًا إبداعًا مفعمًا بالحيوية ومتحررًا من القافية.

أثَّـر ويتمان بشكل خاص في العديد من الشعراء المُحْدَثين، بما في ذلك وليم كارلوس وليمز وألن جينزبيرج ولورنس فيرلنغيتي من الولايات المتحدة. ومن الشعراء المهمين في القرن العشرين الميلادي تي إس إليوت، ودبليو إتش أودين من إنجلترا، وسانت جون بيرس من فرنسا، وتيودور روتكه وريتشارد ويلبر وروبرت لوويل من الولايات المتحدة. وقد كان لروبرت لوويل تأثير كبير في شعراء الاعتراف الذين كانوا يكتبون بأسلوب صريح يتحدثون به عن حياتهم الخاصة.
Anonymous
زائر
زائر

مُساهمةزائر السبت 12 يوليو 2008 - 0:56

القرن العشرون. وسع الكتاب القصصيون وكتّاب المسرح والشعر من مفاهيم الواقعية والطبيعية والرمزية والانطباعية والرومانسية خلال القرن العشرين الميلادي. وأخذ الكتّاب يلجأون للمزيد من التجريب في الشكل والبراعة الفنية في الروايات والقصص والمسرحيات والقصائد.

وفي أوائل القرن العشرين الميلادي أخذ الأدب يعبر في كثير من الأحيان عن التفاؤل والمثل المحافظة للعصر الفكتوري، وهي الحقبة التي امتدت من ثلاثينيات القرن التاسع عشر الميلادي وحتى بداية القرن العشرين الميلادي. إلا أن عددًا كبيرًا من الكتاب بدأوا يتمردون على تقاليد وقيود المجتمع الفكتوري. وقد ساهمت دراسات العقل الباطن التي قام بها الطبيب النمساوي سيجموند فرويد في إحداث هذا التحول في المواقف، كما كان للدَّمار الذي أحدثته الحرب العالمية الأولى (1914- 1918م) أثره، فقد كان سببًا آخر لهذا التحول.

كتب مؤلفو العشرينيات من القرن العشرين الميلادي عن شخصيات ساخطة لا جذور لها. ومن بين هؤلاء الكتاب الذين أُطلق عليهم اسم الجيل الضائع إرنست همنجواي وأف. سكوت فيتزجيرالد في الولايات المتحدة. أما الركود الكبير في ثلاثينيات القرن العشرين الميلادي فقد أدى إلى أدب يحتج على ما سمّاه الكتاب بالظروف الاجتماعية الجائرة. وفي منتصف القرن العشرين الميلادي نالت كتابات مؤلفين يابانيين وأمريكيين جنوبيين إعجابًا عالميًا.

الفن القصصي. تمثل كتابات روائيين مثل جيمس جويس الأيرلندي ودي إتش لورنس وفرجينيا وولف الإنجليزيين التيارات الأدبية لأوائل القرن العشرين الميلادي. فقد أحدثت رواية يوليسيز لجيمس جويس ثورة في البراعة الفنية للقصة الحديثة. كما كتب هنري ميلر في الولايات المتحدة بصراحة عن الجنس في كتابه مدار السرطان وفي أعماله الأخرى. وقد شجع نشر رواياته، الكتاب الذين جاءوا بعده على معالجة مواضيع مثيرة للجدل.

تراجعت القصة القصيرة خلال فترة أواسط القرن العشرين الميلادي نظرًا لأن العديد من المجلات التي كانت تكرس نفسها لنشر القصص، قد توقفت عن الصدور، أو تحولت لنشر كتابات غير قصصية. وقد ساعد عدد من المجلات التي يرعاها أفراد أو كليات وجامعات على إبقاء القصة القصيرة على قيد الحياة. وكان من أبرز كتاب القصة القصيرة في النصف الثاني من القرن العشرين الميلادي الكاتب البولندي المولد إسحق باشيفر سنجر وخورخي لويس بورخيس من الأرجنتين.

المسرح. أنتج المسرح الأيرلندي الذي أُسِّس في عام 1902م أعمالاً لعدد كبير من الكتاب المسرحيين المتميزين مثل شون أوكايسي وجون ميلينجتون سينج ووليم بتلر ييتس، في حين كان جورج برناردشو أهم شخصية في المسرح الإنجليزي في أوائل القرن العشرين الميلادي. وفي إيطاليا كان لويجي بيرانديللو الكاتب المسرحي الأساسي في تلك الحقبة. كما تأثر المسرح الحديث بإبسن في النرويج وأنطون تشيكوف في روسيا وجيرهارد هاوبتمان في ألمانيا وكاريل كابيك في تشيكوسلوفاكيا.

أما في الولايات المتحدة فإن الأعمال التجريبية للكاتب جون أونيل في مجال المسرح أثرت على كُتَّاب مسرحيين مثل ماكسويل أندرسون وآرثر ميلر وتنيسي وليمز، كما ظفر المسرح الفرنسي بجماهيرية كبيرة في مسرحيات صمويل بيكيت وجين جيرودو وجان أنوي. أما الآن فإن من بين أهم كتاب المسرح هارولد بنتر وتوم ستوبارد وديفيد ستوري وبيتر شافر في إنجلترا وإداورد إلبي في الولايات المتحدة.

الشعر. كان هناك ثلاثة شعراء في القرن التاسع عشر الميلادي تركوا أكبر الأثر على الشعر في القرن العشرين الميلادي. وهؤلاء هم جيرارد مانلي هوبكنز في بريطانيا، وإميلي ديكنسون ووالت ويتمان في الولايات المتحدة. وقد أثرت لغة هوبكنز المكثفة والمركزة على الكثير من الشعراء الذين تلوه. أما إميلي ديكنسون فقد تفحصت التفاصيل الدقيقة لمعيشتها المنزلية المعزولة في أبيات ومقاطع شعرية تبدو في ظاهرها بسيطة وسهلة، في حين رفض ويتمان أساليب الشعر المتعارف عليها متبنيًا إبداعًا مفعمًا بالحيوية ومتحررًا من القافية.

أثَّـر ويتمان بشكل خاص في العديد من الشعراء المُحْدَثين، بما في ذلك وليم كارلوس وليمز وألن جينزبيرج ولورنس فيرلنغيتي من الولايات المتحدة. ومن الشعراء المهمين في القرن العشرين الميلادي تي إس إليوت، ودبليو إتش أودين من إنجلترا، وسانت جون بيرس من فرنسا، وتيودور روتكه وريتشارد ويلبر وروبرت لوويل من الولايات المتحدة. وقد كان لروبرت لوويل تأثير كبير في شعراء الاعتراف الذين كانوا يكتبون بأسلوب صريح يتحدثون به عن حياتهم الخاصة.
Anonymous
زائر
زائر

مُساهمةزائر السبت 12 يوليو 2008 - 0:57

:20:

صفحة 3 من اصل 3 الصفحة السابقة  1, 2, 3

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل

يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة

التسجيل

انضم الينا لن يستغرق منك الا ثوانى معدودة!


أنشئ حساب جديد

تسجيل الدخول

ليس لديك عضويه ؟ بضع ثوانى فقط لتسجيل حساب


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى